منذ يومين الشغل الشاغل مؤتمر نيروبي بين تقزم والتمرد. ومخرجاته ما بين قادح ومادح. ولكن في نظرنا إنه حلقة جديدة من حلقات التآمر على الدولة السودانية. وتغبيشا للرؤية قالت مكونات المؤتمر التأسيسي لتقزم: (اتفاق نيروبي لم يتم الاتفاق عليه بين المكونات. ولم نشارك في صياغته. أو التشاور حوله مع الدكتور عبد الله حمدوك).
والحزب الشيوعي حذر منه لأنه يساهم في تقسيم السودان. وحزب مريم رحب به بملاحظات. المهم في الأمر أن الكفيل الإقليمي والدولي تيقن بعدم تحقيق مشروعه عبر بندقية حميدتي. لذلك قام بعملية إلتفافية مضحكة. إذ غير التكتيك وفق نظرية (أحمد وحاج أحمد).
بدلا من بندقية حميدتي استعاض ببندقية التمرد. وخلع ثوب رئيس جبهة تقزم من الحامض دوك. وألبسه ثوب رئيس وزراء سابق. ولكن تبقى الأشياء هي الأشياء. وأوحى لبعض قيادات وأحزاب تقزمية أن ترحب به. وأخرى تحذر منه. وثالثة صمت القبور. وخلاصة الأمر لمثل هذه المؤتمرات مدفوعة الثمن. لا يعيرها الشارع أدنى اهتمام. لأنه انتظم بأكمله في عملية حماية دولته (أرضا وقيما) منذ اكتشافه حقيقة مخطط العميل حمدوك.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/٥/٢٠
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خبير: تشخيص المرض بواسطة الصور سيصبح شائعا بحلول عام 2030
قال سيرغي تشوداكوف مدير "الطب الوقائي" بمركز HealthNet إن تحليل الوضع الصحي للمريض من خلال صورة أو فيديو وتشخيص المرض على هذا الأساس سيصبح أمرا شائعا عام 2030.
وأضاف في حديث لمراسل نوفوستي: "فيما يتعلق بتحليل الصور - تم اليوم وضع برامج يمكنها التنبؤ بالحالة الصحية من خلال فحص الوجه. ودقة وخصوصية وحساسية هذا التحليل صحيحة بنسبة 80٪ تقريبا، والحد الأقصى لتطبيق هذه الطريقة هو عام 2030".
إقرأ المزيدوأشار الخبير إلى أنه يتم بنشاط توظيف استثمارات في هذا المجال، لأنه من الواضح أن هذا هو مستقبل العمل الطبي.
ويعتقد الطبيب أن "هذا سيكون نوعا من الخدمة الطبية التي ستستبعد الاحتكاك المباشر بين الأخصائي والمريض.
وقال الخبير: "أي أن المريض يدخل إلى الموقع الإلكتروني ويسجل هناك أعراض الحالة التي يعاني منها، ويلتقط صورة شخصية لنفسه ويتلقى خيارات تشخيصية وتوصيات إضافية بشأن ما يجب فعله لتوضيح الموقف. وكل ما كان عمل هذا أبعد، كان الطلب عليه أكثر لأنه يسمح بحصول المريض في المناطق النائية، للخدمة والمشورة الطبية اللازمة ويقلص بشكل كبير التكاليف. لأن الأغلى قيمة في هذه الحالة هو الجهد البشري. يجب أن يدرك الجميع أنه ستتم رقمنة الطب لاحقا بشكل واسع".
المصدر: نوفوستي