الحقيل: نعمل للنهوض بقطاع المقاولات وتحفيز التعاون بين الكفاءات المحلية والعالمية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، على الحرص للنهوض بقطاع المقاولات من خلال تحفيز التعاون بين الكفاءات المحلية والعالمية، وتوظيف التقنيات الحديثة، وتطبيق معايير الجودة العالمية للمحافظة على الصحة والسلامة العامة وسلامة العاملين والمواطنين.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات النسخة السادسة لمنتدى المشاريع المستقبلية 2024، الذي تنظمه الهيئة السعودية للمقاولين بالرياض خلال الفترة 20-21 مايو الجاري، بهدف تعزيز التعاون بين أكثر من 35 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، وإتاحة الفرصة للمقاولين والمهتمين للاطلاع والتعرّف على المشاريع المستقبلية في القطاع.
وأوضح معاليه أن النسخة الجديدة للمنتدى تأتي في ظل الدعم والاهتمام الكبيرين الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- لتطوير قطاع المقاولات، مشيرًا إلى أن القطاع يمثل ركيزة أساسية في النمو والازدهار، ويُعد أحد القطاعات المُمَكنة لمبادرات رؤية المملكة 2030، ومحركًا أساسيًا للعديد من القطاعات المختلفة.
وأشار الحقيل، إلى أنه تم العمل على زيادة أعداد المنشآت المصنفة في القطاع وتدريب وتأهيل العاملين فيه، واعتماد العقود النموذجية كسندات تنفيذ، بالإضافة إلى إتاحة الممكنات التمويلية وزيادة استخدام التقنيات الحديثة لرفع جودة تنفيذ المشاريع، كما تم إطلاق مشروع الإستراتيجية الوطنية لقطاع المقاولات وحوكمتها بما يضمن التكامل بين الجهات ذات العلاقة.
ولفت وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان إلى أنه تم استقطاب ما يزيد عن 1000 شركة أجنبية، مشيرًا إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الأشهر الماضية لرفع كفاءة وجودة المشاريع، من بينها الشراكة مع مجموعة سيتيك الصينية لإنشاء مدينة صناعية ومناطق لوجستية تشمل 12 مصنعاً لضمان تأمين سلاسل الإمداد لمشاريع الإسكان، بالإضافة إلى توقيع العديد من مذكرات التفاهم مع رابطة المقاولين الدولية الصينية واتحاد المقاولين التركي واتحاد المقاولين الكوري لتعزيز تواجدهم في السوق السعودي.
وأشار الحقيل في كلمته إلى أن قطاع المقاولات من المتوقع أن يشهد خلال الفترة المقبلة نقلة نوعية في المشاريع التحولية، من خلال طرح أكثر من 1,185 مشروعًا بقيمة استثمارية تتجاوز 240 مليار دولار، وذلك تماشيًا مع النمو المتسارع الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات ضمن مبادرات وبرامج رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إلى أن
إقرأ أيضاً:
أكاديمية أبوظبي العالمي تنظّم فعاليات حول تأهيل الكفاءات الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
احتفت أكاديمية أبوظبي العالمي «ADGMA»، الذراع المعرفية لأبوظبي العالمي «ADGM»، بسبعة أعوام على انطلاقها، عبر تنظيم مجموعة من الفعاليات، ضمن أسبوع أبوظبي المالي 2025، تحت شعار «جسور المعرفة لبناء الوطن».
وأكّدت الأكاديمية، خلال الحفل، التزامها بالعمل جنباً إلى جنب مع الجهات الرائدة، لتحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2031، كما وقّعت عدداً من مذكرات التفاهم مع جهات مهمة في أبوظبي ودولة الإمارات، ما يعكس دورها كمنصة رائدة لتطوير الكفاءات الوطنية ودعم مهارات المستقبل.
وسلّط الحدث الضوء على الجهود المشتركة بين الأكاديمية وشركائها، لتعزيز مهارات الكوادر الوطنية، والاحتفاء بالأفراد الذين يمثلون ركائز المستقبل.
واستعرضت الأكاديمية، خلال رحلتها، إسهاماتها في تنمية رأس المال البشري، حيث تمّ تدريب أكثر من 9500 شخص، وتوفير أكثر من 6000 فرصة عمل، وتخريج 3000 متدرب ضمن برامج المهارات الشخصية، إلى جانب دعم مجموعة واسعة من رواد الأعمال الإماراتيين عبر مبادرات تقودها الأكاديمية.
وشاركت في هذا الحدث مؤسسات أكاديمية دولية بينها «إنسياد» وكلية كولومبيا للأعمال، حيث أعلنت كل منهما عن تقديم 10 منح دراسية احتفاءً بهذه المناسبة، تعكس الثقة المتبادلة بين كافة الجهات المتعاونة، وتُخصّص هذه المنح لتأهيل القيادات الوطنية في مختلف المجالات.
ووقّعت الأكاديمية، خلال فعاليات أسبوع أبوظبي المالي 2025,8 مذكرات تفاهم مع جهات رئيسية، شملت مكتب أبوظبي للاستثمار، والمكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار، وكلية كولومبيا للأعمال، و42 أبوظبي، بالإضافة إلى «EFQM»، و«TDE Digital Limited» الرقمية المحدودة، و«ADI DLT»، وكابيتال.كوم.
وتمهّد مذكرات التفاهم الجديدة لتوسيع تأثير الأكاديمية عبر مجموعة من القطاعات الوطنية ذات الأولوية، إذ ستسهم الشراكات مع الجهات الحكومية والصناعية والأكاديمية، في تطوير مسارات تدريب متقدمة، وتعزيز القدرات الرقمية والامتثال، وإطلاق مبادرات بحثية مشتركة، إلى جانب تطوير برامج تعليمية متخصّصة في مجالات تشمل إدارة الثروات، والتكنولوجيا، والتميز المؤسسي.
ومع هذه الشراكات الرفيعة، تؤكّد الأكاديمية التزامها بالاستمرار في تقديم تعليم عالمي المستوى، وإنشاء مراكز ومنصات متخصّصة، تدعم التقدّم في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية، والجاهزية الرقمية.
وقال حمد صيّاح المزروعي، رئيس مجلس إدارة إن أكاديمية أبوظبي العالمي تواصل تمكين القدرات اللازمة لبناء اقتصاد تنافسي قادر على مواجهة التحديات، مشيراً إلى أن عمل الأكاديمية يرتكز على الجودة والمعايير العالمية، وعلى القناعة الراسخة بأن الاستثمار في الإنسان هو أساس النمو المستدام.
أخبار ذات صلة