«الشارقة للإعلام» تستقبل منتسبي برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
استقبلت مدينة الشارقة للإعلام «شمس» منتسبي برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة في دورته السادسة، الذي ينظمه مركز الشباب العربي، حيث اطلع المشاركون على أحدث التجارب والممارسات والخدمات التي تقدمها «شمس».
ويهدف البرنامج إلى تطوير المهارات «الخضراء» وتعزيز الارتباط بالهوية واللغة العربية، للمشاركين البالغ عددهم 53 من 16 دولة عربية.
وقال الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة «شمس» خلال اللقاء «يمثل الشباب في أي مجتمع ركيزة كبرى من ركائز البناء والتنمية وتحقيق التقدم والتطور في شتى المجالات والقطاعات. وقد حرصت القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، على دعم الشباب وصقل قدراتهم وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم، وتعزيز روح القيادة لديهم، ليكونوا عنصرا فاعلاً ومتميزاً لخدمة الوطن والمشاركة في استشراف مستقبله».
وأضاف «عليكم أنتم القيادات الإعلامية الشابة مسؤولية كبيرة من أجل الارتقاء بالقطاع الإعلامي العربي وتطويره، واستشراف مستقبله، حيث أثبتت الأزمات والتطورات المتسارعة التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، أن الإعلام بحاجة إلى نظم حديثة تعتمد على التسهيلات التي تقدمها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وأننا في حاجة ماسّة إلى إعلامي شامل يمتلك القدرة والكفاءة على التعامل مع التقنيات الحديثة، حتى يتمكن من نقل الرسالة الإعلامية بدقة وسرعة عالية».
وتابع «يسعدنا في مدينة «شمس»، أن نشارك في تنمية مهارات الشباب العربي وتزويدهم بالمعرفة والخبرة لقيادة الإعلام العربي، ومن أجل إثراء المشهد الإعلامي العربي بكفاءات مؤهلة تدرك رسالة الإعلام السامية والقضايا التي تهم الإنسان العربي وتضيء عليها من منظور إعلامي احترافي».
وخلال الزيارة اطلع منتسبو البرنامج على فيديو تعريفي عن «شمس»، كما عقدت جلسة مع الدكتور خالد المدفع، وأخرى «الإعلام والذكاء الاصطناعي» مع عبدالله الشرهان، مدير قسم الإعلام الجديد.
وفي ختام الزيارة تجول الوفد في أرجاء مركز أعمال «شمس» واطلع على مرافقه وتقنياته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة للإعلام الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.