محمد بن زايد: «آيسنار أبوظبي» يسهم في تحقيق الأمن بمفهومه الشامل محلياً وإقليمياً ودولياً
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أبوظبي - وام
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، المشاركين في أعمال المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار أبوظبي 2024» والمؤتمر المصاحب.
ورحب سموه، خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي، بضيوف الدولة، متمنياً لهم التوفيق في مشاركاتهم والخروج بنتائج عملية وحلول تسهم في تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية في مواجهة التحديات والمخاطر الأمنية من أجل تحقيق الأمن بمفهومه الشامل محلياً وإقليمياً ودولياً.
من جانبه، أشاد الوفد بمستوى تنظيم دولة الإمارات لمعرض آيسنار أبوظبي 2024 الذي يعقد تحت شعار «تسريع التحول في النظام البيئي للأمن الوطني» وحجم المشاركات النوعية، مشيراً إلى أهمية الحدث الذي يمثل منصة عالمية لجمع خبراء تكنولوجيا الأمن الوطني والسيبراني مع المعنيين من القطاعين الحكومي والخاص لبحث التحديات وأحدث التوجهات والتطورات في هذا المجال، إضافة إلى طرح حلول وأفكار مبتكرة، إلى جانب إبرام شراكات وتعزيز التعاون بين كبريات الشركات العالمية في العديد من المجالات المستقبلية المرتبطة بتعزيز الأمن المستدام.
حضر مجلس قصر البحر، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وعدد من المسؤولين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان آيسنار أبوظبي محمد بن زاید آل نهیان وسمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يستضيف ندوة «اكتشاف التاريخ وصون التراث»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستضيف متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الدورة الثامنة والخمسين لندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك من 12 إلى 14 ديسمبر، إذ يعقد هذا الملتقى العالمي لأول مرة في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
تُركّز دورة هذا العام على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، إذ تعكس تحولاً فكرياً أشمل، من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
ويشارك الحضور في جلسات يقدّمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى 3 أيام، لاستعراض أحدث الدراسات وتعزيز التواصل الأكاديمي. وتستضيف الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، يسلّطون الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا بدبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات حول ممارسات الدفن في العصر الحديدي في مدينة العين. كما سيتم تناول تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
بث مباشر للندوة
سيتم بث الندوة مباشرة عبر القناة الرسمية لمتحف زايد الوطني على منصة يوتيوب، وستُعقد جلسات الندوة باللغة الإنجليزية، مع توفير الترجمة الفورية باللغة العربية للجمهور. وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث أسهمت في تشكيل فهم وتأويل تاريخ وآثار ولغات وتراث شبه الجزيرة العربية. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة هذا التاريخ ومشاركته وفهمه.