مقتل 4 جنود يمنيين في معارك مع الحوثيين جنوب اليمن
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قتل أربعة جنود يمنيين وأصيب آخرون، الاثنين، في معارك عنيفة اندلعت بين قوات "درع الوطن" التابعة للجيش اليمني ومسلحي جماعة الحوثي بين محافظتي لحج وتعز، جنوب البلاد.
وقال مصدر مطلع في حديث لـ"عربي21" إن المسلحين الحوثيين شنوا هجوما مباغتا في ساعات فجر الاثنين الأولى على مواقع القوات الحكومية، قبل أن تندلع معارك هي الأعنف بين الطرفين، منذ تسلم الأخيرة إدارة العمليات القتالية في هذه الجبهة بجنوب تعز في الأسابيع لأخيرة من قوات "اللواء الرابع" حزم التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وأضاف المصدر أن المعارك استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، حيث تبادل الطرفان القصف بمختلف الأسلحة المتوسطة ومدافع الهاون.
وأسفرت المعارك عن مقتل 4 من قوات "درع الوطن" التابعة للجيش اليمني والمشكلة حديثا، وإصابة عدد أخر، وفق المصدر المطلع
المصدر ذاته، أفاد أن الحوثيين تكبدوا خسائر بشرية قتلى وجرحى، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل حول حجمها في صفوف الجماعة.
وبحسب المصدر اليمني المطلع نقلا عن شهود عيان فإن الحوثيين نقلوا عددا من القتلى والجرحى إلى مشفى مدينة الراهدة التابعة لمنطقة دمنة خدير، جنوب شرق تعز، والخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية.
وكانت قوات "درع الوطن" المشكلة حديثا بمرسوم رئاسي من رئيس مجلس القيادة الحاكم في اليمن، رشاد العليمي مطلع 2023، وبدعم سعودي، قد انتشرت في الأسابيع الماضية في خطوط التماس مع مسلحي الحوثي على امتداد الحدود الإدارية بين مديريتي حيفان التابعة لتعز وطور الباحة التابعة للحج، جنوبي اليمن، بعد سحب قوات تابعة للمجلس الانتقالي منها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمني الحوثي اليمن الحكومة اشتباكات الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شهيدان وإصابة 4 جنود للاحتلال في عملية واسعة بنابلس
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها للبلدة القديمة وأحياء عدة في مدينة نابلس بالضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، في إطار عملية عسكرية واسعة استُشهد خلالها فلسطينيان، ووقعت عشرات الإصابات جراء اعتداءات الاحتلال التي امتدت إلى الفرق الطبية والصحفيين، في حين أُصيب 4 جنود إسرائيليين.
وقال الصحفي ليث جعار من البلدة القديمة في نابلس إن الجيش الإسرائيلي ادعى أن فلسطينيين حاولا الاستيلاء على سلاح أحد الجنود من وحدة دوفدوفان، ما أدى إلى إطلاق نار أسفر عن مقتل الشخصين وإصابة 4 جنود، 3 منهم بجراح متوسطة، والرابع إصابته طفيفة.
لكن جعار أوضح أن المصادر الفلسطينية أوضحت أن الشابين كانا يتوجهان نحو قوات الاحتلال للمطالبة بالوصول إلى ذويهم في البلدة القديمة لإجلائهم بعد حصار طويل، ما أدى إلى وقوع عراك بين الشابين والجندي، واستشهادهما برصاص قوات الاحتلال.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد تظهر نقل جنود مصابين من نابلس إلى أحد المستشفيات.
واعتقلت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين من البلدة القديمة خلال الحصار، فيما أُصيب 82 فلسطينيا وفقا لما وثّقه الهلال الأحمر الفلسطيني.
إعلانوقال جيش الاحتلال إن قواته فتشت أكثر من 250 منزلا خلال العملية وصادرت أسلحة وذخائر.
وخلال الاقتحامات، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على 5 شبان، وفقا لما أفاد به الهلال الأحمر. كما أطلقت القوات قنابل الدخان وأعيرة نارية باتجاه الصحفيين وعربات الإسعاف في البلدة القديمة.
وقال الهلال الأحمر إنه فقد التواصل مع أحد طواقمه عقب احتجازه من قِبل قوات الاحتلال في حي رأس العين بنابلس.
كما أظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام فلسطينية قوات الاحتلال وهي تقتحم منطقة المستشفى الوطني في نابلس.
وبعد منتصف الليل الماضي بدأت قوات الاحتلال عمليتها العسكرية، مستهدفة نشطاء المقاومة وبنيتها التحتية، كما زعمت، حيث توغلت بعدد كبير من الآليات العسكرية ومن مختلف محاور المدينة، خاصة من مناطق الطور وحاجز حوارة جنوبا، إضافة للمدخل الغربي للمدينة.
ثم توسّعت عمليات الاقتحام حتى منتصف ظهر اليوم الثلاثاء من المحاور كافة، ونصب الجيش حواجز طيَّارة وعرقل حركة المواطنين داخل المدينة.
وفيما أعلن جيش الاحتلال عبر القناة الـ12 الإسرائيلية أنه أطلق عملية في "حي القصبة (البلدة القديمة) بنابلس بناء على معلومات استخبارية دقيقة"، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية أيضا أن قوات من "حرس الحدود" وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والإدارة المدنية، وكتيبتي احتياط، ووحدة دوفدوفان تعمل بالتوازي في البلدة القديمة، ومن المتوقع أن تستمر العملية لساعات طويلة.
وتوازيا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 980 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال آلاف آخرين، وفق تقارير هيئات فلسطينية.