الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة صاروخية لحزب الله
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي ، صباح اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024، اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله في منطقة الشاطئ، في غارة جوية شنها مساء أمس على منطقة صور؛ في حين أعلن حزب الله، فجر اليوم، استهداف مجموعة من الجنود الإسرائيليين في موقع حدودي، بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية.
وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أنه "هاجم وقضى في غارة جوية على المخرب المدعو قاسم سقلاوي، قائد الوحدة الصاروخية في منطقة الشاطئ في حزب الله"؛ وقال إن "سقلاوي كان مسؤولًا عن التخطيط وتنفيذ عمليات إطلاق قذائف صاروخية نحو إسرائيل من منطقة الشاطئ في لبنان".
وكان حزب الله قد أعلن أمس استشهاد 6 من مقاتليه في هجمات إسرائيلية جنوبي لبنان، وفي بيان مقتضب صدر قبيل انتصاف الليلة الماضية، نعى حزب الله "الشهيد المجاهد قاسم عفيف سقلاوي (ملاك)، من مواليد عام 1987، من بلدة دير قانون رأس العين في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس "، دون مزيد من التفاصيل.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي في منتصف الليل، على أطراف بلدتي بيت ليف ورامية، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والأحراج. كما أطلق جيش الاحتلال القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق في المنطقة الحدودية قبالة بلدتي الناقورة وعلما الشعب.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اغتيال 9 علماء نوويين بإيران
صرح الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه اغتال 9 من كبار علماء وخبراء المشروع النووي الإيراني في هجماته المتواصلة حاليا.
وقال الجيش في بيان: "في الغارات التي نفذها سلاح الجو مع بداية عملية الأسد الصاعد (فجر الجمعة) تم تصفية تسعة علماء وخبراء كبار كانوا يعملون على تطوير برنامج النظام الإيراني للحصول على سلاح نووي"، وفق ادعائه.
وأضاف: "أُتيح تنفيذ هذه الضربة بفضل معلومات استخباراتية دقيقة جمعتها شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)".
وادعى أن "جميع العلماء والخبراء الذين تم تصفيتهم كانوا يشكلون مصادر معرفة مركزية في مشروع إيران النووي، ويمتلكون خبرة تراكمية تمتد لعشرات السنين في مجالات تطوير الأسلحة النووية".
ومعددا أسماءهم، قال الجيش: "جرى اغتيال خبراء الفيزياء محمد مهدي طهرانجي، وأمير حسن فكهي، ومنصور عسكري، وخبير الهندسة الذرية فريدون عباسي، وخبير الهندسة الكيميائية أكبر مطلب زاده، وخبير هندسة المواد سعيد برجي".
كما أورد أسماء "خبير فيزياء المفاعلات النووية عبد الحميد منوشهر، وخبير الهندسة الذرية أحمد رضا ذو الفقاري دارياني، وعالم الميكانيك علي باكوايي كتريمي"، وفق البيان.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن "القضاء عليهم يلحق ضربة ملموسة لقدرات النظام الإيراني على امتلاك أسلحة الدمار الشامل".
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "عشرات من باحثي الاستخبارات في شعبة (أمان) عملوا على مشروع سري هدفه تعقّب علماء نوويين بارزين في إيران".
وأضافت: "بدأ تنفيذ عملية تصفية هؤلاء العلماء بالتزامن مع الدقائق الأولى لانطلاق العملية العسكرية".
وقالت الإذاعة: "في الجيش الإسرائيلي قالوا إن هؤلاء كانوا يُعتبرون الخلفاء المباشرين لمحسن فخري زاده، مهندس المشروع النووي الإيراني"، وفق ادعائها.
والجمعة، أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، بمقتل ستة علماء نوويين في الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل، هم منوشهر، وذو الفقاري، وفقهي، ومطلب زاده، وطهرانجي، وعباسي، الذين وردت أسماؤهم في قائمة الاغتيال الإسرائيلية السبت، بينما لم يصدر تعقيب إيراني بشأن الآخرين حتى الساعة 11:15 (ت.غ).
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.