الموسيقى من البوسفور إلى النيل بالأوبرا.. الليله
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا بعنوان من البوسفور إلى النيل، وذلك في الثامنة والنصف مساء الأثنين 20 مايو على المسرح الصغير، ضمن فعاليات الثقافة المصرية الهادفة إلي مد جسور التواصل بين مختلف الثقافات.
الأوبرا تحتفى باليوم العالمي للمتاحف.. الليلة علي الحجار ومحمد الحلو يجتمعان في حفل غنائي بدار الأوبرا (للتفاصيل)ومن المقرر أن يشارك العازفين دعاء صابر ( فلوت ) ، ياسمين سامى إبراهيم - أدهم صبرى ( فيولينة ) ، سوزان صابر ( فيولا ) ، محمد أحمد ( تشيللو ) ، عمرو سيف ( كونتر باص ) ، رضوى البحيرى ( إيقاع )
يتضمن البرنامج مجموعة من المؤلفات المصرية والتركية التى كتبت فى قالب موسيقى الحجرة منها سماعى نهاوند لرباعى وترى لـ شادى حنا ، منمنمات بيضاء يقدم لأول مرة لـ رمز صبرى سامى ، الرباعى الوترى الاول لـ أحمد عدنان ، رابسودية للفلوت والرباعى الوترى لـ راجح داوود ، متتابعة صغيرة للرباعى الوترى ( محاكاه - سنكوب - شكوى- دعاية لـ جمال عبد الرحيم ، بجانب عدد من الأعمال التى أعدها اوزهان بالسى منها قلعة كاراهيسا ، سلطان اغا سيرتو لـ سعد اشيلاى ، اوسكودار ( كاتيبم ) ، نهاوند لونجا لـ كيمينى كيفسير هانم.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد المسرح الصغير الثقافة
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل وحرمه للإبداع بدار الأوبرا
في أجواء احتفالية، احتضن مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، فعاليات حفل توزيع جائزة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل وحرمه – رحمهما الله – للإبداع الأدبي، في دورتها الجديدة التي نظمتها دار منازل للنشر والتوزيع وتميّزت بحضور نخبة من رموز الفكر والثقافة والأدب العربي.
وشهد الحفل حضور الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد صالح باشراحيل، رئيس مجلس أمناء الجائزة، الذي أكد في كلمته أن الجائزة تواصل رسالتها في تكريم المبدعين العرب والاحتفاء بالكلمة الحرة الخلّاقة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الدور الثقافي في خدمة القضايا الإنسانية الكبرى.
كما حضر الحفل الشيخ فواز باشراحيل، عضو مجلس الأمناء، والشيخة مها بنت محمد بن صالح باشراحيل، عضوة مجلس الأمناء، والشيخة حنان مصطفى زقزوق، حرم رئيس مجلس الأمناء، إلى جانب الشيخ صالح عبد الله باشراحيل، والشيخ المهند عبد الله باشراحيل.
وقد حظي الحفل بحضور علمي وفكري رفيع، تمثل في مشاركة فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي ألقى كلمة مؤثرة عن مكانة الأدب في ترسيخ القيم الروحية والحضارية في الأمة، وقدّم أبياتًا شعرية مهداة إلى الشاعر الدكتور عبد الله باشراحيل، رئيس مجلس الأمناء.
وشارك في الفعاليات الدكتور أشرف الشحات، أمين عام الجائزة، إلى جانب عدد من أعضاء لجنة التحكيم والنقاد والأدباء، من بينهم: الدكتور محمد حسن عبد الله (محكِّمًا)، الدكتور يوسف نوفل (مكرَّمًا في الحفل)، الدكتور سمير حسون، سيد حسن، الدكتور حسام عقل، الشاعر إيهاب البشبيشي، الدكتور إيهاب عبد السلام، الناقد سيد الوكيل، الناقد الدكتور أحمد درويش، الدكتور محمد حسن عبد الله، الدكتور سمير حسون، الدكتور محمد زيدان، السيد حسن، الدكتور إيهاب عبد السلام، الدكتور مسعود شومان، محمد مطر.
وتضمّن الحفل فقرات تكريمية، وُزِّعت خلالها الجائزة التقديرية، حيث كُرِّم من مصر كل من الدكتور أحمد عمر هاشم والدكتور يوسف نوفل، ومن المملكة العربية السعودية الدكتور عبد الحكيم موسى والدكتور عبد الله صالح، تقديرًا لعطائهم الأدبي والعلمي المتميز، وتضمنت قائمة المكرمين أيضا: الشاعر عبدالخالق الزهراني، الإعلامي أحمد صالح الحلبي، الدكتور حماد حامد السالمي، الدكتور عبدالحكيم موسى، الشاعر علي الثوابي، الشاعر محمد حميد الطلحي، الدكتور نعيم عبد مهلهل، الدكتور أحمد بن نافع المورعي، الدكتور طاهر سالم طاهر تونسي، الدكتور شهاب غانم، الشاعر محمد محمد الشهاوي، الدكتور حسن عباس، الكاتب والمخرج رضا سليمان، الناقد راضي عبدالرحمن الراضي، إيمان محمد إبراهيم .
وشهدت قائمة الفائزين بمجالات الجائزة المختلفة، كالتالي:
الفائزون بجائزة لجنة التحكيم: الكاتب أحمد فضل شبلول، الدكتور فوزي خضر، الشاعر مصباح المهدي.
الفائزون في فرع شعر الفصحى: الشاعر أحمد جمال مدني، الشاعر محمد سالم ملوك، الدكتور البيومي محمد عوض، الشاعر محمد العارف، الشاعر محمود سلّام أبو مالك، الشاعر محمد خيري الأمام، الشاعرة روح محمد.
الفائزون في فرع العامية: الشاعر أحمد مراشي، الشاعر عاصم المراكبي، الشاعر: حسن فريد طرابية، الشاعر: محمد فرغلي، الدكتورة منى محمد الضويني، الشاعر حسان البربري، الشاعر: أدهم محمد الصغير .
الفائزون في فرع القصة القصيرة: الكاتب محمد محمد مستجاب، الكاتب رجب سعد السيد، الكاتبة رحاب فاروق عمر، الكاتب عمرو السيد مصطفى، الكاتب عمرو عادل احمد الرديني، الكاتب فيصل السائحي، الكاتب حسين عبدالبصير، الكاتب حاتم محمد سليمان.
الفائزون في فرع الرواية: الكاتب محمود عرفات، الكاتبة. إشراق شلبى الجزار، الكاتب هشام عبد الصمد، الكاتبة مجد حبيب، الكاتبة إنجي بسيوني، الكاتب مجدي يونس، الكاتب محمد جمال المغربي.
الفائزون في فرع النقد الأدبي: الدكتور منتصر نبيه محمد صديق، الدكتور محمد أحمد عبد الراضي، الدكتور محمد محمود حسين، الدكتور محمد حسانين الضلع، الدكتور البشير ضيف الله، الدكتورة رشا محمد محمود الفوال، الدكتور محمد السيد الدسوقى، الدكتور شعبان عبد الحكيم محمد.
يُذكر أن أمانة الجائزة احتفت بالمكرّمين في أمسية عبّرت عن تقدير الجائزة للمسيرة الأدبية والمعرفية التي تسهم في بناء الوعي وتعزيز الهوية الثقافية للأمة، كما جرى تسليم الدروع والجوائز للفائزين، إلى جانب قطعة من كسوة الكعبة المشرّفة، تعبيرًا عن رمزية الجائزة وروحها النبيلة إضافة إلى قيمتها الدينية العظيمة.