تسبب حادث غرق حافلة بمنطقة الجيزة في مصرع 15 شخصا، وفقا لما أفاد به مراسل منصة "الساحة" في مصر، الثلاثاء.
وقال المراسل إن "التحريات الأولية لحادث غرق ميكروباص في منشأة القناطر، كشفت أن الحادث نتج عنه 15 وفاة، وتم استخراج 3 جثث منهم حتى الآن".
وأضاف "تجرى عمليات التحريات من قبل رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، لكشف ملابسات الواقعة بالكامل".
ونشرت صحيفة "اليوم السابع" مقطع فيديو قالت إنه يوثق الحادثة، لكن لم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحته عبر مصادر مستقلة.
وسقطت صباح الثلاثاء سيارة ميكروباص (حافلة صغيرة) محملة بعدد من الفتيات من أعلى معدية (عبارة صغيرة) في الرياح البحيري بمنشأة القناطر في الجيزة، وتعرضت بعض الفتيات للغرق في نهر النيل.
وانتقلت قوات الإنقاذ النهري لانتشال الضحايا، وتم إنقاذ ما يقرب من 10 فتيات، وفقا للمراسل.
وتبين أن الحافلة كانت محملة بفتيات يعملن فى إحدى المزارع، وغرقت أثناء عبورها نهر النيل بواسطة العبارة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن، فيما تتواصل عمليات البحث عن الضحايا والناجين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصرع أكثر من 50 مهاجرا غير نظامي بغرق قارب قبالة سواحل اليمن
لقي أكثر من 50 مهاجرا غير نظامي حتفهم ولا يزال آخرون في عداد المفقودين بعد غرق قارب يقل مهاجرين أفارقة في بحر العرب قبالة سواحل اليمن.
وذكرت مصادر أن 150 شخصا كانوا على متن القارب، ووفقا لمدير صحة مديرية زنجبار بمحافظة أبين فقد تسنى انتشال جثث 54 مهاجرا من الذكور والإناث، فيما تسنى إنقاذ 10، هم 9 إثيوبيين ويمني، وما زالت عمليات البحث والإنقاذ جارية.
وكان المهاجرون في طريقهم إلى الأراضي اليمنية ضمن موجات الهجرة غير النظامية التي تتزايد عبر سواحل البلاد، ووفقا لوكالة رويترز فقد انقلب القارب فجر اليوم بسبب سوء الأحوال الجوية والرياح الشديدة قبالة سواحل مديرية أحور بمحافظة أبين في جنوب اليمن على بحر العرب.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن اليمن لا يزال يشهد زيادة كبيرة في تدفق المهاجرين غير النظاميين الوافدين من أفريقيا.
وذكرت أنها سجلت وصول أكثر من 37 ألف مهاجر إلى اليمن خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع أزيد من 60 ألفا في 2024 بأكمله.
وغالبا ما يلجأ هؤلاء الأشخاص، وأغلبهم من إثيوبيا والصومال، للهجرة بسبب ظروف المعيشة الصعبة عبر ما يسمى الطريق الشرقي الذي تصفه المنظمة الدولية للهجرة بأنه أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاما وخطورة في العالم.