أكد الأمين العام لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج الدكتور كمال آل حمد، أهمية تعزيز دور التحكيم التجاري وتسوية المنازعات في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة الخليجية وتوفير بيئة ملائمة للأعمال ورفدها بأدوات حديثة تحقق الاستقرار والنمو والازدهار للاستثمارات، بما يدعم الحركة الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي.


جاء ذلك خلال اجتماع عقده في محكمة لندن للتحكيم الدولي (LCIA) بمشاركة رئيس اللجنة الاستشارية للمركز المحامي ماجد قاروب، وعضو اللجنة ورئيس مركز التحكيم الأسكتلندي براندون مالون، حيث جرى خلاله بحث عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأشاد الأمين العام للمركز، بجهود محكمة لندن للتحكيم الدولي وتعاونها المشترك مع مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في توفير مناخٍ استثماري آمنٍ، وتسهيل بيئة الأعمال، ودعم المستثمرين لممارسة أعمالهم وتوسيع استثماراتهم، وتوفير كافة الضمانات القضائية لحماية الاستثمار الأجنبي والتشجيع عليه بما يعزز سمعة الحركة الاستثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقدم خلال الاجتماع شرحًا حول دور مركز التحكيم التجاري الخليجي في ضمان وجود بيئة تشريعية ملائمة وشفافة تدعم إجراءات التحكيم في دول مجلس التعاون الخليجي، وتضمن تنفيذ القرارات الصادرة عنه، وتطوير قاعدة المحكمين والخبراء في مجال التحكيم التجاري وتوفير التدريب والتأهيل المستمر لهم، بما يضمن تقديم قراراتٍ عادلة ومتخصصة في حل المنازعات، ويحقق الأمن القانوني والقضائي في المنطقة.

وأكد الدكتور آل حمد على الدور المحوري لمراكز التحكيم والمحاكم التجارية والهيئات والوزارات المعنية بالاستثمار والتجارة في دول مجلس التعاون الخليجي في نشر الثقافة القانونية وتوعية المستثمرين بأهمية اللجوء للتحكيم كبديل للقضاء لتسوية منازعاتهم، مشيرًا إلى أن التحكيم يعد من الوسائل الرئيسة في استقطاب الاستثمارات وبث الطمأنينة في نفوس المستثمرين وتشجيعهم على تحويل رؤوس أموالهم إلى البلد المضيف للاستثمار وزيادة النشاط التجاري.

واتفق الجانبان على التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتجارب في تسوية المنازعات، وذلك لخلق إستراتيجية مستدامة للاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فی دول مجلس التعاون الخلیجی مرکز التحکیم التجاری

إقرأ أيضاً:

قطر تشارك في الاجتماع الوزاري المشترك الـ 29 بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي

شاركت دولة قطر، اليوم، في الاجتماع الوزاري المشترك الـ 29 بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، الذي عقد في الكويت.

مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية.

وأوضح سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، في كلمة خلال الاجتماع، أن العلاقات بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي أرست نموذجا متينا للتعاون والعمل المشترك الممتد عبر عقود، وذلك من خلال الالتزام بعقد اجتماعات المجلس الوزاري المشترك بين الجانبين بشكل دوري وفعّال، باعتباره منبرا أساسيا لتعزيز التعاون في القضايا السياسية والأمنية، ومكافحة الإرهاب، إلى جانب مجالات الطاقة والثقافة، وترسيخ الرؤية المشتركة بين الطرفين.

وقال سعادته " تتضمن أجندة هذا اليوم مجموعة من المواضيع الهامة التي تحظى باهتمام مشترك من كلا الطرفين، وتعكس الإرادة المشتركة لتعزيز التعاون، وتطوير الشراكة، وتوسيع مجالات العمل المشترك، بما يخدم الأهداف الاستراتيجية، ويُسهم في دعم الاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة".

وأعرب سعادته عن ترحيب دولة قطر بانطلاق مفاوضات اتفاقية الشراكة الاستراتيجية، التي تعد خطوة نوعية نحو تأسيس تعاون مؤسسي طويل الأمد، يُجسّد طموحات الجانبين في بناء علاقة متوازنة تقوم على المصالح المتبادلة، وتدعم الأمن والازدهار المشترك.

كما أعرب سعادته عن شكر دولة قطر لدول مجلس التعاون، والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، على تضامنهم معها ودعمهم الثابت لها ضد العدوان الذي شنته إسرائيل في التاسع من شهر سبتمبر الماضي في انتهاك خطير للسيادة وخرق سافر للأعراف والمواثيق الدولية.

وأوضح سعادته أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لـ"إعلان نيويورك" بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، الصادر عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بتسوية القضية الفلسطينية، يمثل خطوة مهمة تعكس الدعم الدولي الواسع للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.             

وتقدم سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية بالشكر للمملكة العربية السعودية الشقيقة والجمهورية الفرنسية على جهودهما ومساهماتهما الفاعلة في إصدار “إعلان نيويورك” وضمان اعتماده في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأعرب سعادته عن ترحيب دولة قطر باعتراف عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين الشقيقة، مشيرا إلى أن لهذه الاعترافات دلالة رمزية بالغة، تؤكد أن العنف المتواصل لا يمكن أن يكون سبيلا لحل قضية عادلة كالقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • عُمان وبيلاروس تستعرضان التعاون الاقتصادي وتطوير التبادل التجاري وتحفيز الاستثمارات
  • إيران: بيان مجلس التعاون الخليجي حول قدراتنا الدفاعية "تدخل غير مقبول في شئوننا"
  • «التعاون الخليجي» والاتحاد الأوروبي.. الالتزام بتعزيز الشراكة الاستراتيجية وتحقيق السلام
  • بيان الاجتماع الوزاري المشترك الـ29 بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي
  • عن وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي الـ29
  • وزارة الشباب تستضيف الاجتماع الثاني عشر لفريق العمل المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن في مجال الشباب
  • “البديوي” ووزير خارجية هولندا يستعرضان أوجه العلاقات الخليجية – الهولندية
  • قطر تشارك في الاجتماع الوزاري المشترك الـ 29 بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي
  • انطلاق أعمال الاجتماع الوزاري المشترك الـ29 بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي
  • عُمان تشارك في اجتماع هيئة الربط الكهربائي الخليجية بقطر