شهدت محافظة القليوبية انطلاق موسم صيد و "تسفير " تصدير ملكات النحل المصرى، والتى يتم استخراجها أو صيدها من الخلايا بواسطة النحالون في ظروف صعبة بأيدي عارية تتعرض لهجمات ولدغات النحل دفاعا عن الملكات الأمهات بالخلايا.

ملكات النحل المصرى

“ الوفد” حرصت بالتعرف على رحلة صيد 160 ملكة من ملكات النحل من وسط الآلاف من النحل بإحدى مناحل محافظة القليوبية التى تتميز وتشتهر بإنتاج العسل .

إنطلقت الرحلة الساعة الثانية عشر ظهرا، وبدأ النحالون المدربون على صيد الملكات في الوصول للمكان المخصص وتجهيز أجهزة الدخان من خلال إشعال النار في قطع من الخيش وقوالح الذرة في محاولة منهم لإبعاد النحل وتهدئته .

لتنطلق المرحلة الثانية بارتداء الأقنعة الواقية من اللدغات إلا أن أيديهم كانت عارية وبلا قفازات بشكل ملفت متحملين العشرات من اللدغات وكأنهم محصنين ضد ذلك ليقوموا بإخراج القوالب الشمعية والخلايا والبحث عن الملكات و ضعها في عبوات صغيرة مع بعض النحل ليتم تسفيرها أو تصديرها للدول العربية بالدولار

وقال أشرف شحته مهندس زراعي واحد المربين للنحل، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"،  أنه يتم تصدير ملكات النحل المصري للدول العربية وأبرزها المملكة العربية السعودية وتونس والجزائر.

موسم صيد

واضاف شحته، أن موسم صيد أو استخراج الملكات يسمى ايضا التيتبم للنحل فالملكة بمثابة الام للنحل ويشعرون بغيابها خلال ٣ ساعات من اختفاءها من الخلية ويحزنون عليها ولذا يتم تعويض الخلية بعذارى النحل "، معقبا مهندس زراعي واحد المربين للنحل، بقوله :"أن مصر تحتل المركز الأول عالميًا في صادرات ملكات نحل العسل الحي؛ بحصة تزيد على 25% من صادرات العالم، و أن نحل العسل يساهم في إنتاج نحو 35% من الغذاء العالمي؛ نتيجة تلقيحه للمحاصيل الزراعية".

وأكد المهندس أشرف، على أهمية الحفاظ على سلالة النحل المصري (النحل الفرعوني) من الانقراض، وأن هناك بعض الدول تستورد النحل بدون أقراص شمعية وتسمى طرود "مرزوم" ودول أخرى تستورد طرود مرزوم وطرود بالأقراص، والطرد المرزوم له مواصفات فنية، ومعه ملكة ملقحة، مشيرًا إلى أن ملكات النحل المصري تتميز بخلوها من الأمراض والطفيليات.

تصدير ملكات النحل المصري 1000129403 1000129396 1000129324 1000129325 1000129297 1000129311

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مناحل العسل القليوبية موسم صيد ملكات النحل الملكات

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للزراعة».. دعم مستدام لتطوير سلالة النحل الإماراتية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة غرامة التوطين «الصوري» تصل إلى 100 ألف درهم شخبوط بن نهيان ورئيس «الوطنية السنغالية»: دعم الأمن والاستقرار في أفريقيا والمنطقة

