هذه الدول تصعب الحصول على تأشيرة شنغن
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تشير تقارير دولية إلى أن مالطا هي الأقل احتمالاً للموافقة على تأشيرة شنغن الخاصة بك في عام 2024.
وقد وافقت مالطا على حوالي 20 ألف طلب تأشيرة من إجمالي 33 ألف طلب في عام 2023.
وهذا يعني أنه تمت الموافقة على 62% من جميع طلبات التأشيرة خلال هذه الفترة. مما يجعل مالطا أصعب دولة في منح المتقدمين تأشيرة لهذا العام.
واستنادًا إلى بيانات المفوضية الأوروبية، تأتي إستونيا في المرتبة الثانية بمعدل موافقة يبلغ 66.9 في المائة. في حين تأتي بلجيكا في المرتبة الثالثة - حيث تم منح 73.5 في المائة من التأشيرات.
علاوة على هذه الدول الثلاثة التي كان من غير المرجح أن تقول نعم للمتقدمين للحصول على تأشيرة شنغن في عام 2023. فإن أولئك الذين تقدموا للحصول على تأشيرات شنغن في السويد والدنمارك وكرواتيا. كانت لديهم أيضًا فرص أقل للحصول على واحدة.
وكانت معدلات الموافقة في جميع هذه البلدان أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي (84 في المائة).
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مسؤولية أخلاقية.. مالطا تعترف بالدولة الفلسطينية في الشهر المقبل
أعلن رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين في حزيران/ يونيو المقبل.
وقال أبيلا، جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأحد، في فعالية لحزب العمال الذي يترأسه، "فقد أكثر من 50 ألف شخص حياتهم في الحرب في غزة. لا يمكننا أن نتجاهل هذه المأساة الإنسانية التي تتفاقم يوما بعد يوم".
وأوضح أنه بات من القريب اعتراف مالطا بدولة فلسطين، وأن هذا الاعتراف سيكون في يونيو/حزيران المقبل، مشيرا إلى أن حكومته ستكون هي التي تعترف رسميا بدولة فلسطين بعد 45 عاما من المناقشات بشأن هذه القضية.
وشدد أبيلا أن قرار الاعتراف يعد مسؤولية أخلاقية، نظرا للوضع المتدهور في المنطقة.
وذكر أن مالطا مستعدة لمنح اللجوء لطبيبة الأطفال الفلسطينية آلاء النجار وأسرتها، التي فقدت 9 من أطفالها العشرة وأصيب زوجها بجروح خطيرة في هجوم على منزلها، السبت، أثناء قيامها بعلاج المرضى في مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي أيار/ مايو 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، وتبعتها سلوفينيا وأرمينيا في يونيو 2024، ما رفع عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة.
وتتواصل الغارات الجوية المكثفة على قطاع غزة المحاصر، في إطار حرب الإبادة المتواصلة التي يشنها جيش الاحتلال، بينما تتفاقم الكارثة الإنسانية في ظل استمرار منع دخول الوقود وشح المساعدات، وسط تحذيرات من تصاعد خطر المجاعة.
واستشهد فجر الأحد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرين في قصف عنيف استهدف مدينة خانيونس ومناطق أخرى من القطاع، فيما تواصل قوات الاحتلال التوغل بريا وفرض حصار في مناطق واسعة من شمال قطاع غزة، وشرق خانيونس ومدينة رفح.
وبشأن إدخال وتوزيع المساعدات، لا يزال الغموض يكتنف بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من أمريكا، والمسؤولة عن توزيع المساعدات الغذائية. فبعدما كان مقررا أن تبدأ الشركة عملها السبت، تأجل الموعد إلى الأحد، ثم أُرجئ مجددا بسبب مشاكل لوجستية في مراكز التوزيع.