مع ارتفاع درجات الحرارة.. طبيب يحذر من الإصابة بهذا المرض
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة، يشعر الإنسان بحالة من الإرهاق والتعب، خاصة حال خروجة من المنزل، فضلًا عن التعرق الشديد نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس، والذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض عديدة وخاصة الإجهاد الحراري، لذلك نستعرض طرق الوقاية من الإصابة به.
لا بد من الحذر من الإصابة بالإجهاد الحراري، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها البلاد لأنه واحد من أبرز الأمراض المتعلقة بالحرارة، وفق ما رواه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أن أعراض الإجهاد تشمل التعرق بغزارة، وتسارع نبضات القلب، والإغماء والإرهاق.
عندما يصاب الشخص بالإجهاد الحراري دون أن يدرك إصابته به قد يؤدي إلى الوفاة، وذلك حينما يمارس الأنشطة البدنية القوية، ما يؤدي إلى التطور إلى ضربة شمس، وفق «بدران»، لذلك لا بد من الحذر تجنبًا للإصابة بالإجهاد الحراري عن طريق اتباع النصائح التالية:
• يجب الوقاية من التعرض للشمس.
• عدم بذل مجهود في بيئة حارة.
• عدم البقاء في السيارة في ظل الأجواء الحارة.
• عدم الخروج من المنزل إلا وقت الضرورة.
• الاستظلال بالشماسي.
• ارتداء الملابس القطنية الخفيفة الواسعة وخاصة البيضاء.
• شرب الماء والسوائل الطبيعية بوفرة وخاصة الليمون.
• تناول فاكهة الصيف.
نقص فيتامين سيعادةً الأشخاص المصابون بالإجهاد الحراري، يعانون من نقص في فيتامين سي، لذلك يجب تناول الفواكة التي تمد الجسد بهذا الفيتامين مثل الجوافة والبرتقال والكيوي والليمون والطماطم، فضلًا عن تجنب المشروبات المحلاة أو المصنعة والمشروبات الغازية، ومشروبات الكافيين كالقهوة والكولا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة درجات الحرارة الإجهاد الحراري الوقاية من الإجهاد الحراري بالإجهاد الحراری من الإصابة
إقرأ أيضاً:
ما العلاقة بين ضغط الدم والسكري: لماذا يرتفع كلاهما معا؟
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
رغم الاختلاف بين ارتفاع ضغط الدم وارتفاع سكر الدم، فإنهما يرتبطان ارتباطاً وثيقاً، وغالباً ما يتشاركان عوامل خطر متشابهة (تزيد فرص الإصابة)؛ مثل: السمنة، وسوء التغذية، وقلة النشاط، والتاريخ العائلي. ووفق ما ذكره موقع “فيري ويل هيلث”، فقد تزيد الإصابة بأحدهما من خطر الإصابة بالمرض الآخر، لذا من المهم مراقبة كليهما إذا كنت معرضاً للخطر.
مقارنة بين ضغط وسكر الدم
أولاً: ضغط الدم:
ما هو؟ قوة دفع الدم ضد جدران الأوعية الدموية في أثناء ضخ القلب له.
أسباب ارتفاع الضغط: تدفق الدم عبر الشرايين عند ضغوط أعلى من المعدل الطبيعي.
المخاطر الصحية: أمراض القلب، والسكتة الدماغية، ومشكلات القلب الأخرى.
عوامل التقلب: الإجهاد، والنشاط البدني، والأدوية، والحالات الصحية الكامنة.
ثانياً: سكر الدم:
ما هو؟ المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، والناتج من عملية التمثيل الغذائي للطعام.
أسباب ارتفاع السكر: نقص الإنسولين أو مقاومته.
المخاطر الصحية: مرض السكري، وتلف الأعصاب، ومشكلات الكُلى، وغيرها من الحالات.
عوامل التقلب: النظام الغذائي، والأدوية، ونمط الحياة، والحالات الأخرى.
كيف يؤثر ارتفاع ضغط الدم في سكر الدم؟
مقاومة الإنسولين سبب شائع لارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم. يحدث ذلك عندما لا يستجيب الجسم بفاعلية للإنسولين المُنتَج، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر (الجلوكوز) في الدم بشكل مفرط، ويمكن أن تؤدي مقاومة الإنسولين إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ووفقاً للدراسات، غالباً ما تظهر على المصابين بارتفاع ضغط الدم علامات مقاومة الإنسولين، وهم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري مقارنةً بمن يتمتعون بضغط دم طبيعي.
هل يُسبب ارتفاع سكر الدم ارتفاع ضغط الدم؟
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري إلى تلف الأوعية الدموية، مما يجعلها أضيق وأكثر صلابة، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. كما يمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى، التي تلعب دوراً مهماً في تنظيم ضغط الدم، وقد يُسهم في ارتفاع ضغط الدم. ويُصاب مرضى السكري بارتفاع ضغط الدم بمعدل ضعفَيْن مقارنةً بغير المصابين به.
عوامل الخطر الشائعة
يشترك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع سكر الدم في بعض عوامل الخطر، بما في ذلك: السمنة، والالتهاب، ونمط الحياة الخامل، والتوتر، والنظام الغذائي، وعادات الأكل، والتدخين، وتناول الكحوليات، وتاريخ العائلة المرضي.
طرق الوقاية
من الضروري تقليل عوامل الخطر بتغيير نمط حياتك والعادات الأخرى التي قد تُسهم في ارتفاع ضغط الدم أو سكره. ويشمل ذلك: الإقلاع عن التدخين، واتباع نظام غذائي متوازن، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط