RT Arabic:
2024-06-16@11:46:03 GMT

إيران تحدد موعدا لانتخاب خليفة لرئيسي

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

إيران تحدد موعدا لانتخاب خليفة لرئيسي

أعلنت إيران يوم الاثنين أنها ستجري الانتخابات الرئاسية في 28 يونيو المقبل، وذلك بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي إثر حادث تعرضت له المروحية التي كان يستقلها.

وقال التلفزيون الرسمي: "تمت الموافقة على موعد الانتخابات خلال اجتماع لرؤساء السلطة القضائية والحكومة والبرلمان"، مضيفا "بموجب الاتفاق المبدئي لمجلس صيانة الدستور، تقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة في 28 يونيو".

إقرأ المزيد من يشغل مكان رئيسي؟ وعلى ماذا ينص الدستور في حال شغور منصب الرئاسة؟

وأعلن المتحدث باسم مقر الانتخابات في إيران محسن إسلامي، أنه "تم اقتراح يوم 28 يونيو المقبل، على مجلس صيانة الدستور ليكون موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية".

وأضاف المتحدث باسم مقرر الانتخابات الإيرانية "تم اقتراح يوم 8 يوليو لإجراء انتخابات الولاية الـ14 للرئاسة الإيرانية، وبناء على ذلك فإن موعد تسجيل المرشحين سيكون يوم 8 يونيو".

وحسب المادة 131 من الدستور الإيراني، فإنه حال "وفاة رئيس الجمهورية أو عزله أو استقالته أو غيابه أو مرضه لأكثر من شهرين، أو في حالة انتهاء فترة رئاسة الجمهورية وعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية نتيجة وجود بعض العقبات أو لأمور أخرى من هذا القبيل، يتولى النائب الأول للرئيس أداء وظائف رئيس الجمهورية، ويتمتع بصلاحياته بموافقة قائد الثورة".

ويشغل منصب النائب الأول للرئيس الإيراني اليوم محمد مخبر، الذي عينه رئيسي في هذا المنصب منذ توليه منصب الرئاسة عام 2021.

وتؤكد المادة 131 أيضا على أنه يتوجب على هيئة مؤلفة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي ورئيس السلطة القضائية والنائب الأول لرئيس الجمهورية أن يعملوا على اتخاذ الترتيبات اللازمة ليتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال فترة 50 يوما على أقصى تقدير.

هذا وأعلنت الرئاسة الإيرانية صباح اليوم عن مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز إثر حادث تعرضت له المروحية التي كانت تقلهم.

المصدر: RT + وسائل إعلام إيرانية 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي انتخابات طهران محمد مخبر

إقرأ أيضاً:

هل تلجأ إسرائيل لوقف استعراض القوة الإيرانية بدلا من الحرب معها؟

تنفق إيران مليارات الدولارات لدعم حلفائها في المنطقة بهدف تنفيذ رؤية مدونة في الدستور الإيراني متعلقة باستعراض قوتها في الشرق الأوسط على حساب "إسرائيل" والولايات المتحدة، وهي الرؤية الموضوعة منذ سنوات وبدأت تظهر حاليا بشكل واضح.

وجاء ذلك في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" المحلل الإستراتيجي الإسرائيلي، أفيغدور هاسيلكورن، بعنوان "الكشف عن إستراتيجية إيران للسيطرة على الشرق الأوسط".

ويستهل أفيغدور، المتخصص في قضايا الأمن القومي، مقاله بالقول إن "إيران تنفق مليارات الدولارات لدعم حلفائها في المنطقة وذلك لتنفيذ رؤية مثمرة للغاية، حول استعراض القوة في الشرق الأوسط، وهي رؤية وضعت منذ سنوات للسيطرة على الشرق الأوسط".


وأضاف أن "الهدف من هذه الرؤية تشكيل منطقة نفوذ لحماية النظام الشيعي من الدول المحيطة التي يهيمن عليها السنة، وتصدير الثورة الإيرانية الإسلامية بما يتماشى مع أيديولوجية مؤسسها آية الله الخميني، وهي نشر الكفاح ضد المستكبرين في جميع أنحاء العالم"،  مضيفا أن الرؤية تتبع إستراتيجية من أربع عناصر:

"الحرب بالوكالة"
 على الرغم من الجذور التاريخية لهذه الفكرة إلا أن الابتكار الإيراني يتمثل إضافة إلى تطوير قوات متعددة بالوكالة (في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن) منتشرة على مساحة جغرافية كبيرة، في بذل جهود مكثفة للتنسيق فيما بينها حتى تتمكن من التعاون عملياً أثناء الصراع، بحسب ما ذكر المقال.

الميزة الاستراتيجية
واعتبر الكاتب أن "استخدام الوكلاء ليس فقط لغرض حماية إيران من الانتقام المحتمل، بل يسمح لها بالتباهي بالالتزام بقواعد الحرب مع التنصل من المسؤولية لأن أولئك الذين يخوضون القتال الفعلي هم مجموعات مسلحة مستقلة وغير نظامية، والدول، وخاصة تلك الموقعة على اتفاقيات جنيف لعام 1949، تتبع قواعد الحرب حتى عند قتال الجيوش الإرهابية على الرغم من أن هذه الأخيرة ليست ملزمة بمثل هذا الالتزام".

الحرب البدائية
 بينما تنفق "إسرائيل" المليارات على اقتناء وتطوير أسلحة فائقة التقنية للحفاظ على "التفوق النوعي" للجيش الإسرائيلي، فإن إيران، التي تعمل في ظل عقوبات دولية صارمة، سلكت الاتجاه المعاكس، لقد اختارت الانخراط في حرب منخفضة التقنية من حيث التكتيكات والأسلحة. 

وفي واقع الأمر فإن ما يجري حاليا في الشرق الأوسط يشكل اختبارا حقيقيا للتنافس المألوف بين الكمية والجودة، بحسب ما جاء في المقال.

استعراض القوة
 تُظهر إستراتيجية استعراض القوة الإيرانية تقديرا عميقا للبعد النفسي للقتال سواء من حيث "القوات" الخاصة وقدرة العدو على التحمل، وبالتالي فإن الهجمات التي تشنها إيران بالوكالة تسعى إلى تحقيق أهداف مختلفة تماما عن الأهداف العسكرية التي تسعى إليها "إسرائيل".


وبينما يهدف الجيش الإسرائيلي والجيوش الحديثة بشكل عام إلى تدمير قدرة العدو على القتال، فإن "الإسلاميين" يقاتلون لتقويض إرادة الإسرائيليين في القتال.

ويخلص الكاتب إلى أنه لا بد من الاعتراف بأن إيران طورت إستراتيجية ناجحة لتقسيم منطقة نفوذ موسعة لنفسها في الشرق الأوسط بعد أن استولت على أربع دول ــ لبنان، وسوريا، والعراق، واليمن ــ ومع ذلك، ربما يواجه مخططها الإقليمي الآن، بحسب المقال، أول اختبار حقيقي له في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وجاء في المقال أن "إسرائيل" تهدد فعليا، من خلال حروبها ضد حماس وحزب الله، بعرقلة وربما دحر التصميم الجيوسياسي الإيراني برمته، وتعمل حاليا على تفكيك إستراتيجية استعراض القوة الإيرانية، وللفوز في الصراع، بدلا من الفوز في الحرب ضد إيران، لا بد من مواجهة البعد الديني الإيديولوجي للصراع أيضا.

مقالات مشابهة

  • إيران تنتقد بيان مجموعة السبع بعدما أدان تكثيف برنامجها النووي
  • إيران تحدد ثلاث مكونات رئيسية لسياستها تجاه العراق
  • التوافق مسبقاً على اسم الرئيس تعليق للدستور وانقلاب صارخ على الجمهورية
  • القوات: رهان المعطّلين على عامل الوقت لانتخاب رئيس ممانِع لن يمرّ
  • هل تلجأ إسرائيل لوقف استعراض القوة الإيرانية بدلا من الحرب معها؟
  • منشأة تحت الأرض.. تقرير سري يُعيد نووي إيران للواجهة
  • عميد مسجد باريس يطلق نداءً عاجلاً للجالية المسلمة
  • انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟
  • مصطفى بور محمدي.. قاض ووزير سابق يطمح لرئاسة إيران
  • إيران قلقة من استمرار الحرب الأهلية في السودان