إحدى أخطر العصابات بقبضة قوى الأمن.. هذا ما كان يفعله أفرادها!
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لعمليات سرقة الكابلات الكهربائيّة عن الشّبكة العامّة في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن كَثُرَت هذه العمليات في العديد من مناطق الجنوب والبقاع وجبل لبنان، وبخاصةٍ في أعالي الشّوف، كثّفت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات جهودها الميدانية والاستعلامية لكشف الفاعلين وتوقيفهم.
- س. ح. د. (من مواليد العام ۱۹۸۷، لبناني) وهو الرأس المدبّر لعمليات السّرقة في مناطق الشوف، ومن أصحاب السّوابق بجرائم سرقة، ضرب وإيذاء، حريق مفتعل، حيازة أسلحة حربيّة وحجز حريّة.
- ح. ي. (من مواليد العام ۱۹۹۲، لبناني) وهو الرأس المدبّر لعمليات السّرقة في مناطق الجنوب، ومن أصحاب السّمعة السّيئة لجهة السرقة.
- ع. ع. (من مواليد العام ۲۰۰۹، سوري)
- م. ع. (من مواليد العام ٢٠٠٤، مكتوم القيد) من أصحاب السّوابق في مجال سرقة الأسلاك الكهربائية.
- ح. ع. (من مواليد العام ١٩٨٥، مكتوم القيد) من أصحاب السّوابق في مجال سرقة الأسلاك الكهربائية.
- م. ب. (من مواليد العام ۲۰۰۰، سوري)
بتواريخ 5 و9 و10-5-2024، وبعد عمليات رصد ومراقبة دقيقة، نفّذتها القوّة الخاصّة في الشّعبة، تابعت تحرّكات الأوّل انطلاقا من بلدة كفرنبرخ وأوقفته في محلّة ضهر البيدر، على متن آليّة "لاند روفر" لون فضّي. كما أوقفت الثّاني في الصرفند، على متن "رابيد" لون أبيض. كذلك، نفّذت القوّة الخاصّة مداهمات وكمائن نتج عنها توقيف الثاّلث والرابع والخامس في بلدة شتورا، وأوقفت الأخير في ضهر البيدر على متن "لاند روفر" لون أسود. تمّ ضبط الآليات كما تم ضبط "قطّاعات حديدية" وهواتف خلوية ومبالغ مالية.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بقيامهم بتنفيذ عشرات عمليات سرقة الأسلاك الكهربائيّة عن الشّبكة العامّة، استهدفت حوالى /67/ بلدة منها: مزرعة الشّوف، كفرنبرخ، بتلون، بقعاتا، معاصر الشوف، عين زحلتا، بيت الدين، معاصر بيت الدين، بعقلين، بعدران، عين الحلزون، أغميد، مزرعة الضهر، بحمدون، عاليه، شاناي، بتاتر، ضهور العبادية، الباروك، دير القمر، مجدل بعنا، كفر قطرا، فريديس، صوفر، السّمقانية، قرنايل، حمانا، كفر سلوان، كفر عقاب، جوار الحوز، الدوار، بولونيا، بكفيا، عين عار، مزرعة يشوع، بعبدات، جورة البلوط، دير طاميش جعيتا عشقوت فقرا، الرميلة، الجيّه، عرمون، قبرشمول، بساتين، عدلون، السكسكيّة، البابليّة، الخرايب الغسانية، مغدوشة، العدوسية، الخريبة، الزهراني، مرجعيون، ميس، تفاحتا، رفتا، صير الغريبة، كوثرية الرز، عين تنورة، حاصبيا، راشيا الوادي، العباسية، المروانية، والنجارية.
بحيث كان الأخير يقوم بنقل الأسلاك المسروقة الى منطقة البقاع/ مفرق الروضة على متن اللاند روفر لون أسود، بمعدل /150/ كيلو في كل مرة وبيعها في بؤر مختلفة.
بنتيجة المتابعة، تمكّنت الشّعبة من تحديد أصحاب البؤر التي تم بيع المسروقات فيها والعمل جارٍ لتوقيفهم، علماً أنّه قد تم ختم البؤر بالشّمع الأحمر.
اجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين، وأودعوا مع السّيارات المضبوطة المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل لا يزال جارياً لتوقيف متورطين آخرين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من موالید العام من أصحاب الس لاند روفر على متن
إقرأ أيضاً:
هآرتس: لا تمنحوا نتنياهو صكّ براءة حيال ما يفعله بغزة
دحض رئيس تحرير صحيفة هآرتس في مقال جريء الروايات التي تصوّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كضحية للضغوط اليمينية أو كزعيم مرتبك لا يملك خطة واضحة.
