بالفيديو والصور: هليفي من جباليا – نحن في حرب قولنا من البداية أنها ستطول
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، خلال تقييم للوضع أجراه في جباليا في غزة ، في ظلّ استمرار الحرب على القطاع منذ 228 يوما، إنّ "زيادة الضغط" العسكريّ، سيساعد في استعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء إلى منازلهم.
جاء ذلك بحسب بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، لفت إلى أن هليفي قد التقى خلال جولته فقي جباليا "بالقادة الذين شاركوا في عملية استعادة جثث المختطفين إلى إسرائيل"، في إشارة إلى رهائن قال الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، إنه تمكّن من استعادتهم خلال عمليات بالقطاع.
ووفق البيان، فقد أجرى هليفي "تقييما للوضع وجولة مع قائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 98 دان غولدفوس، وقادة الألوية".
وقال هليفي: "نحن في حرب قلنا في البداية إنها ستطول، لقد تمّ الحفر هنا سنوات من أجل توفير الحماية (في إشارة إلى أنفاق حماس )، ولا يتم تفكيك ذلك في أسبوع، ولا في شهر".
وذكر أن "المهمة هي قتل أكبر عدد ممكن من القادة (قادة ’القسام’)، وأكبر عدد ممكن من الإرهابيين، وتدمير البنى التحتية".
وعدَّ أنّ "هذا الضغط، الذي نريده حقا، سيساعدنا ذلك في الضغط من أجل إعادة المختطَفين أحياء، ونحن مستعدّون للقيام بعمليات خطيرة ومعقّدة لإعادة جثث مختطفينا إلى قبور في إسرائيل".
وقال هليفي إن الجيش الإسرائيلي "يقوم بتفكيك الذراع العسكرية لحماس، ونريد أن نعيد مختطفينا أحياء إلى وطنهم، ونريد أن نعيد المختطفين، الذين ليسوا على قيد الحياة للأسف، إلى قبور في إسرائيل"، مضيفا: "هذه مهام مهمة جدًا".
وذكر أنّ "هذه الرسالة، حتى لو كان هناك مكان هنا لم نصل إليه المرّة الماضية، ونحن الآن نصل إليه، فلا يوجد مكان... يمكن أن يصمد أمام هجوم للجيش الإسرائيلي".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف عن إجراءات واسعة “ستغير وجه الشرق الأوسط”
#سواليف
أعلن #الجيش_الإسرائيلي عن تنفيذ تغييرات واسعة في هيكل قواته، ضمن خطة تتضمن إجراءات واسعة “ستغير وجه #الشرق_الأوسط “، بحسب وصف صحيفة “معاريف”.
وأفاد الجيش في بيان أن رئيس الأركان إيال زامير ونائبه اللواء تامير يداي قادا سلسلة من التحركات التنظيمية خلال الأسابيع الأخيرة، تهدف إلى استخلاص العبر من هجوم ” #طوفان_الأقصى ” في 7 أكتوبر، وتحسين استخدام القوة العسكرية. وقال مصدر عسكري إن “هذه العملية تستلزم تعديلات سريعة وفعالة في هيكل القوات” الإسرائيلية.
وتركز الخطة على تعزيز الانتشار العسكري على الحدود، وإنشاء ألوية جديدة للمشاة والدبابات، إلى جانب تطوير منظومات الدفاع الجوي والبحري، خاصة في المناطق التي تعتبرها إسرائيل ضمن “الدائرتين الثانية والثالثة” من التهديدات.
مقالات ذات صلةوأوضح الجيش الإسرائيلي أن التعديلات تتضمن تعزيز الدفاع على مستويين، الأول يشمل دعم المواقع الدفاعية بوحدات أمن وكتائب رد سريع، والثاني يركز على تحويل الكتائب الإقليمية إلى ألوية مشاة خفيفة قادرة على تنفيذ مهام دفاعية وهجومية. كما أُنشئت سرايا إضافية وأنظمة متقدمة لجمع المعلومات في هذه التشكيلات.
وفي ظل ما وصفه المصدر الأمني بـ”التهديد المتنامي من الشرق”، يعمل الجيش على تطوير البنية التحتية العملياتية للفرقة الشرقية، والتي ستمتد من المثلث الحدودي شمالا إلى شمال مطار رامون. وستضم الفرقة لواءين (جنوبي وشمالي)، بالإضافة إلى كتيبة في منطقة التيش، مع خطط لتجنيد كتيبة أخرى تضم مجندين من الحريديم.
وضمن خطة “ألوية داود”، أعاد الجيش الآلاف من جنود الاحتياط الشباب إلى الخدمة، حيث تم تجنيد أكثر من 10 آلاف جندي وقائد حتى الآن، وإنشاء 11 كتيبة، خضعت أربع منها للتدريب، ومن المقرر الانتهاء من تدريب جميع الكتائب خلال الأشهر الأربعة المقبلة.
وتم توزيع الألوية الجديدة بحسب المناطق الجغرافية، منها لواء النقب، ولواء تل أبيب وشارون، ولواء الأودية، ولواء الشمال، ولواء القدس والسهل، وستلتحق ألوية القدس والأودية وتل أبيب بالفرقة الشرقية.
وعلى صعيد الجبهة الداخلية، تدير القيادة تسع كتائب مقاتلة، وتبحث في إنشاء كتيبة عاشرة لمساندة الشرطة الإسرائيلية، إلى جانب دورها العسكري. كما قرر الجيش إغلاق الفيلق 446 ودمج تدريبه ضمن فيالق أخرى، مع التركيز على إعداد القادة العسكريين ورفع كفاءة الوحدات القتالية.
ويشمل التحديث إعادة تشكيل لواء الاحتياط المدرع 500، وتزويده بدبابات “ميركافا 4″، إلى جانب إنشاء كتيبتين جديدتين للهندسة القتالية لسد النقص في هذا المجال. وأشار الجيش إلى صعوبة تأمين الموارد البشرية لهذه الوحدات، ما دفعه لبحث تمديد الخدمة النظامية وزيادة انخراط الحريديم.
وفي إطار تطوير القدرات الجوية، يعمل الجيش على تأسيس لواء دفاع جوي إضافي، إثر اقتناء مزيد من منظومات “القبة الحديدية” ومنظومات اعتراض أخرى. كما يخطط الجيش لإنشاء منظومة هجومية موسعة تعتمد على الطائرات المسيرة.
وختم المصدر الأمني بالإشارة إلى أن “الجيش يواجه تحديات غير مسبوقة، وعملية بناء القوة خلال #النزاعات_المسلحة تعد من أعقد المهام العسكرية”.