"كان وسيلة التعرف عليه".. سر خاتم الرئيس الإيراني وعلاقته بـ "قاسم سليماني" (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
عرضت فضائية "العربية" تقريرًا رصد كيف كان خاتم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي السبب في تحديد هويته بعد سقوط مروحيته وتأكيد وفاته.
مقطع فيديو متداول يكشف عن ظروف حياة والدة الرئيس الإيراني الراحل ما هي قصة مصرع الرئيس الإيراني وآخر من التقى به وبقاء أحد أفراد الوفد المرافق له على قيد الحياة؟ خاتم رئيسي وقاسم سليمانيوظهر خلال التقرير كيف كان خاتم رئيسي الوسيلة الرئيسية للتعرف على هويته، وسط الفوضى كان العثور على خاتمه الوسيلة للتعرف على هويته قيل أنه كان هدية من علي خامنئي بعد نجاحه في الانتخابات عام 2021.
صورة الخاتم أعادت للأذهان صورة خاتم قاسم سليماني القائد في الحرس الثوري الذي كان يرتديه عندما قتل في غارة جوية في العراق.
أهمية الفيروز في إيرانوقال أحد المتخصصين في الأحجار الكريمة، إن الفيروز يعزز البصر ويهدئ الأعصاب ويبعد العين الشريرة ويصرف القوى السلبية وفي إيران يستخدمون الأحجار الكريمة الفيروزية.
وبين مصرع رئيسي واغتيال قاسم سليمان هناك خاتم مصنوع من العقيق اليمني أو الفيروز يحمل أهمية كبيرة في إيران خاصة بين القادة السياسيين والدينيين لها دلالات روحية تبرز مكانة الشخص وتصبح جزء من الهوية الشخصية للقائد أمام العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خامنئي الأحجار الكريمة قاسم سليماني غارة جوية الحرس الثوري الرئيس الايراني الانتخابات الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لن نرضخ للتهديدات الأمريكية ومستعدون للمواجهة
يمانيون|وكالات
شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على أن بلاده لن ترهن قرارها للولايات المتحدة، ولن تخضع لأي جهة، مؤكداً صمود الشعب الإيراني وقدرته على مواصلة التقدم في وجه العقوبات.
وقال الرئيس الإيراني، في كلمة له اليوم الخميس، إنّ الشعب الإيراني “صامد ومقاوم، ولم يسمح للعدو بالاعتداء على شبر واحد من أرضه”، مضيفاً أنّ سياسة “الضغط الأقصى” التي تحاول الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية ممارستها على الشعب الإيراني بهدف وقف مسيرة التقدم، هي محاولات “واهمة وغير مجدية”.
وأوضح أن التهديدات الأميركية بفرض عقوبات جديدة “غير مجدٍ”، قائلاً: “لا يمكن فرض عقوبات على بلد يمتلك حدوداً طويلة وواسعة مثل إيران”.
كما أكد رفض بلاده أي شروط تمس استقلال قرارها العلمي، قائلاً: “لن نقبل بتخفيض أبحاثنا إلى الصفر، ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية الضرورية للصناعة والطب وغيرها”.
وفي ما يتعلق بالوضع الإقليمي، لفت بزشكيان إلى أنّ “الأعداء يسعون لإثارة الفوضى والعداء بين دول المنطقة”، في حين تسعى طهران إلى “تعزيز الأخوة والصداقة مع دول الجوار”، مؤكداً أن إيران لن ترضخ للتهديدات الأميركية، لأنها “تمتلك إمكانات داخلية كبيرة وشعباً قوياً”.
سلامي: مستعدون لأي سيناريو والعدو سيندم
في السياق نفسه، حذّر قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، من أي مغامرة عسكرية ضد إيران، قائلاً: “العدو يهددنا بمعركة عسكرية، ونحن مستعدون لأي سيناريو”.
وأوضح سلامي أنّ لدى إيران “استراتيجية عسكرية واضحة”، وأنّ “الجيش الإيراني يرصد عمق أهداف العدو”، مؤكداً ثقته الكاملة بدعم الشعب الإيراني، ومضيفاً: “إذا فُتح المجال لنا، سننتصر، وسيندم العدو على أي خطأ يرتكبه”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، حيث تُصرّ الولايات المتحدة الأميركية على دفع إيران إلى التخلي عن برنامجها النووي، في حين تشدّد طهران على تمسّكها بحقها في تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، مؤكّدة أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.