صالون ثقافي في الذكري الـ 42 لتحرير سيناء بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، صالون ثقافي ضمن نشاطها الثقافى والفكرى وبالتعاون مع إدارة الشئون المعنوية ويديرها الإعلامى محمود شرف ويقدمها الإعلامى حسن الشاذلي، وذلك فى السابعة مساء الأربعاء 22 مايو علي المسرح الصغير، ضمن فعاليات الثقافة المصرية للإحتفال بالذكرى ٤٢ لتحرير سيناء.
تبدأ الفعاليات بعزف النشيد الوطني وتنقسم الندوة لثلاث محاور أولهم المحور العسكرى ويتحدث خلاله اللواء أركان حرب محمد قشقوش مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية والمركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية ، وثانيهم المحور التاريخى ويتحدث خلاله الدكتور أحمد الشربينى أستاذ التاريخ وعميد كلية الآداب جامعة القاهرة سابقا متناولا أهمية سيناء من النواحى التاريخية ، والثالث المحور الإبداعى ويتحدث فيه الناقد السينمائي الأمير أباظة،، كما تشهد الندوة تقديم درع الأوبرا تكريما لعدد 10 من عائلات ورموز مشايخ سيناء الذين كان لهم دور في تحرير سيناء ، وتختتم الفعاليات على" أنغام أغنية شادية" سيناء رجعت كاملة لينا.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد صالون ثقافي حسن الشاذلي تحرير سيناء المسرح الصغير الثقافة المصرية النشيد الوطني الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
مشيرة إسماعيل: عشت أجواء الحرب وسط الجيش على الجبهة.. فيديو
استعادت الفنانة الكبيرة مشيرة إسماعيل ذكرياتها مع مسلسل "دموع في عيون وقحة"، الذي يُعد أحد أبرز الأعمال الدرامية في تاريخ الدراما المصرية، واستعرض من خلاله تضحيات رجال القوات المسلحة خلال حرب السادس من أكتوبر المجيدة.
وقالت مشيرة إسماعيل في اتصال هاتفي مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، إنها كانت تشاهد مؤخرًا مسلسل "دموع في عيون وقحة" من جديد، مشيرة إلى أن الجمهور ما زال يتذكر الشخصية حتى اليوم قائلة: "أنا الناس مسمياني جوجو، في أي مكان أذهب إليه، سواء في البنك أو عند إنهاء أي معاملة، لا ينادونني باسمي الحقيقي، بل بـ جوجو، وده بيسعدني جدًا لأن الدور عايش في قلوب الناس".
وأوضحت الفنانة الكبيرة أن ترشيحها لدور "جوجو" جاء بشكل مفاجئ، قائلة: "الأستاذ يحيى العلمي ناداني وقال لي إمضي فورًا، حتى دون أن أقرأ الدور، وقال لي: إمضي حالًا.. وافقت دون تردد، خاصة أن العمل كان يشارك فيه الزعيم عادل إمام والفنان الكبير صلاح قابيل رحمه الله، إلى جانب مجموعة متميزة من كبار الفنانين".
وأضافت مشيرة إسماعيل أن شخصية "جوجو" كانت قريبة جدًا من طبيعتها، موضحة: "أنا أصلًا ليّ جذور أجنبية من جهة والدتي، وطريقة كلام الشخصية كانت قريبة من أسلوبي الحقيقي، حتى طريقة اللبس كانت من طريقتي العادية، لكن الدور كان عبقريًا، والممثلين اللي شاركوا فيه كانوا أساتذة كبار".
كما أشارت إلى أن شخصية "جوجو" أحدثت موجة من الموضة وقتها، حيث تأثرت كثير من الفتيات بطريقة لبسها وتسريحة شعرها، خاصة اللون الزيتي الذي ارتدته في العمل، قائلة: "اللون الزيتي كان مميزًا جدًا، وكان مرتبطًا بالمشهد الأخير في المسلسل، اللي فيه تحوُّل الشخصية بشكل درامي كبير".
وتحدثت الفنانة مشيرة إسماعيل أيضًا عن فترة حرب 6 أكتوبر المجيدة، مستعيدة ذكريات مشاركتها في الفرقة القومية للفنون الشعبية خلال الحرب، حيث كانت تقدم العروض الفنية في الجبهة لدعم الجنود ورفع روحهم المعنوية.
وأضافت مشيرة إسماعيل، قائلة: "إحنا في الفرقة القومية حضرنا كل المعارك من تاني أو تالت يوم الحرب، كنا في إسماعيلية والسويس وبورسعيد، تقريبًا عايشين في الجبهة، في قلب المواقع العسكرية.. كنا بنجري على الرحلات الفنية، ومعانا ضابط في كل مرة يرافقنا في الباصات، كنا مطمئنين تمامًا لأننا في حماية الجيش، كنا بننام وإحنا مرتاحين، عارفين إن إحنا محميين وسط أبطال القوات المسلحة".
وتابعت: "في مرة رجعنا من عرض لقينا البيت اللي كنا ساكنين فيه اتقصف، فنقلونا لبيت تاني، وبعدها بيت ورا بيت، لكن رغم كل شيء، كنا حاسين بالفخر الكبير لأننا بنعيش لحظة نصر عظيمة. من أول يوم الحرب كنا حاسين إن النصر قريب، وفعلاً انتصرنا".