كوبا تعلن الحداد الرسمي بوفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
هافانا-سانا
أعلنت الحكومة الكوبية الحداد الرسمي العام في أنحاء البلاد بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم بدءا من الساعة الـ 6 من صباح اليوم حتى ظهر يوم غد الأربعاء.
وجاء في بيان للحكومة تسلمت سانا نسخة منه: “ببالغ الأسف، علم شعبنا بوفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة الدكتور سيد إبراهيم رئيسي”، مؤكدة أن كوبا شعباً وحكومة تقف إلى جانب إيران في هذه الأوقات الصعبة وتعرب عن ثقتها في أن الثورة الإسلامية ستستمر وتعرف كيف تتعافى بعد هذا الحدث المؤسف.
ومن المقرر أن ينكس العلم الكوبي في المباني العامة والمؤسسات العسكرية خلال مدة الحداد الرسمي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
متحور جديد من فيروس كورونا | تنبيه عاجل من المصل واللقاح للمواطنين
أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا في ظل الانتشار الشديد للفيروس، مشيرًا إلى أن بعض الدول بدأت بالفعل في الإغلاق نتيجة زيادة الإصابات، موضحًا أن الإنفلونزا خلال هذا الموسم أكثر شراسة من المواسم السابقة، ما يستدعي ضرورة أخذ لقاح الإنفلونزا للوقاية من مضاعفاتها، لافتًا إلى وجود متحور جديد من فيروس كورونا في الوقت الحالي.
ونصح أمجد الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، جميع المواطنين بالحصول على لقاح الإنفلونزا، خاصة مع الانتشار الكبير للمرض خلال الفترة الحالية، مؤكدًا أن التطعيم يمثل خط الدفاع الأساسي للحد من العدوى.
وأشار أمجد الحداد، إلى أن الولايات المتحدة تقدم اللقاحات للأطفال، وهناك توجه عالمي متزايد نحو الاعتماد على اللقاحات بشكل كبير، موضحًا أن اللقاحات كانت ولا تزال السبب الرئيسي في القضاء على العديد من الأمراض عبر العصور، مشددًا على ضرورة أخذ لقاح الإنفلونزا في هذا التوقيت، مع أهمية توافر لقاحات فيروس كورونا في ظل المتحورات الحالية، موضحًا أن فيروس كورونا أصبح أضعف وأقل شدة مقارنة بالفترات السابقة.
ونوه أمجد الحداد، بأن الفئات الأكثر عرضة للإصابة والمضاعفات هي كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مؤكدًا أن حصول هذه الفئات على اللقاحات يمثل عاملًا أساسيًا في الوقاية من المضاعفات والدخول في حالات صحية حرجة.