توجيه عاجل من وزير التنمية المحلية بشأن مشروعات مركز زفتى
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
تفقد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، مجمع الخدمات الحكومية بقرية نهطاي التابعة لمركز زفتى ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والذي تم إنشاؤه على مساحة 465 مترًا بتكلفة 10 ملايين جنيه ويتكون من 3 أدوار (أرضي و2 دور علوي) ويضم مقرات لـ (المركز التكنولوجي، السجل المدني، الشهر العقاري، مكتب التموين، مكتب البريد، الوحدة المحلية، المجلس المحلي والتضامن الاجتماعي).
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عطا، نائب المحافظ، وسكرتير عام المحافظة، والقيادات التنفيذية، والدكتور عصام شعت، مساعد وزير التنمية المحلية للمحليات، والدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية للتطوير المؤسسي.
وحرص اللواء هشام آمنة، على متابعة الانتهاء من موعد تشغيل مجمع الخدمات لاستقبال المواطنين والاستفادة من الخدمات التي سيتم تقديمها لهم، كما اطمأن الوزير على الدورات التدريبية التي حصل عليها العاملون في مجمع الخدمات.
وأكد حرص الوزارة على توفير التدريب والتأهيل اللازم لجميع الكوادر البشرية التي ستعمل في مجمعات الخدمات الحكومية بقرى "حياة كريمة" بالتعاون مع وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما وجه وزير التنمية المحلية بسرعة التشغيل الكامل لكل مجمعات الخدمات التي تم الانتهاء منها في مركز زفتى.
وأشار إلى أن مجمعات الخدمات الحكومية في محافظات المرحلة الأولى لمبادرة "حياة كريمة" بلغ عددها 332 مجمعًا وتم الانتهاء من إنشاءها وتقوم الوزارة بالتعاون مع الوزارات المعنية بالانتهاء من توفير الأثاث وتوصيل المعدات والأجهزة لكل الجهات الموجودة في تلك المراكز.
وأشار إلى أن مجمعات الخدمات الحكومية ستحقق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالريف المصري، حيث سهلت عليهم مشقة الذهاب للمدينة للحصول على الخدمات المطلوبة، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية ضمن مبادرة "حياة كريمة" بمركز زفتى نظرًا للاهتمام الذي يوليه الرئيس السيسي للمبادرة وجولات رئيس الوزراء للقرى المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية لسرعة الانتهاء من المشروعات ودخولها الخدمة.
وأكد محافظ الغربية، أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" بمركز زفتى يضم 876 مشروعًا لخدمة 54 قرية و88 تابعًا يستفيد منها 599 ألف مواطن، بتكلفة إجمالية 4.1 مليار جنيه.
كما أشار الدكتور طارق رحمي، إلى زيادة ساعات التدريب للكوادر الفنية التي ستقوم بالعمل في مجمعات الخدمات الحكومية الجديدة، لافتًا إلى سيتم قبل 30 يونيو المقبل الانتهاء من كل الأعمال الخاصة بتأثيث تلك المجمعات للعمل بصورة كاملة واستقبال المواطنين من قرى المبادرة الرئاسية والحصول على الخدمات من الجهات الموجودة في المجمعات بما يحقق رضا المواطنين وشعورهم بأهمية وجدوى المشروعات التي تم تنفيذها في إطار المبادرة.
وأشار محافظ الغربية، إلى أن قرية نهطاي تعد من القرى النموذجية على مستوى الجمهورية ضمن المشروع القومي "حياة كريمة"، ووقع الاختيار على القرية ضمن القرى الخضراء الذكية وحصلت على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الريفية الخضراء، لتعد ثاني قرية خضراء على مستوى الجمهورية، ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية مشروعات مركز زفتى طارق رحمي مجمعات الخدمات الحکومیة وزیر التنمیة المحلیة الانتهاء من حیاة کریمة مجمع ا
إقرأ أيضاً:
القاهرة خضراء.. مشروعات رائدة لتجميل شوارع العاصمة وتحسين حياة السكان
في مشهد يعكس تحولاً بيئياً وثقافياً غير مسبوق، بدأت القاهرة تتزين بوجه جديد ينبض بالحياة الخضراء، من خلال مشروعات رائدة أطلقتها منظمات المجتمع المدني، بدعم من برنامج المنح الصغيرة، التابع لمرفق البيئة العالمية (GEF/SGP)، فبينما تنبثق زهور «الجاكرندا» البنفسجية في ميدان «حدائق القبة»، وتغمره بروعة بصرية تأسر الأنظار، تمتد جذور المبادرات البيئية إلى المدارس والمعاهد الأزهرية والمكتبات، لتشكل معاً ملحمة حضارية نحو مستقبل أكثر استدامة وجمالاً.
