إقتصادية قناة السويس تستقبل وفد اتحاد الصناعة والتجارة ZFIC بمقاطعة شيجيانج- Zhejiang الصينية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
إستقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس، في مقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا رسميًّا يمثل إتحاد الصناعة والتجارة ZFIC بمقاطعة شيجيانج- Zhejiang الصينية، برئاسة جين مين شيانج، نائب رئيس الاتحاد، بحضور عدد من قيادات المنطقة الإقتصادية، بالإضافة لعدد من أعضاء الإتحاد الصيني الذي يضم مسؤولين حكوميين وممثلي أبرز شركات مقاطعة شيجيانج التي تشمل عددًا من القطاعات الصناعية واللوجستية أبرزها قطاع التشييد والبناء، والخدمات اللوجستية، والصناعات المعدنية، والإستثمار والخدمات المالية.
.
وفي مستهل اللقاء قدم وليد جمال الدين، عرضًا تقديميًّا عن المنطقة الإقتصادية لقناة السويس، تناول فيه أبرز المقومات والميزات التنافسية التي تجعل المنطقة مركزًا عالميًّا رائدًا للخدمات اللوجستية بـ 6 مواني على البحرين المتوسط والأحمر، تتكامل مع 4 مناطق صناعية مجهزة ببنية تحتية عالمية المواصفات، لتكون الوجهة المفضلة للإستثمار العالمي في القطاعات المستهدف توطينها باستراتيجية المنطقة الإقتصادية التي تتوسع لتشمل 21 قطاعًا متنوعًا ما بين صناعي وخدمي ولوجستي، بالإضافة لاتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تسمح بنفاذية غير قابلة للمنافسة لمختلف الأسواق العالمية، كما أكد رئيس إقتصادية قناة السويس تطلعه الدائم لجذب المزيد من الإستثمارات خاصة الصينية لا سيما بعد الجولة الترويجية الناجحة للصين الشهر الماضي التي شهدت توقيع 6 مشروعات مختلفة بقطاع المنسوجات والملابس الجاهزة، فضلًا عن عدد من المشروعات المرتقبة في الفترة المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية إقتصادية قناة السويس
إقرأ أيضاً:
الصناعة والتجارة السودانية: «الدعم السريع» دمرت 1877 مصنع بولاية الخرطوم
التدمير تركز على البنية التحتية للمصانع، خاصة معدات وأجهزة الطاقة، بشكل هَدَف إلى الحيلولة دون عودة هذه المصانع للعمل بسهولة..
التغيير: الخرطوم
أفادت وزارة الصناعة والتجارة بالسودان، ، بأن “قوات الدعم السريع” دمرت ألف و877 مصنعا بالخرطوم منذ اندلاع الحرب في أبريل2023.
وقالت وزيرة الصناعة والتجارة محاسن علي يعقوب، في مؤتمر صحفي بمدينة بورتسودان شرقي البلاد الخميس: “إن الدعم السريع دمرت 1877 مصنع بولاية الخرطوم، منها 553 مصنع أصيب بتدمير كلي، و1267 مصنع تدمير جزئي”.
وأشارت إلى أن التدمير تركز على البنية التحتية للمصانع، خاصة معدات وأجهزة الطاقة، بشكل هَدَف إلى الحيلولة دون عودة هذه المصانع للعمل بسهولة.
وأكدت أن الحكومة، ممثلة في الوزارة، فرغت مؤخرا من مسح الأضرار بعد تحرير ولاية الخرطوم وتوصلت عبرها إلى هذه النتائج.
وأضافت أن “العدوان الغاشم طال القطاع الصناعي بشكل كبير وممنهج، أدى إلى التوقف التام للصناعة بولايات الخرطوم والجزيرة وسنار”.
شلل كاملوتابعت أن “العدوان أصاب الحركة الصناعية بشلل كامل، ما اضطر البلاد إلى استيراد أبسط الأشياء من الخارج، ما أضاف أعباء ثقيلة على الدولة”.
وشددت الوزيرة على عزم بلادها الاستعادة الكاملة للطاقة الإنتاجية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأوضحت أن الوزارة بدأت بخطة إسعافية في بداية الحرب وأن نتائجها كانت إيجابية وساهمت بتخفيف الأزمة، معتمدة على الولايات الآمنة لإنقاذ ما يمكن انقاذه بشكل عاجل، بتشغيل مصانع الطحين والزيوت.
وفي 21 مايو الماضي 2025، أعلن الجيش السودان السيطرة على كامل ولاية الخرطوم، معلنا خلوها من قوات الدعم السريع.
ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، موجة واسعة من النزوح الداخلي والخارجي، حيث تُقدّر أعداد النازحين بملايين الأشخاص الذين أجبروا على ترك منازلهم وقراهم هربًا من العنف المتصاعد بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وأدت الاشتباكات المستمرة إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات وشبكات المياه والكهرباء، ما زاد من تفاقم الأزمات الإنسانية وأثر بشكل مباشر على حياة المدنيين، خصوصًا النساء والأطفال.
كما انعكست الحرب بشكل كبير على الاقتصاد الوطني، إذ تراجع الإنتاج الزراعي والصناعي، وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل قياسي، ما عمّق مستويات الفقر والبطالة.
إلى جانب ذلك، تكبد النظام الصحي خسائر جسيمة، مما أدى إلى تفشي الأمراض والأوبئة في المناطق المتضررة، بينما تعثرت جهود المنظمات الإنسانية في الوصول إلى المحتاجين بسبب الحواجز الأمنية والنزاعات المستمرة، ما جعل الأزمة الإنسانية في السودان واحدة من أكثر الأزمات تعقيدًا في المنطقة.
الوسومالدمار الصناعي حرب الجيش والدعم السريع وزارة الصناعة والتجارة