مشاركون في «كابسات»: تقنيات جديدة في اتصالات الأقمار الاصطناعية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد رواد قطاع الإعلام الرقمي والتقنيات المسموعة والمرئية وممثلو الشركات العارضة، أن النسخة الحالية من المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الاصطناعية «كابسات 2024»، تتيح استكشاف التقنيات الجديدة والتواصل مع مجتمع الإعلام العالمي، من خلال توفير منصة تدعم بناء الشراكات المستقبلية والتعاون وفرص الأعمال لتوفير حلول تقنية ترتقي بخدمات الأقمار الصناعية، وتساهم في تسريع عملية التحول الرقمي وتمكين اقتصادات رقمية تتمتع بالقوة والاستدامة.
من جانبه، أكد المهندس الحميدي العنزي الرئيس التنفيذي للمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية «عرب سات»، أهمية المعرض كونه أحد الفعاليات العربية المهمة في مجال البث الفضائي والاتصالات على مدى عقود، لافتاً إلى أنه على مدار 48 عاماً يعمل «عرب سات» على تطوير خدمات الأقمار الصناعية واستكشاف فرص التوسع نحو الفضاء عبر 3 قطاعات هي البث الفضائي، والخدمات السحابية والبيانات، المدار المنخفض وانترنت الأشياء.
وأعرب عن فخره بالشراكة الاستراتيجية مع «نايل سات» أحد أكبر مزودي خدمات الأقمار الصناعية بالمنطقة والعالم والتي تكتسب أهميتها في مجال البث الإعلامي، كون «عرب سات» و«نايل سات» جهتين رائدتين في مجال الأقمار الصناعية وخدمات الاتصالات في المنطقة العربية عبر منظومة أقمار صناعية متكاملة ستحدث تحولاً كبيراً في مشهد البث الفضائي والاتصالات في المنطقة والعالم.
بدوره، أكد سليمان آل علي الرئيس التنفيذي لشركة الثريا للاتصالات الفضائية المتنقلة الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «الياه سات»، أن المعرض يمثل فرصة هامة للشركات العالمية والإقليمية لاستعراض خدماتها ومنتجاتها في مجال «البرودكاست» وحلول الاتصال عبر الأقمار الصناعية والاتصال المتنقل «سكاي فون».
فيما لفت دومين دي ويت، نائب الرئيس للمنتجات والتسويق والخدمات ب «باركو»، إلى الحرص الشركات العالمية العاملة في القطاع على المشاركة في المعرض ومنها شركته ومقرها بلجيكا، بهدف عرض التجارب المسموعة والمرئية وتبادل الحلول الرقمية وتقنيات معالجة الصور مع الكثير من الجهات العارضة، من أجل تقديم تجارب مختلفة للجمهور الزائر وفتح المزيد من الأسواق.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام الإمارات الأقمار الصناعیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
برلمانية: قرارات الرئيس الخاصة بالتعليم تدشن مرحلة جديدة لبناء وعي الأجيال
قالت النائبة إيلاريا حارص، عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، إن القرارات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن التعليم تمثل نقطة تحول حقيقية، ليس فقط في شكل المنظومة، بل في فلسفتها وهدفها ودورها في بناء الدولة الحديثة. وأكدت أن هذا التحرك الرئاسي يعكس قناعة صلبة بأن التعليم هو معركة الوعي الأولى، وأساس قوة المجتمع وقدرته على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل مختلف للأجيال القادمة.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية، أن إدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي كمقررات أساسية منذ الصف الأول الثانوي خطوة جريئة تُخرج التعليم من النمط التقليدي وتضع مصر في مسار الدول المتقدمة التي تبني اقتصادها على المعرفة والتكنولوجيا، لافتاً أن الأرقام الخاصة بالإقبال الضخم على منصة "كيريو" اليابانية تكشف أن الشباب المصري مستعد، وأنه لا يحتاج سوى لفرصة حقيقية ومسار تعليمي يفتح له أبواب المستقبل، وهو ما تحققه القرارات الرئاسية الأخيرة.
التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوأشادت حارص بتوجيهات الرئيس بالتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية وربط التعليم الفني بالتدريب العملي والشراكات الدولية، مؤكدة أن هذا التوجه ينهي عقودًا من النظرة الدونية للتعليم الفني، ويحوّله إلى مسار ذهبي يخلق كفاءات حقيقية قادرة على المنافسة داخل مصر وخارجها. وأضافت أن بناء 115 مدرسة تكنولوجية تطبيقية يعكس إرادة سياسية واضحة لإعادة تشكيل سوق العمل وتوفير فرص حقيقية للشباب قائمة على المهارة والإنتاج.
وثمنت حارص موقف الرئيس الحاسم من ظاهرة الغش، مؤكدة أن التصدي لها ليس إجراءً إداريًا بل معركة أخلاقية تحمي قيمة العدالة التعليمية وتضمن تكافؤ الفرص، مشددة على أن الدولة المصرية باتت واضحة في موقفها أنه لا مستقبل بلا انضباط، ولا نهضة بدون منظومة تعليمية قوية تحترم فيها القواعد ويتساوى فيها الجميع.