مسعف وسائق يعيدان مبلغ 110 ألف جنيه لمصابين في حادث بالقليوبية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
في لفته انسانية كان بطلها مسعف وسائق بإسعاف القليوبية فرع قليوب، حيث قاموا باعادة مبلغ مالي يصل لـ 110 الف جنيه داخل حقيبة بسيارة شقيقان اصيبا بحادث تصادم بقليوب.
لفته انسانية
ويروى كلا من محمد سعيد وماجد عبدالشافي، بإسعاف القليوبية، تفاصيل الواقعة، انهما تلقيا بلاغ بحادث تصادم بنزلة قليوب، وعلى الفور تحركوا لمكان الحادث وجدوا سيارة وبها شابين هما شقيقين صدمت سيارتهم تريلا من الخلف.
وتابعوا، جرى عمل الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم لسيارة الاسعاف وارشد احدهما عن وجود محفظة في السيارة بها تحقيق الشخصية الخاصة بهما، وخلال ذلك عثرنا على شنطة بها مبلغ مالى.
واشاروا، تم نقل المصابين لمستشفى قليوب وتم عمل اللازم حيث احدهما اصيب بكسور واخر بنزيف بالبطن، وتم التواصل مع اهليتهما وتسليمهم متعلقات الخاصة بهم من خلال دفتر موثق وتم تسليم نجل عمتهم المبلغ المالى 110 الف جنيه بجانب الهاتف المحمول، وجميع متعلقاتهم، واثبات كل ذلك من خلال ورق رسمى موثق بها صورة بطاقة قريب المصابين، مرددين ان عملهم اوجب عليهم الأمانة والحفاظ عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسعفان القليوبية امانة حادث مرورى قليوب حقيبة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف حصولها على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية
كشف تلفزيون إيران الرسمي نقلا عن مصادر أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت "إسرائيل" النووية، وأنه تم تأخير الإعلان عن العملية بهدف نقل الوثائق بشكل آمن إلى إيران.
وأضاف التلفزيون الإيراني أن "عملية نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلبت وقتا وجهدا كبيرين، والمستندات تشمل وثائق ومقاطع مصورة تخص المنشآت النووية الإسرائيلية".
وقال إن "جهاز الاستخبارات الإيراني نفّذ أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ ضد إسرائيل"، وذلك من خلال الحصول على كميات ضخمة من الوثائق والمعلومات بالغة الحساسية من داخل "إسرائيل".
وأوضح أن العملية تمت "قبل مدة"، إلا أن "الحجم الهائل من المعلومات، وضرورة تأمين عملية النقل بالكامل، فرضا حالة من التكتم الكامل إلى حين وصول الحمولة إلى مواقع آمنة ومطلوبة".
وأشار إلى أن "مجرد دراسة المواد التي تم الحصول عليها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصاحبة، يتطلب وقتا طويلا، ما يعكس حجم العملية وتعقيدها".
وخلال الأسابيع الماضية، كان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة قد أعلنا عن اعتقال شابين إسرائيليين في العشرينات من العمر، وهما روي مزراحي وإلموغ أتياس من مدينة نيشر شمال البلاد، بشبهة ارتكابهما "جرائم أمنية تتعلق بإيران".
ورجحت بعض التحليلات أن يكون لهذين المعتقلين دور محتمل في عملية تسريب الوثائق، غير أن السلطات الإسرائيلية لم تؤكد حتى الآن وجود صلة مباشرة بين هذه الاعتقالات والعملية الاستخباراتية التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الإيرانية.
ولم تصدر الجهات الرسمية في "إسرائيل" أي تعليق على الإعلان الإيراني، كما لم تؤكد أو تنفِ الرواية المتعلقة بحجم المعلومات المسربة أو طبيعتها.
يُشار إلى أن التوتر الأمني والاستخباراتي بين إيران وإسرائيل تصاعد خلال السنوات الأخيرة، وسط عمليات متبادلة معلنة وسرية على أكثر من جبهة، تشمل ملفات نووية وأمنية واختراقات سيبرانية.
وكان مسؤولون أمريكيون، أكدوا أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تُشير إلى أن "إسرائيل" تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة مع ترامب، كما أنها قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن أججت حرب غزة التوترات بدءًا من 2023.