البرهان نشهد له بأنه قاتل بنفسه ومكث شهورا عدة في القيادة في وضعية القتال
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
ماف زول عاقل بقول بعصمة رئيس أو قائد معين
أي رئيس عندو الخير و عندو الشر عندو الصح و عندو الغلط
الرئيس عبدالفتاح البرهان نحن والله عندنا عليهو تساؤلات كثيرة و شايفين عندو أخطاء كتيرة من سقوط البشير و لحدي اندلاع الحرب
و في أخطاء قد لا يعفى منها أبدا
ونظرتنا وتعاملنا للرئيس عبدالفتاح البرهان قبل الحرب و بعدها بختلف
الحيثيات الحالية بتلزمنا انو نكون مع البرهان في خندق واحد
بدأت هذه المعركة و البرهان نشهد له بأنه قاتل بنفسه ومكث شهورا عدة في القيادة في وضعية القتال متهيأ
و قد حشدت قوات الدعم السريع المئات من العربات و الآلاف من الجنود للقضاء على رأس الدولة ومااستطاعوا
و لو أنهم حينها استطاعوا القضاء على البرهان لتدمر الجيش و انتهت دولة ٥٦ (السودان)
البرهان في هذه الحرب وقف وقفة رجال و اجتهد هو ومن معه في إدارة هذه المعركة بأحسن الخطط و الأساليب
نعم قد يكون هناك قصور في بعض النواحي و أخطاء في بعض القرارات
و ده برجعنا للقاعدة المقررة لا عصمة لأحد
وعشان تعرف انو القيادة الحالية هي بقت شوكة حوت للعدو
شوف كمية الحقد و الغبن من حميدتي و جنوده تجاه البرهان
حتى حملات التشويه له بتلقى وراءها غرف الميليشيا
أنا بكرر ما بنقول بعصمة البرهان و في نفس الوقت ما بنقول بكماليته
لكن ماف داعي لأي دعوة للتشكيك فيه و الدعوة لإزالته وشق الصفوف
ممكن الناس تشوف شنو القرارات المفروض يعملها و تضغط عليها بطرق لا تخدم العدو
كل مرة الناس تحدد إشكالية وتسعى في علاجها مع القيادة
وو الله قيادة الجيش الآن في موضع لا يحسد عليه
دي أصعب فترة في تاريخ السودان الحديث و قد يكون القديم برضو
إنك تدير ليك دولة مترامية الأطراف متعددة السحنات و الإثنيات
دولة حدودها مفتوحة مع سبع دول
فيها خمس دول يعادونك ويحاربوك
دولة يقاتلها متمردون مرتزقة بلغت أعدادهم مئات الآلاف من أكتر من ١١ دولة
تدعمها دويلة الشر دعم مفتوح غير مشروط
مع تعامي تام للمجتمع الاقليمي و الدولي و غياب إعلامي حر ونزيه يعكس الحقائق
مع وجود من يخونك و يقف على الحياد من المواطنين و دي كانت حاجة كبيرة لحدي سقوط مدني بعداك تغيرت نظرة الكثيرين
و مع ذلك تقاتل عدو هو كان جزء منك وفيك كان متمركز في الدولة في كل جزئياتها وتفاصيلها ومؤسساتها
مع غياب الدعم لك كدولة إقليميا و دوليا
مع عدو سياسي قبيح القحاته الذين يسعون ليل نهار دوليا و إقليميا و إعلاميا بتجريمك و تخوينك و رميك بالتهم و إيقاع الحصار عليك
مع محاربتهم السابقة للجيش لما كانوا في الدولة
دي كلها مخاطر و حيثيات يواجهها البرهان الآن
ده غير المعركة القتالية الشرسة التي تدور في الأرض
فيها طوابير من المواطنين فيها حواضن مجتمعية فيها طوابير من الجيش زاتو باعو ذمتهم بثمن بخس
فالوضع صعب والله
مع ذلك ياأخوانا ما نخلي القيادة هي حيطتنا القصيرة زي ما بنوجه انتقادات للقيادة المفروض نحن كشعب نوجه لأنفسنا انتقادات
نحن في ميادين كتيرة المفروض نملاها و نشتغل فيها لكن ما قمنا بأي شيء
أول شي
التثقيف بقضيتنا عشان تجذب التعاطف معاك غالب الناس المرقو للأسف نسو السودان و نسو الوضع في السودان عشان كده بتلقى كتير من المسلمين و العرب و الناس في العالم الخارجي ما عارفين الحاصل شنو في السودان شايفين السودانيين من حفلة لحفلة و من افتتاح لافتتاح و كأن شيئا في بلادهم لم يكن
الشيء التاني
