كشف مسؤولون أمريكيون مطلعون، عن قرار مفاجئ من إدارة الرئيس جو بايدن في أكتوبر الماضي، بشأن وقف عملية نقل 11 معتقلا من سجن "غوانتانامو" إلى سلطنة عُمان.

ونقل موقع "إن بي سي" عن المسؤولين، أن إدارة بايدن أوقفت فجأة عملية نقل المعتقلين، وسط مخاوف بشأن المشهد السياسي، بعد هجوم حركة حماس على المستوطنات المحيطة في قطاع غزة.



وأوضحت المصادر ذاتها أن المعتقلين الـ11 إما مواطنون من اليمن أو لهم صلات بهذا البلد، مؤكدة أن "صفقة نقل المعتقلين إلى عُمان وتوطينهم هناك لا تزال قيد المناقشة".



وذكر المسؤولون الأمريكيون أن "عملية النقل لم تكن وشيكة، لأن بعض الجوانب اللوجستية لم تكن قد تم الانتهاء منها، إلى جانب عدم رغبة عُمان في بعض الأحيان منذ أكتوبر في إتمام عملية النقل".

ولفت المسؤولون أنه "إذا لم تتم إعادة توطين هؤلاء المعتقلين، وفي حال إعادة انتخاب دونالد ترامب، فسيبقون محتجزين لأربع سنوات أخرى"، منوهين إلى أن إدارة بايدن كانت قد أخطرت في أكتوبر الكونغرس بأن عملية النقل ستتم.

وتابعوا: "بحثت إدارة بايدن لأشهر مع عُمان الإجراءات الهادفة، إلى ضمان ألا يشكل المحتجزون المحتجزون تهديدا أمنيا"، مشددين على أن الاضطرابات المتزايدة في الشرق الأوسط، جعلت نقل المعتقلين أكثر خطورة من الناحية السياسية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غوانتانامو المعتقلين امريكا غوانتانامو معتقلين بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل عرضت مقترح خروج السنوار على إدارة بايدن

قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية، إن مستشارا بارزا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، "عرض على الإدارة الأميركية مقترحا جديدا" لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير المختطفين لدى حماس، يشمل "ممرا آمنا" لخروج زعيم الحركة الفلسطينية، يحيى السنوار، من القطاع.

وذكر مسؤول إسرائيلي للشبكة، أن "مستشارا كبيرا لنتانياهو عرض على إدارة الرئيس جو بايدن المقترح"، الذي كان قد قدمه القائد بالجيش الإسرائيلي، غال هيرش، موضحا أنه "يمنح ممرا آمنا لخروج السنوار من غزة".

ونقل التقرير عن قناة "كان 11" الإسرائيلية، أن المقترح "من شأنه أن يقود إلى نهاية دائمة للصراع في غزة، ويسمح بالإفراج عن جميع المحتجزين دفعة واحدة مقابل سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل، مع توفير ممر آمن للسنوار للخروج من غزة".

وكانت ردود فعل واسعة ظهرت عقب الكشف عن المقترح سابقا، قد أشارت إلى أنه "لن يكون مقبولا لدى حماس"، التي بدورها لم تعلق عليه.

مقترح جديد لإطلاق الرهائن يتضمن خروج السنوار وآلاف المسلحين كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن المسؤول الحكومي عن إعادة الرهائن غال هيرش، قدم اقتراحا جديدا لللولايات المتحدة بشأن الصفقة مع حماس، يتم بموجبها إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل إنهاء الحرب ومنح مرور آمن لرئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.

ولا يتضح ما إذا كان المقترح يتعرض لفكرة وجود القوات الإسرائيلية في غزة بعد وقف إطلاق النار وتحرير المختطفين، وهي نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات المتعثرة.

ويرى مسؤولون أميركيون، وفق سي إن إن، أن فكرة مغادرة السنوار لقطاع غزة "غير محتملة الحدوث".

وقال مصدر إسرائيلي آخر مطلع على المفاوضات، إن المقترح "لم يُناقش بين فريق التفاوض الإسرائيلي كأساس لمفاوضات جديدة مع حماس"، التي توقفت منذ أسابيع، حسب الشبكة الأميركية.

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قد كشفت في وقت سابق، أن المقترح "يقضي أيضا بمغادرة أفراد عائلة السنوار وآلاف من عناصر حماس الذين يختارهم، إلى دولة ثالثة".

وأضافت الصحيفة أنه "بمجرد مغادرة قادة حماس غزة، ستبدأ آلية متفق عليها لإعادة بناء القطاع".

صحيفة: مسؤولون أميركيون يستبعدون اتفاقا لوقف إطلاق النار بغزة في ولاية بايدن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، أن مسؤولين أميركيين يعتقدون حاليا أنه من المستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس قبل أن يغادر الرئيس، جو بايدن، منصبه في يناير كانون الثاني.

ومنذ إعلان إسرائيل في الأول من سبتمبر أن حماس، التي تصنفها واشنطن إرهابية، قتلت 6 رهائن بينهم مواطن أميركي، وهو الأمر الذي أخرج قطار المفاوضات عن سكّته، ضاعفت واشنطن جهودها للتوصل إلى اتفاق لكن دون جدوى.

ولا تزال المفاوضات الرسمية متعثرة، في حين تتقاذف إسرائيل وحماس الاتهام بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق.

ونقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات، تشمل محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، الواقع عند الحدود بين غزة ومصر، والذي تريد إسرائيل السيطرة عليه، والتفاصيل المتعلقة بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، بعد مطالب جديدة قدمتها حماس، بالإضافة إلى وجود القوات الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.

وتسعى إدارة بايدن إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة ويمنع تصعيدها في المنطقة، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، التي تنتهي ولاية بايدن بعدها، وتحديدا في مطلع العام المقبل. 

وتخشى الإدارة الأميركية من زيادة خطر اتساع نطاق الحرب مع كل يوم إضافي يمضي.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر، مع شن حماس هجوما تسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا أثناء احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، مما أسفر عن سقوط 41272 قتيلا على الأقل، وفق وزارة الصحة بالقطاع. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.
 

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل عرضت مقترح خروج السنوار على إدارة بايدن
  • نحو ألف شهيد ومئات المعتقلين من الكادر الصحي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر
  • صحفيات بلا قيود: عملية اعتقال المياحي تعد انتهاكا صارخاً لحقوق الإنسان ولحرية الرأي ونطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عنه وعن كل الصحفيين المعتقلين
  • مسؤولون أمريكيون: تقديرات إدارة بايدن تشير إلى توسع القتال بين حزب الله وإسرائيل
  • الكشف عن تفاصيل مثيرة بشأن إمرأة غامضة مرتبطة بتفجيرات البيجر في لبنان
  • إدارة بايدن بين دعوات التهدئة وعمليات إسرائيل الجراحية
  • بايدن يعلق على إمكانية التوصل إلى صفقة بشأن غزة
  • عملية تضليل معقدة.. الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية "تفجير البيجر"
  • القرارات المُعَزّزة بالبيانات القيمة تسرّع تحوّل التنقّل
  • اختتام فعاليات ملتقى التنقل الأخضر الثاني بمشاركة خليجية