فمن قلب العاصمة، وتحديداً من ميدان «حدائق القبة»، أطلقت مؤسسة «ازرع شجرة للتنمية الاجتماعية» مشروعها الواعد «ميادين خضراء»، كخطوة أولى نحو تحويل الميادين إلى أيقونات بيئية تنبض بالحياة، حيث يجسد المشروع نموذجاً متكاملاً لإعادة إحياء المساحات العامة، عبر تشجيرها بأشجار «الجاكرندا» ذات الزهور الساحرة، وقد اختير ميدان «حدائق القبة» ليكون نقطة الانطلاق، لما يمثله من قيمة تاريخية وجغرافية، إذ يجاور قصر القبة الرئاسي، ويُعد أحد أبرز معالم حي حدائق القبة.
وبفضل زراعة المئات من أشجار «الجاكرندا»، التي لا تضيف فقط بُعداً جمالياً رائعاً، بل تسهم في تحسين جودة الهواء، أصبح الميدان رمزاً للتوازن بين البيئة والتنمية الحضرية، وبحسب نبيل محروس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «ازرع شجرة»، فإن مشروع «ميادين خضراء» يسعى إلى أكثر من مجرد تشجير، بل يعمل على تعزيز صمود النظم البيئية الحضرية، ونشر ثقافة «المدينة الخضراء» بين فئات المجتمع، مشيراً إلى أنه يجري العمل على توسيع نطاق المشروع، ليشمل مناطق جديدة، مع التركيز على زراعة أنواع من الأشجار ذات قدرة عالية على فلترة الهواء ومقاومة التلوث، بما يعكس رؤية عميقة لأهمية التشجير في مواجهة التغيرات المناخية.
وفي إطار موازٍ من الجهد البيئي، تواصل جمعية «شباب مصر للتنمية والبيئة» تنفيذ مشروعها الرائد «القاهرة خضراء»، الذي يهدف إلى نشر الرقعة الخضراء في المؤسسات التعليمية والثقافية، حيث شهدت مكتبة مصر العامة، فرع الزيتون، نشاطاً لافتاً ضمن هذا المشروع، حيث تم زراعة 250 متراً مربعاً من المسطحات الخضراء، إضافة إلى عشر أشجار فاكهة متنوعة، بمشاركة عدد من شباب المنطقة، ونقابة الزراعيين، ليشكلوا معاً لوحة من التفاعل المجتمعي، تؤكد أن التنمية المستدامة تبدأ بخطوة صغيرة، لكنها تمتد بعمق في وعي الأجيال.
ولأن غرس القيم البيئية يجب أن يبدأ من مراحل التعليم الأولى، أطلقت الجمعية حملة تشجير جديدة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تشمل عدداً من المعاهد الأزهرية، وكانت البداية من معهد «البشير» الابتدائي والإعدادي، بمنطقة «الزاوية الحمراء»، حيث بدأت المبادرة بزراعة الأشجار وتحويل الساحات الترابية إلى حدائق صغيرة، تبث في التلاميذ روح الانتماء والحفاظ على البيئة.
تجتمع مشروعات «ميادين خضراء» و«القاهرة خضراء» في رؤى متناغمة تستند إلى أهداف التنمية المستدامة، لاسيما الهدف 11 الخاص بجعل المدن والمجتمعات شاملة وآمنة ومستدامة، والهدف 13 المعني باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تغير المناخ، ويعكس هذا التكامل بين الجهات الممولة ومنظمات المجتمع المدني، إرادة جماعية لوضع البيئة في قلب عملية التطوير الحضري، وجعل الجمال جزءاً لا يتجزأ من حياة المواطنين اليومية.
اقرأ أيضاًشروط الحصول على معاش الأطفال الجديد.. التضامن تحدد 3 فئات
وزير المالية: اقتصاد مصر يتحسن.. و«اللي جاي أفضل»