انطلقت فعاليات اليوم الأول من البرنامج التدريبي "إعداد قادة التنمية المستدامة في الوطن العربي" في نسخته الرابعة، الذي ينظمه اتحاد الجامعات العربية ومعهد إعداد القادة في جمهورية مصر العربية، بمقر الجامعة الألمانية الأردنية.

ويعقد برنامج إعداد قادة التنمية المستدامة في الوطن العربي، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، والدكتور عزمي محافظة، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور علاء الدين الحلحولي، رئيس الجامعة الألمانية الأردنية، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة.

وانطلقت فعاليات اليوم الأول بورشة عمل بعنوان "القيادة والدبلوماسية" قدمها الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، وكيل معهد إعداد القادة، تناول فيها سمات ومقومات بناء شخصية القائد وإعداده وفقاً لمتطلبات أهداف التنمية المستدامة.

وأكد "الشريف" ضرورة تدريب وتأهيل القادة المستقبليين من خلال اكتسابهم لفنون الاتيكيت والبروتوكول الرسمي، كآداب الحديث والاستماع والمصافحة واختيار الملبس المناسب، فضلاً عن احترام المواعيد وآداب ركوب السيارة. 

وأشار إلى أهمية إلمامهم بالإجراءات والسياسات والتنظيمات التي تسهم في بناء سلوك قيادي منضبط، وإدراكهم لأهمية المراسم والدبلوماسية في حضور المؤتمرات والاجتماعات الرسمية وفي تعاملهم مع كبار المسؤولين، فضلاً عن تعلمهم ترتيب إلقاء الكلمات وجلوس الضيوف وترتيب أدوات المائدة وغيرها من البروتوكولات، لتكوين رؤية شاملة لتدريب وتأهيل قادة المستقبل في المنطقة العربية.

التنمية المستدامة بين المفهوم والتطوير

وعقدت ورشة عمل أخرى بعنوان "التنمية المستدامة بين المفهوم والتطوير" قدمها الدكتور بدر ماضي من الجامعة الألمانية الأردنية، وتناول فيها مفهوم التنمية المستدامة في الدول العربية وطرق مكافحة الفقر ودور الشباب في التغيير.
وتطرق إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، حيث أصبحت بيئة التعليم والأخبار متقاربة إلى حد كبير في جميع دول العالم، إذ يتشارك الطلاب تقريبًا نفس المصادر للتعلم والتأثر والتأثير.  
كما استعرض واقع التعليم في الدول العربية وأهمية العقول الشابة، مستشهدًا بمراجع وكتب عربية وأجنبية حول أسباب فشل الأمم ودور الشباب في هذا الصدد.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بممارسة الطلاب لمجموعة من الألعاب التفاعلية.

وأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، على أن الشباب هم المحرك والدافع الرئيسي لعملية التنمية، مشددًا على ضرورة الاستمرار في الاستثمار فيهم من خلال التعليم والتدريب وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة، واستثمار طاقاتهم الإيجابية كقيادات وسفراء في كافة أرجاء الوطن العربي، وذلك من خلال تدريبهم وتأهيلهم ليكونوا ذوي شخصية مؤثرة في المجتمع.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التنمية المستدامة قادة التنمية المستدامة التنمية الجامعات العربية الجامعات التنمیة المستدامة فی التعلیم العالی الوطن العربی إعداد القادة

إقرأ أيضاً:

برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر

قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن دعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار يمثلان حجر الزاوية في مسيرة التنمية المستدامة لمصر، مؤكدًا أن الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا هو الطريق الأمثل لتحويل المعرفة إلى حلول عملية تُسهم في تطوير الاقتصاد ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين.

وأضاف الدسوقي في تصريح خاص لـ صدي البلد “إن بناء منظومة قوية للبحث العلمي والابتكار يتطلب تكاتف كافة الجهات المعنية من الحكومة والجامعات والمراكز البحثية والقطاع الخاص، لتوفير بيئة مناسبة تتيح للعلماء والمبتكرين تقديم أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق والاستثمار.”

ميرفت ألكسان : دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة لتحقيق تنمية مستدامةبرلمانية: تعزيز البحث العلمي والابتكار مفتاح مصر لتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات العالمية

وأشار عضو البرلمان إلى أن مصر تمتلك قدرات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار، ويجب استغلال هذه الإمكانات لتطوير الصناعات الوطنية، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن دعم الدولة المستمر للباحثين والمبتكرين سيكون له أثر مباشر في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في العلوم والتكنولوجيا.

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.

وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.

كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.

طباعة شارك دعم البحث العلمي تحقيق التنمية المستدامة الاقتصاد الوطني وتعزيز الابتكار مجلس النواب حجر الزاوية المستدامة لمصر

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة منظمة الألكسو لمراكز التميز العربية في الطاقة المتجددة لعام 2025–2026
  • التعليم العالي: إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة منظمة الألكسو لمراكز التميز العربية في الطاقة المتجددة
  • انطلاق فعاليات المنتدى العربي الإفريقي للشباب من القاهرة إلى الأقصر
  • «التعليم العالي» تعرّف الجامعات بفرص برنامج الإعارة العملية للكوادر الأكاديمية
  • برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
  • معهد إعداد القادة يبحث التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
  • «إعداد القادة» يبحث سبل التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
  • برعاية الرئيس وحضور مدبولي.. وزير التعليم العالي يشهد انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار
  • مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
  • أكسيوس: ترامب يبحث جهود الأزمة الأوكرانية مع قادة أوروبا