مندوب مصر بالأمم المتحدة: العملية العسكرية في رفح الفلسطينية مرفوضة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر في الأمم المتحدة، إن مسعى مصر لوقف الحرب وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن والأسرى من الجانبين ينبع من التزام راسخ بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهو نفس التزام الذي دفعها للتدخل في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية.
وأضاف «عبد الخالق»، خلال كلمته أمام مجلس الأمن، وعرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»، «كما أنه ينبع أيضًا من إيمانها بدور المنظومة القضائية الدولية في إرساء العدالة، فضلًا عن دور مصر كمؤسس لتيار السلام في المنطقة والتزامها الثابت بالحقوق الفلسطينية».
العملية العسكرية في رفح الفلسطينية أمر مرفوض
وتابع: «هذا التزام يقوم على المبادئ، ولا نقبل فيه المساومة، ونؤكد أن الاستمرار في العملية العسكرية في رفح الفلسطينية أمر مرفوض، ونحذر من عواقبه الإنسانية الكارثية، ونطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحميل إسرائيل المسؤوليات التي يفرضها ويوجبها القانون الدولي الإنساني، بشكل واضح لا لبس فيه».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا محكمة العدل الدولية إنساني فلسطينية مندوب مصر بالأمم المتحدة العملية العسكرية
إقرأ أيضاً:
ندوة أكاديمية تستعرض تأثير الفيتو الأمريكي على القضية الفلسطينية
وفي الافتتاح، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي أن الندوة تأتي امتدادًا لسلسلة فعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي الأكاديمي بقضايا الأمة، مشيرًا إلى أهمية البحث العلمي في كشف السياسات الدولية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وتعرية ممارسات القوى الكبرى في المحافل الدولية.
وأوضح المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز أن مثل هذه الندوات تمثل مساحة لدعم الشعوب المستضعفة، وتسليط الضوء على استخدام الدول الكبرى للأدوات القانونية الدولية بما يخدم مصالحها، مؤكدًا ضرورة تعزيز الوعي العام تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات.
من جانبه، اعتبر عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد أن الفيتو في مجلس الأمن تحوّل إلى وسيلة لعرقلة العدالة الدولية، بعدما أصبح يُستخدم لحماية مصالح الدول الكبرى على حساب حقوق الشعوب، ما أفقد المجلس دوره الحقيقي في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وتضمنت الندوة عرض ورقتين بحثيتين؛ الأولى تناولت توظيف الفيتو الأمريكي في خدمة المشروع الصهيوني، فيما ناقشت الثانية تأثيرات هذا الفيتو على الأمن الدولي من خلال نموذج غزة، وذلك بحضور عدد من الأكاديميين والباحثين وقيادات الجامعة.