عبر تليجرام.. تداول امتحان العلوم لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تداول صور من امتحان مادة العلوم لطلاب الشهادة الإعدادية 2024 بمحافظة الجيزة، عبر تطبيق التليجرام، بعد مرور نصف ساعة من بدأ الامتحان.
وزعم أدم الجروب، أن الصور المتداولة على تليجرام هو نفس الامتحان الأصلي الذي يؤديه طلاب محافظة الجيزة حاليًا داخل اللجان في خامس أيام امتحانات الفصل الدراسي الثاني.
ويؤدي الطلاب في اللجنة الثانية، اختبار مادة التربية الفنية، اليوم.
وتتأكد غرفة العمليات المركزية بديوان عام المديرية، صحة الصور المتداولة عبر السوشيال ميديا، للتأكد إنه ا نفس الامتحان الذي يؤديه الطلاب حاليًا باللجان.
وقالت مصادر داخل الغرفة، إنه في التأكد من صحة الامتحان، سيتم تتبع مصدر تصوير الصور المتداولة والوصول للطالب أو المراقب المتسبب في تدويلها وتحويلة للشئون القانونية.
وانطلقت امتحانات الشهادة الإعدادية بمحافظة الجيزة، بالفصل الدراسى الثانى، الدور الأول "آخر العام" للعام الدراسى 2023/2024، السبت الماضي، ومن المقرر أن تستمر الامتحانات حتى يوم الخميس القادم 23 مايو 2024.
وفي ذات السياق، أكد أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة بأن اجمالي الطلاب على مستوى المحافظة بلغ (١٩١٠٦٨) طالبا وطالبة، مقسم على ٦٩٧ لجنة بالإضافة إلى لجنة 57357
وشكلت المديرية، غرفة عمليات مركزية بالمديرية وغرف فرعية بالإدارات التعليمية لتلقى أى شكاوى والعمل على حلها فورًا والتواصل مع غرفة عمليات الوزارة والمحافظة.
وناشدت مديرية التربية والتعليم بالجيزة أولياء الأمور بالتنبيه على أبنائهم بعدم اصطحاب أى وسيلة من وسائل الغش السابق ذكرها حرصا على مصلحة أبنائهم لأ شعار مديرية التربية والتعليم بالجيزة هو ( لا للغش ).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مادة العلوم لطلاب الشهادة الإعدادية 2024 الشهادة الاعدادية الشهادة الإعدادية 2024 الإعدادية الإعدادية 2024
إقرأ أيضاً:
"التربية والتعليم" تُشارك في مُخيم "جسر اللغة الصينية" بتيانجين
مسقط- عبدالله البطاشي
تُشارك وزارة التربية والتعليم ممثلةً في دائرة الدراسات التربوية والتعاون الدولي، في مخيم "جسر اللغة الصينية"، المُقام في مدينة تيانجين بجمهورية الصين الشعبية الصديقة، خلال الفترة من 8 إلى 21 أغسطس الجاري، بمشاركة 18 من طلبة الصف العاشر من مدارس محافظتي مسقط والداخلية.
ويتضمن المخيم سلسلة من الدورات المكثفة في اللغة الصينية، تشمل المهارات الأساسية في المحادثة، والاستماع، والقراءة، والكتابة، واختبار تحديد المستوى HSK، وأنشطة ثقافية، وتطبيقية ثرية، وتجارب عملية في فنون التراث الصيني، مثل صناعة الورق التقليدي، والطباعة الخشبية، وفن الخط، والرسم بالحبر، وحفر الأختام، والطهي الصيني، وصناعة الزلابية (الجياوزي)، وترميم الكتب النادرة، وكذلك زيارات ميدانية معرفية، من أبرزها زيارة متحف Hongho Paiho الطبيعي داخل الجامعة، الذي يحتوي على معروضات تجسد تطور الحياة على الأرض، وتقنيات التنقيب الحديثة، وزيارة المدينة الاقتصادية الحديثة Binhai التي تضم واحدة من أكبر المكتبات العلمية في الصين، وجولة على ضفاف نهر Haihe الذي يُعد أحد المعالم السياحية التي تربط بكين بمدينة تيانجين، ورحلة إلى العاصمة بكين، للتعرف على أبرز معالمها التاريخية والثقافية، وإقامة فعالية مخصصة لعرض الثقافة العُمانية، تمثّل الفنون الشعبية، والعادات، والتقاليد العمانية، وعروض مرئية تعريفية بالسياحة والتراث، للمساهمة في تعميق أواصر التبادل الثقافي الحقيقي.
ويهدف المخيم إلى تفعيل التعاون بين وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان، ووزارة التربية والتعليم بجمهورية الصين الشعبية الصديقة، وتعريف الطلبة العُمانيين بالثقافة الصينية، وتعليم أساسيات اللغة الصينية، وصقل مهارات، وتنمية شخصية الطالب إيجابيا في عدة مجالات علمية، وتربوية، وثقافية، وتعزيز ثقته بنفسه، واعتزازه بهويته الوطنية، وتعريف الطلبة بالثقافة باللغة الصينية؛ مما سيسهم في تشجيع زملائهم لاختيار مادة اللغة الصينية.
والمخيم هو أحد ثمار المبادرة التي أطلقها فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، التي عُقدت في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية عام 2022، التي هدفت إلى تقديم 3000 منحة دراسية مخُصصة للأبناء دول المجلس للمشاركة في المخيمات الصيفية والشتوية في الصين خلال فترة تمتد من 3 إلى 5 سنوات، تحت مظلة برنامج يحمل اسم "جسر اللغة الصينية". ويأتي تنظيم هذا المخيم تجسيدًا عمليًا لهذه الرؤية؛ إذ تستضيف جامعة تيانجين للدراسات الشرقية الوفد العُماني المُشارك ضمن بيئة تعليمية وثقافية متكاملة؛ حيث تُعد مدينة تيانجين من أبرز المدن الصينية في المجال الأكاديمي والعلمي، وتُصنف ضمن أفضل خمسة وعشرين مدينة عالميًا من حيث مخرجات البحث العلمي.
ويُمثل المخيم تجربة فريدة ومتكاملة، تجمع بين التعليم والتجربة الثقافية، وتُسهم في تعميق الفهم المتبادل بين الشعوب، وتفتح آفاقًا جديدة أمام المشاركين لفهم الصين، ليس من زاوية اللغة فقط؛ بل من خلال استكشاف عمق تاريخها، وغنى ثقافتها، وإنسانية شعبها.