تقويم هلال ذي الحجة: كيف تُحدد مصر موعد عيد الأضحى 2024؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تقويم هلال ذي الحجة: كيف تُحدد مصر موعد عيد الأضحى 2024؟.. يتم تحديد موعد عيد الأضحى 2024 في مصر بناءً على رؤية هلال شهر ذي الحجة. في كل عام، يتم استطلاع الهلال في اليوم التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لتحديد بداية الشهر القمري الجديد. وعند ثبوت رؤية الهلال وإعلان بداية شهر ذي الحجة، يُحتفل بعيد الأضحى في اليوم العاشر من هذا الشهر، الذي يعتبر واحدًا من أهم الأعياد الإسلامية، حيث يرتبط بمناسك الحج وشعائر الأضحية.
يوافق عيد الأضحي المبارك في مصر عام 2024، يوم الأحد 16 يونيو 2024 فلكيًا، وذلك وفقًا لحسابات المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، لتكون يوم وقفة عرفات السبت 15 يونيو 2024، أول أيام عيد الأضحى يوم الأحد 16 يونيو 2024.وتكون عدد أيام إجازة العيد 5 أيام، من الأحد 16 يونيو إلى الخميس 20 يونيو 2024.
رسائل تهنئة عيد الأضحي 2024عيد الأضحي مبارك عليكم وعلى الأمة الإسلامية، تقبل الله طاعاتكم وجمعنا وإياكم على خير.
كل عام وأنتم بخير، تقبل الله طاعاتكم وجمعنا وإياكم على خير.
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا.
عيدكم مبارك، بارك الله لكم في هذا اليوم المبارك.
كل عام وأنتم إلى الله أقرب، ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم من فضله وكرمه.
أسعد الله أيامكم وتقبل الله طاعاتكم وجمعنا وإياكم على خير.
كل عام وأنتم بخير، ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم من فضله وكرمه.
كل عام وأنت الأقرب لي، وعساك من العائدين.
بكت عيناي شوقًا وعشقًا بقدوم عيد الأضحى وأنت بعيد عني، فأرسلت إلى حبيبي أهنئه بالعيد، كل عام وأنت بخير.
عيدكم مبارك وسعيد، جعله الله عيد خير وبركات.
كل عام وأنتم إلى الله أقرب، وصحائف أعمالكم بالحسنات أثقل.
أسعد الله أيامكم وتقبل الله طاعاتكم وجمعنا وإياكم على خير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى موعد عید الأضحى 2024 کل عام وأنتم یونیو 2024 ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
آخر وقت للأضحية.. بعد غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة
اقترب آخر وقت للأضحية في عيد الأضحى المبارك، حيث أن الأضحية مؤقتةٌ بثلاثةِ أيامٍ، هي: يوم النحر، ومعه يومان مِن أيام التشريق الثلاثة، بحيث ينتهي وقتها بغروب شمس اليوم الثاني عشر مِن شهر ذي الحجَّة، وهو مذهب جمهور الفقهاء مِن الحنفية والمالكية والحنابلة.
وهناك قول آخر لوقت الأضحية، والذي يقول بأن قت الأضحية أربعة أيام، فيستمر مِن يوم النَّحر ويكون آخر وقت للأضحية في آخر أيام التشريق الثلاثة، بحيث ينتهي وقتها بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجَّة، وهو ما ذهب إليه الشافعية، واختاره بعض فقهاء الحنابلة، منهم الإمامان أبو الفَرَج الشِّيرَازِي، وابن عَبْدُوس.
ودليلهم على ذلك: ما رواه جُبَيْر بن مُطْعِم رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كُلُّ فِجَاجِ مِنًى مَنْحَرٌ، وَكُلُّ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ.. الحديث» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند" واللفظ له، وابن حِبَّان في "الصحيح"، والبَيْهَقِي في "السنن الكبرى".
هل تجزئ الأضحية بعد انتهاء وقتها؟أما إذا انتهى الوقت المشروع للأضحيةِ المسنونةِ قبل نحرها، فجمهور الفقهاء مِن المالكية والشافعية والحنابلة على أنَّها تسقط عنه وتفوته بفوات وقتها؛ إذ الذبح بعد فوات أيام النحر لا يُعد أُضحية، كما أنها لا تُقضَى عندهم؛ لأنها سُنَّةٌ تَعَلَّقَت بوقتٍ محدَّدٍ لا يمكن أداؤها إلا فيه، ولا يمكن قضاؤها إلا في مثله من العام المقبل، ولو انتظر ليقضيها في وقتها التالي مِن العام المقبل فلن تصادف وقتًا خاليًا يسمح بالقضاء؛ لأنها تقع منه حينئذٍ أداءً عن العام الجديد، كمن اعتاد صيام التطوع في أيام مخصوصة كالإثنين والخميس، فلو فاته يومٌ لم يستطع قضاءه دون أن يترك للقضاء أداءَ يومٍ آخَر مثله، فلما تزاحم القضاءُ مع الأداء سَقط قضاء السُّنن التي تفوت مواقيتها كالأضحية؛ لتحقُّقِ الفوات فيها وانقطاع المستدرك.
بينما ذهب الحنفية -تبعًا لوجوب الأضحيةِ عندهم على الموسِر وهو الذي يملك نصابًا من المال تجب فيه الزكاة- إلى أنَّها إن فات وقتها فإنه يجب على المكلَّف إن كان موسرًا أن يتصدَّق بثمنها، سواءٌ أكان قد اشتراها أم لم يشتَرِهَا، أما إذا اشتراها مَن لا تجب عليه ثم فات وقتها من غير أن يضحي بها، فإن عليه أن يتصدق بها حيَّةً إلى الفقراء والمحتاجين دون أن يذبحها؛ لفوات وقت الذبح وقد عيَّنها قُربةً لله، فيتصدق بعينها، وفي كلِّ ذلك لا تكون أضحية، وإنما هي خروجٌ عن عهدة الوجوب، كالجمعة تقضى عند فواتها ظهرًا، والفدية لمن عجز عن الصوم.
أحكام الأضحيةوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه من المقرر شرعًا أن الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام، قال تعالى: ﴿وَٱلۡبُدۡنَ جَعَلۡنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَٰٓئِرِ ٱللَّهِ﴾ [الحج: 36]، وهي سُنة مؤكدة في أيام النحر على المختار للفتوى.
فقد ورد عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلَافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الْأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» أخرجه الأئمة: الترمذي -واللفظ له- وابن ماجه والبيهقي في "السنن". وفي رواية: «وَإنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجها الإمام الحاكم في "المستدرك" وقال: "حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه".
وأوضحت دار الإفتاء، أن نحر الأضحية مقدَّرٌ ومحدَّدٌ بوقت إجزاءٍ شرعي بحيث لا تقع الأضحيةُ صحيحةً مجزئةً عن صاحبها بالخروج عن هذا الوقت، ولَمَّا كان ابتداءُ وقتها يومَ النحر -على تفصيلٍ في ذلك بين الفقهاء- فقد أجمع الفقهاء على أنه لا يجزئ في الأضاحي ما كان قبل طلوع فجر يوم النحر.