ويؤكد ألوف بن في المقال أن ما يحدث في قطاع غزة من دمار شامل ونزوح جماعي ومجاعة منهجية، ليس نتيجة سياسة ارتجالية أو فوضى، بل تنفيذ صارم لإستراتيجية متعمدة يتبناها نتنياهو منذ سنوات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت: تسونامي دبلوماسي يحاصر إسرائيلlist 2 of 2محللون إسرائيليون: احتلال غزة مجرد تطلعات مجنونة لا يمكن تحقيقهاend of listوجاء المقال ردا على ما قاله المحلل السياسي والمراسل الاستقصائي الإسرائيلي، رفيف دروكر، من أن نتنياهو يبدو ككرة تتقاذفها أقدام وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش من جهة، والبيت الأبيض من جهة أخرى؛ وكعجوز منعزل لم "يُوقَظ" في الوقت المناسب لإنقاذ إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023؛ وكسياسي لا يركز سوى على الحفاظ على قاعدته الانتخابية، من دون اكتراث لأي شيء آخر.
يصب في مصلحة نتنياهو
واعتبر كاتب المقال أن دروكر يبالغ في التخفيف من مسؤولية نتنياهو إزاء ما يجري من أحداث في بلده، وأن تصويره بذلك الشكل يصب في مصلحته، رغم أن تلك الأوصاف لا تُشرِّف زعيما يرى نفسه وريثا لشخصيات تاريخية مثل ونستون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وفرانكلين روزفلت، رئيس الولايات المتحدة خلال نفس الفترة.
ويرى ألوف بن أن تصوير نتنياهو كزعيم ضعيف يتهرب من المسؤولية يخفف من حدة المعارضة لأفعاله، ويغفل الحقيقة الأساسية، وهي أنه يدير المشهد بعقلية سلطوية تهدف إلى سحق الديمقراطية داخليا، وإعادة تشكيل الواقع الفلسطيني بالقوة خارجيا.
ففي الداخل، يتابع نتنياهو مشروعه لتقويض النظام الديمقراطي واستبداله بحكم فردي، متجاهلا أي معارضة قضائية أو جماهيرية، عبر تعيين موالين مثيرين للجدل في مواقع حساسة، والتضييق على السلطة القضائية.
وفي الخارج، وعلى جبهة الشمال، انتهج نتنياهو تخطيطا بعيد المدى لضرب إيران، مستغلا نقاط ضعف خصومه وتغير المناخ الدولي لصالحه. أما في الجنوب، فكان الرد على "كارثة" السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 هو تبني سياسة تفكيك المجتمع الفلسطيني في غزة بالكامل، ودفعه إلى خارج القطاع كنوع من العقاب الجماعي الممنهج.
ألوف بن: تصوير نتنياهو كزعيم ضعيف يتهرب من المسؤولية يخفف من حدة المعارضة لأفعاله، ويغفل الحقيقة الأساسية، وهي أنه يدير المشهد بعقلية سلطوية تهدف إلى سحق الديمقراطية داخليا، وإعادة تشكيل الواقع الفلسطيني بالقوة خارجيا. القرار الأخطر والأهموقال رئيس تحرير الصحيفة الإسرائيلية اليسارية إن الهزيمة التي تلقاها نتنياهو على يد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ذلك اليوم من عام 2023، هي التي دفعته إلى اتخاذ القرار "الأهم والأخطر" في حياته السياسية، وهو تفكيك المجتمع الفلسطيني في غزة ودفعه نحو المنافي، كعقاب جماعي على "المجزرة التي ارتُكبت بحق الإسرائيليين" تماما كما تصور الرواية الإسرائيلية "النكبة الأولى" كعقاب جماعي للفلسطينيين على رفض خطة التقسيم وشن الحرب على الدولة "اليهودية" الناشئة.
إعلانويخلص المقال إلى أن النقاشات المستقبلية حول نوايا نتنياهو -سواء كانت نكبة ثانية مخطط لها أم لا- تبقى مسألة ثانوية أمام الحقيقة المؤلمة الماثلة، التي تكشف أن ما يجري على الأرض هو تنفيذ لإستراتيجية لا لبس فيها تحمل بصمات نتنياهو من دون مواربة، وهدفها محو غزة وتغيير ديمغرافيتها قسرا، وسط صمت وتواطؤ داخلي ودولي.