«بلدية أبوظبي» تنجز إعادة زراعة الأشجار المتضررة من الحالة الجوية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أبوظبي - الخليج
أنجزت بلدية مدينة أبوظبي مبادرة استهدفت إعادة زراعة الأشجار التي تضررت نتيجة المنخفض الجوي الأخير، بالإضافة إلى تثبيت وتعديل الأشجار المائلة المتأثرة بالرياح، وذلك بالتعاون مع الشركاء والمتطوعين.
وضمن هذا الإطار قام مركز البلدية الفرعي بالمصفح بصيانة الأشجار المتأثرة بالحالة المطرية الأخيرة، وزراعة أشجار أخرى جديدة، واستكمال الأعمال التي استهدفت تحقيق التعافي من الحالة الجوية.
وجسدت هذه المبادرة جاهزية البلدية وقدرتها على التعامل مع الحالات الطارئة في وقت قياسي، وكذلك عكست هذه المبادرة أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة، وترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية تجاهها.
وقد نجحت بلدية مدينة أبوظبي وبوقت قياسي في التخلص نهائياً من كافة الآثار الناتجة عن التقلبات الجوية، وضمان استمرارية الخدمات، وتوفير أفضل معايير السلامة للمجتمع،وكذلك صيانة وتأهيل المرافق العامة والترفيهية، وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات بلدية أبوظبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
رصد أزيد من 300 مليون درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة جراء الفيضانات في ورزازات
أعلنت سلطات إقليم ورزازات عن تعبئة ما مجموعه 333 مليون درهم، في إطار برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات التي شهدتها عدة جماعات تابعة لإقليم ورزازات خلال شهري شتنبر وأكتوبر الماضيين.
ويهدف هذا البرنامج، الذي أشرف على انطلاقته، عامل إقليم ورزازات، عبد الله جاحظ، إلى تأهيل البنية التحتية وتعزيز صمود المناطق القروية في وجه الكوارث الطبيعية.
كما يروم هذا البرنامج، الذي يستهدف 16 جماعة ترابية تابعة لإقليم ورزازات على مدى ثمانية أشهر، دعم التماسك المجالي والاجتماعي من خلال تحسين ظروف عيش الساكنة، وتسهيل الولوج إلى الخدمات الأساسية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أوضح مدير شركة « ورزازات للتهيئة »، إبراهيم حمو عوجة، أن هذا البرنامج الطموح، الذي يتم الإشراف عليه وتمويله من قبل وزارة الداخلية، يهدف إلى تأهيل الطرق المتضررة من أجل تعزيز الربط وتحسين البنية التحتية الأساسية، خاصة شبكات الكهرباء والماء والتطهير التي تضررت جراء الفيضانات التي عرفتها المنطقة في شهري شتنبر وأكتوبر الماضيين.
ويتضمن البرنامج تهيئة وإعادة تأهيل شبكة طرقية شاملة تمتد على 140 كيلومترا، وبناء 96 منشأة فنية، وترميم الجسور، وتأهيل شبكات الماء والتطهير السائل.
ويعكس هذا البرنامج الذي يندرج في إطار شراكة بين إقليم ورزازات والجماعات الترابية المعنية وشركة التنمية الجهوية « ورزازات للتهيئة » والمكتب الوطني للكهرباء والماء، حسب القائمين عليه، الالتزام المتواصل بالنهوض بالتنمية القروية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين في المناطق المتضررة من الفيضانات، وتجسيد نموذج تنموي قائم على التضامن والنجاعة والاستدامة.
كلمات دلالية السلطات الفيضانات تعبئة ورزازات