دبلن (زمان التركية)ــ أعلنت الدول الثلاث، أيرلندا وإسبانيا والنرويج، اليوم الأربعاء، الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.

وقال رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس إن هذه الخطوة التاريخية تم تنسيقها بشكل مشترك، مما يمثل “يوما تاريخيا ومهما لأيرلندا ولفلسطين”. وقال إنها تهدف إلى المساعدة في التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال حل الدولتين.

وصرح وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء بأن الاعتراف الرسمي من قبل الدول الثلاث بالدولة الفلسطينية المستقلة سيدخل حيز التنفيذ في 28 مايو.

وأصدر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الزعيم الاشتراكي لبلاده منذ عام 2018، الإعلان المتوقع عن الاعتراف أمام برلمان بلاده يوم الأربعاء.

وكان بيدرو سانشيز، أعلن في 22 مايو 2024، أن مجلس وزراء البلاد سيعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة.

وأمضى سانشيز أشهرا في جولات في دول أوروبية وشرق أوسطية لحشد الدعم للاعتراف بفلسطين، فضلا عن وقف محتمل لإطلاق النار في غزة. لقد قال عدة مرات أنه ملتزم بهذه الخطوة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه ألباريس إنه أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بنية حكومته الاعتراف بفلسطين.

وأمر وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس سفيري بلاده في أيرلندا والنرويج بالعودة على الفور إلى إسرائيل وهدد باستدعاء سفير إسرائيل في إسبانيا، إذا اتخذت تلك الدولة موقفا مماثلا، وهو ما فعلته منذ ذلك الحين.

وقال كاتس إن “أيرلندا والنرويج تعتزمان إرسال رسالة اليوم إلى الفلسطينيين والعالم أجمع: الإرهاب يدفع الثمن”.

واعتبر أن الاعتراف قد يعيق الجهود الرامية إلى إعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة ويجعل وقف إطلاق النار أقل احتمالا من خلال “مكافأة الجهاديين من حماس وإيران”.

ويأتي اعتراف النرويج بالدولة الفلسطينية بعد أكثر من 30 عاما من توقيع اتفاق أوسلو الأول في عام 1993.

 

Tags: أيرلندا وإسبانيا والنرويجالاعتراف بالدولة الفلسطينية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أيرلندا وإسبانيا والنرويج الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالدولة الفلسطینیة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تحرك «حربا كلامية» داخل الحكومة الإسرائيلية

سرايا -
يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي
يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي
تم تحديثه الجمعة 2024/6/14 08:57 م بتوقيت أبوظبي
تراشقت وزارة الخارجية الإسرائيلية ووزير الدفاع يوآف غالانت بالكلمات، في وضع غير معتاد.. والسبب فرنسا.

وبدأ التراشق عندما أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت، الجمعة، بيانا هاجم فيه فرنسا وأعلن "عدم المشاركة في إطار ثلاثي يهدف للتقدم في خارطة طريق لنزع فتيل التوتر بين إسرائيل ولبنان".

وقال غالانت "في الوقت الذي نخوض فيه حربا عادلة، دفاعا عن شعبنا، تبنت فرنسا سياسات معادية ضد إسرائيل، وبذلك تتجاهل فرنسا الفظائع التي ترتكبها حماس ضد الأطفال والنساء والرجال الإسرائيليين".


وأضاف "إسرائيل لن تكون طرفا في الإطار الثلاثي الذي اقترحته فرنسا".

وكان غالانت يرد على مبادرة روج لها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتشكل فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل بموجبها مجموعة اتصال للعمل على نزع فتيل التوتر على حدود إسرائيل مع لبنان.

وقال ماكرون عن المبادرة، أمس، "قادة مجموعة السبع اتفقوا في قمتهم التي بدأت أعمالها في إيطاليا، على تشكيل لجنة ثلاثية تضم إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا، لبحث خارطة طريق لنزع فتيل التوتر بين جماعة حزب الله في لبنان وإسرائيل".

لكن يبدو أن موقف غالانت لا يتعلق بالمبادرة فقط، إذ قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه جاء على خلفية قرار فرنسا الشهر الماضي منع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في أحد أكبر المعارض الدفاعية في العالم.

الخارجية ترد

إلا أن الرد على بيان غالانت لم يأت من وزارة الخارجية الفرنسية، وإنما وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وجاء في بيان صدر باسم مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية: "نحن نرفض هجمات وزير الدفاع غالانت على فرنسا، رغم الخلافات القائمة بين إسرائيل وفرنسا فإن التصريحات ضد باريس غير صحيحة وغير لائقة".

وأضاف البيان "منذ بداية الحرب اتخذت فرنسا خطا واضحا للإدانة والعقوبات ضد حماس، وتتخذ خطا حاسما في كل ما يتعلق بالعقوبات في الاتحاد الأوروبي ضد إيران ومشروعها الصاروخي والطائرات دون طيار، وكانت شريكا في قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المضي قدماً في عملية فرض العقوبات ضد برنامج إيران النووي".

وتابعت وزارة الخارجية الإسرائيلية "السلطات الفرنسية تحارب بقوة معاداة السامية وتحمي اليهود هناك".

غالانت يعلق

وردا على هذا البيان، قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان "من الأفضل لكبار المسؤولين في وزارة الخارجية أن يتحدثوا عن أنفسهم وأن لا يختبئوا".

وأضاف "لن تعطي إسرائيل لفرنسا موقعا للحديث عن احتياجاتها الأمنية في لبنان"، في إشارة إلى تأكيده رفض أي دور لفرنسا في الإطار الثلاثي.

وتابع مؤكدا اقتصار التنسيق على واشنطن وتل أبيب "هذا الموقف تتقاسمه الولايات المتحدة وإسرائيل".

وغالانت ووزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قياديان في حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن ذلك لم يمنع التصادم.


مقالات مشابهة

  • أيرلندا.. مظاهرة تطالب بوقف التجارة مع "إسرائيل"
  • سجال بين الخارجية الإسرائيلية وغالانت بعد تصريحاته الحادة ضد فرنسا “العدوانية” وتجاهلها لـحركة الفصائل الفلسطينية
  • فرنسا تحرك «حربا كلامية» داخل الحكومة الإسرائيلية
  • وزير الدفاع الأمريكي: الخسائر في صفوف المدنيين في غزة مرتفعة للغاية
  • الخارجية الإسرائيلية: تصريحات جالانت الهجومية ضد فرنسا غير صحيحة
  • بلينكن ضغط على نتنياهو للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية
  • إسبانيا تدعو الدول الأوروبية للاعتراف بفلسطين
  • إسبانيا تدعو جميع الدول الأوروبية إلى الاعتراف بدولة فلسطين
  • وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي يخصم 35 مليون دولار من أموال ضرائب السلطة الفلسطينية
  • القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: ما يحدث في قطاع غزة جريمة حرب