قال وزير الصحة عبد الحق سايحي، أن الدولة ملتزمة بالتكفل بأصحاب الأمراض النادرة.

أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، على إفتتاح أشغال لقاء حول “الأمراض النادرة” بحضور وزير الإتصال، محمد لعقاب و وزير العمل فیصل بن طالب والمفوضة الوطنية لحماية الأمومة و الطفولة و ممثل منظمة الصحة العالمية بالجزائر الدكتور نوهو امادو بالإضافة إلى خبراء و أساتذة.

وأكد وزير الصحة، إلتزام الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية بالتكفل بأصحاب الأمراض النادرة. من خلال تمكينهم من الحصول على رعاية صحية ذات جودة و نوعية. مبرزا الإهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس لهذه الفئة من خلال إعتبار ضرورة التكفل بهم واجبا تتحمله الدولة. وليس مجرد إلتزام فقط بها خاصة في ظل التعليمات التي أسداها بخصوص جعل الإعتمادات المالية. من الأولويات التي يجب إقرارها للمرضى الذين يعانون من أمراض نادرة.

كما اشار وزير الصحة إلى ضرورة تغيير المفهوم المتعلق بالأمراض المزمنة في المنظومة الصحية. من كونه مسألة هينة لا تستدعى الكثير من الإهتمام إلى واقع مر معاش في كل دول العالم. ويزداد بازدياد عدد السكان وجب التجنيد و الإهتمام به مع منح الأولوية للجانب الوقائي. حيث شدد على ضرورة صياغة تصور جديد بخصوص التكفل بالأمراض النادرة مع إعادة النظر في الاستراتيجية المنتهجة حاليا في هذا المجال. من خلال إمكانية توحيد الرؤى فيما يخص إعتماد مرجعيات صحية للتكفل بهؤلاء المرضى. على شاكلة المركز الذي يتوفر عليه المركز الإستشفائي الجامعي “بارني”.

وفي ذات السياق،ذكر الوزير بالإستراتيجية التي اعتمدتها وزارة الصحة منذ سنة. وترتكز على إجراءات تتضمن ضرورة التشخيص المبكر لحديثي الولادة كخطوة وقائية بالدرجة الأولى. بالإضافة كذلك  إلى إنشاء منصة موثوقة للبيانات الصحية بالنسبة للأمراض النادرة. ضمان المرافقة العلاجية و النفسية للمصابين بالأمراض النادرة .تعزيز البحث العلمي في هذا المجال ضرورة اشراك جمعيات المرضى و مساهمة الطب عن بعد في التكفل بهؤلاء المرضى مع تطوير العلاج الجيني.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب وقائي: الأمراض لا تنتقل بين الحجاج رغم التجمع البشري الأكبر لهذه الأسباب

قال الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، إنّ الحج يشهد أكبر تجمع في التاريخ البشري بواقع 2.5 مليون شخص يوميا، ورغم ذلك لا تنتقل الأمراض بين الحجيج.

وأضاف "المر"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كان لي الشرف المساهمة والإشراف على الحج من المدينة المنورة وكنت أساهم في منظومة متكاملة بداية من اختيار الحاج وحصوله على التوعية الصحية، كما توجد أسورة طبية ومراكز صحية".

وتابع أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي: "بالإضافة إلى دور الحملات التي تقوم بها الدولة المصرية بالنسبة للحجاج المصريين، وهناك اهتمام طبي وصحي وتنظيمي كبير، كما أن دور الفرد مهم للغاية".

وواصل الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي: "الحج المبرور هو الحج دون رفث ولا فسوق، وأتمنى أن يتحمل الأخوة في المكة بعضهم البعض، فالحج مشقة مستعذبة، وعلى الحاج أن يعلم أن الرحلة مباركة فيها مشقة وأن يتحملها نفسيا، وعدم الزحام لتقبيل الحجر الأسود مثلا حتى لا تحدث الإصابات والوفيات".

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تحذّر الحجاج من التعرض لأشعة الشمس وتؤكد ضرورة الالتزام بالتعليمات
  • تدمير التعليم وانتشار الأمراض والمبيدات السامة.. جرائم حوثية في اتهامات مزعومة
  • تحذير من “تزايد الأمراض” في العالم بعد وباء كورونا
  • من الزكام إلى السل.. تحذير من تزايد الأمراض في العالم بعد وباء كورونا
  • م. حاتم الرومي يكتب: عمق الوعي البيئي والاقتصاد الوطني
  • الكشف على 902 مواطن في قافلة طبية مجانية بدشنا ضمن "حياة كريمة"
  • وزير الموارد البشرية والتوطين يطلع على استعدادات بدء تطبيق «حظر العمل وقت الظهيرة»
  • أستاذ طب وقائي: الحج يشهد أكبر تجمع بشري ولا تنتقل الأمراض
  • أستاذ طب وقائي: الأمراض لا تنتقل بين الحجاج رغم التجمع البشري الأكبر لهذه الأسباب
  • إصابات ووفيات جديدة.. هل أصبح أنفلونزا الطيور الوباء التالي؟