القيادة فتحت الاستنفار و فاتحة لأي زول داير يتقدم يتقدم وفاتحة كل أنواع التجهيزات
الليلة لو المغتربين رغم انهم مضغوطين لكن واجب الوطن فوق كل شيء و الجهاد بالمال مقدم في القرآن على الجهاد بالنفس في غالب المواضع التي ذكر فيها الجهاد
فلو كونوا قروبات وجمعوا تبرعات كل ناس ولاية جمعوا مبالغ مع تنسيق مع التجار و أصحاب الأموال و جهزوا من كل ولاية ألفين مقاتل بس
أما كان الخرطوم تحررت؟
الجيش يواجه عجز حقيقي في العدد و العتاد
و للاسف المقاومة الشعبية تم استغلالها للإعلام و الشو فقط من غير تنفيذ إلا القليل
مافي لجام أي مجموعة جاهزة داير تخش العمليات الليلة بتخش قبل بكره
دي مساحات نحن كمواطنين المفروض نشتغل فيها
حتى أخوانا ناس النت و الكمبيوتر عليهم واجب تهكير صفحات العدو و اشتغال شغل إعلامي موجه ضد العدو
دي كلها مساحات الآن فارغة و محتاجها لمن يملاها الناس برضو تضغط عليها وتشتغل عليها
زمان واحد قال في سوريا كان عندنا المتكلمين أكثر من أصحاب الفعل و لو كان العكس لانتصرت المقاومة و أنا الآن أكرر ما قاله في وضع بلادنا
نصر من الله وفتح قريب
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: انسحاب الجيش السوداني من هجليج يعني الاستعداد لهجوم مضاد
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن المعارك في السودان تدور اليوم على المراكز الإقليمية الخاصة، بعد سقوط الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) وبابنوسة (غرب كردفان) بيد قوات الدعم السريع، مؤكدا أن الهدف هو السيطرة على ولاية النيل الأبيض لفصل شرق السودان عن غربه.
وفي تعليقه على إعلان الجيش السوداني أنه انسحب تكتيكيا من هجليج بغرب كردفان بالمعدات والآليات إلى دولة جنوب السودان، أوضح العميد حنا أن الانسحاب التكتيكي يعني أيضا الاستعداد عسكريا للهجوم المضاد في مرحلة لاحقة.
وكان مصدر في الجيش السوداني قال للجزيرة إن الجيش انسحب من حقل هجليج لتجنيب حقول النفط الخراب والتدمير. كما ذكرت مصادر عسكرية للجزيرة أن القوة المنسحبة من بابنوسة وهجليج سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض المحاذية لدولة جنوب السودان.
ووصف منطقة هجليج بالمهمة لكونها غنية بثروة نفطية وفيها الذهب أيضا، ولأنها تفتح الباب باتجاه كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، ما يعني أن قوات الدعم السريع تسعى للسيطرة على العائدات وعلى مساحات واسعة من الأراضي.
وقال الخبير العسكري والإستراتيجي -في تحليله للمشهد العسكري بالسودان- إن الجيش السوداني يقاتل بطريقة تقليدية، في حين يقاتل الدعم السريع على طريقة العصابات والمليشيات.
مرتزقةمن جهة أخرى، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مشاركة المرتزقة القادمين من كولومبيا في القتال بالسودان ليس بالأمر الجديد، فقد ساهم هؤلاء في سقوط مدينة الفاشر بيد قوات الدعم السريع.
واعتبر حنا أن هؤلاء المرتزقة يأتون كخبراء ولديهم خبرة قتالية خاصة في قتال العصابات وقتال المدن.
وفرضت الولايات المتحدة -اليوم الثلاثاء- عقوبات على جهات اتهمتها بتأجيج الحرب في السودان، مستهدفة ما وصفتها بشبكة عابرة للحدود تُجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب جنودا بينهم أطفال للقتال في صفوف قوات الدعم السريع.
إعلانوذكرت وزارة الخزانة الأميركية -في بيان- أنها فرضت عقوبات على 4 أفراد و4 كيانات ضمن الشبكة، التي قالت إنها تتألف في معظمها من مواطنين وشركات كولومبية.