توفر هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، دعماً متواصلاً لمربي النحل المواطنين، باستمرارية توفير ملكات سلالة نحل العسل الإماراتية ذات الكفاءة العالية؛ بهدف استدامة قطاع تربية النحل، ورفع الإنتاج المحلي من الأعسال ذات الجودة العالية، كعسل السمر والسدر والغاف والقرم وعسل الزهور البرية.
وأكدت «الهيئة»، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للنحل الذي يصادف 20 مايو من كل عام، أنها قامت خلال شهري مارس وأبريل من هذا العام بتربية وإنتاج 2100 ملكة نحل، من الجيل العاشر من ملكات سلالة النحل الإماراتية، في إطار جهودها المستمرة في تطوير سلالة النحل الإماراتية، لضمان استدامة تربية النحل في الدولة، وتقليل الاعتماد على استيراد خلايا النحل من الخارج.
كما قامت «الهيئة»، خلال الفترة من عام 2016 - 2024، بتربية تسعة أجيال من ملكات سلالة النحل الإماراتية وإنتاج 18 ألفاً و692 ملكة، حيث تم توزيع 14 ألفاً، و461 منها على مربي النحل في الدولة خلال تلك الفترة.
وقامت «الهيئة» خلال هذا العام بتوزيع 1350 ملكة من ملكات الجيل العاشر، على 39 مربي نحل في الدولة، ولا تزال عمليات تربية وإنتاج ملكات النحل مستمرة للوصول إلى 2300 ملكة خلال موسم الربيع في الفترة ما بين مارس ومايو و3000 ملكة، خلال موسم الخريف في الفترة ما بين أكتوبر ونوفمبر من هذا العام، ليصل إجمالي الإنتاج المخطط له إلى 5300 ملكة من الجيل العاشر من ملكات سلالة النحل الإماراتية.
وتكثف «الهيئة»، جهودها لدعم النحالين بالدولة للوصول بالعسل المحلي إلى مرحلة التسويق عالمياً؛ إذ نظمت خلال الفترة من 31 يناير حتى 9 فبراير 2025 مهرجان الوثبة للعسل، وهو أحد المهرجانات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي بمهرجان الشيخ زايد بالوثبة في أبوظبي، الذي شارك فيه 50 مربي نحل وشركة في مجال تربية النحل وإنتاج العسل.
كما تم تنظيم مسابقات متنوعة في مهرجان العسل مع تقديم جوائز قيمة للمشاركين، شارك فيها 272 متسابقاً، حيث فاز 40 متسابقاً بجوائز وصلت قيمتها إلى 439 ألف درهم.
وفي إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي بقيمة العسل الإماراتي ومكانته الفريدة، أعدَّت «الهيئة» فيلم توعية يستعرض تنوع العسل المنتج في بيئات الدولة، ويسلط الضوء على دور النحالين وملكات النحل في إنتاج هذا الرحيق الثمين، ويحمل رسالة توعية مفادها أن حماية النحل تمثل سلوكاً حضارياً يضمن استدامة التنوع البيولوجي والأمن الغذائي في الدولة.
ورش وندوات
نفذت «الهيئة»، عدداً من الورش والندوات العلمية في مجال تربية النحل وإنتاج العسل، منها إعداد عينات العسل للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية، وآلية التقييم في مسابقات العسل، وعدداً من الجلسات الحوارية مع مربي النحل، لعرض التحديات في قطاع تربية النحل، وسبل التغلب عليها.
ونفذت «الهيئة» أيضاً، دورتين تدريبيتين لمربي النحل المبتدئين، حول أساسيات تربية النحل، ودورة أخرى عن كيفية تربية وإدخال ملكات نحل العسل، في حين ستنظم خلال شهر يونيو المقبل، دورة تدريبية عن آفات وأمراض نحل العسل، وكيفية مكافحتها للحفاظ على طوائف نحل صحية خالية من الآفات والأمراض، قادرة على تحمل ظروف الدولة وإنتاج منتجات عالية الجودة.
دعم الفعاليات
في مجال دعم الفعاليات التي تعنى بالعسل، شاركت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، بالتعاون مع جمعية النحالين بدور فاعل في تنظيم وتقييم فعاليات النسخة الثالثة عشرة من «الاجتماع الدولي للنحالين الصغار» (IMYB)، التي أُقيمت في دبي خلال الفترة من 18 إلى 22 ديسمبر 2024، وتُعد هذه المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا الحدث العالمي خارج أوروبا، مما يعكس التزام «الهيئة» بتعزيز ثقافة تربية النحل بين الشباب على المستويين المحلي والدولي.
وأصدرت «الهيئة» دليلاً علمياً متكاملاً بعنوان «النحل وتربية نحل العسل في دولة الإمارات»، وهو أول إصدار علمي من نوعه محلياً، يسلط الضوء على التنوع الحيوي لأنواع النحل، وأساليب الإدارة المستدامة للخلايا، والتحديات البيئية التي تواجه قطاع تربية النحل في الدولة.
وفي إطار جهود الرصد والوقاية، أطلقت «الهيئة» مؤخراً، مشروعاً وطنياً لمراقبة الأمراض والآفات التي تصيب طوائف نحل العسل؛ بهدف بناء قاعدة بيانات دقيقة حول التحديات الصحية التي تهدد سلالة النحل الإماراتية، وإعداد خطة وطنية متكاملة لإدارة هذه التحديات وفق أفضل المعايير العالمية، ومن المقرر إعلان نتائج المشروع خلال الربع الأول من عام 2026.

مقالات مشابهة

  • صناعة العسل في الحدود الشمالية.. استثمار واعد بعوائد اقتصادية
  • دراسة: تلوث البلاستيك يؤثر على ذاكرة النحل وعسله
  • "بيئة حائل" تناقش رفع إنتاجية وجودة العسل الوطني
  • «أبوظبي للزراعة».. دعم مستدام لتطوير سلالة النحل الإماراتية
  • تربية وإنتاج 2100 ملكة نحل خلال شهرين
  • تزامنًا مع اليوم العالمي للنحل.. “البيئة” تعلن إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026م
  • "البيئة": إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل للحد من الاستيراد ودعم الإنتاج
  • "البيئة" تعلن إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها العام المقبل
  • “البيئة”: إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026م
  • اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم