جدل جديد.. ما حقيقة "الرؤوس المقطوعة" في شعار ناد إيطالي؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ثار الجدل في الأيام الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي، بشأن رمز "عنصري ودموي" داخل شعار واحد من أعرق أندية كرة القدم في إيطاليا.
وتدور القصة حول نادي كالياري وشعاره الذي يضم رؤوس 4 مسلمين، يعتقد أنهم قتلوا قبل مئات الأعوام على يد الملك بيتر الأول.
الشعار
يتكون شعار الفريق من صليب أحمر، وهو صليب القديس جورج الذي يستخدم بكثرة في أوروبا ويتوسط علم إنجلترا، وداخل الأجزاء البيضاء الأربعة للعلم، هناك رؤوس سوداء تمثل رؤوسا مقطوعة لمورسكيين، وهم المسلمون الذين بقوا في الأندلس تحت الحكم المسيحي.
وفقا لمصادر أجنبية، يعود العلم إلى عام 1096 أثناء حقبة الملك بيتر الأول ملك أراغون وسردينيا وكورسيكا.
معركة الكرازة
وقعت معركة الكرازة عام 1096، بين قوات مملكة أراغون بقيادة الملك بيتر، وقوات سرقسطة بقيادة المستعين بالله بن هود، وقتلت قوات الملك بيتر من المسلمين 12 ألف جندي وانتصرت في المعركة.
والرؤوس التي استخدمها الملك في العلم ترمز لرؤوس القادة المسلمين التي قطعها الملك بيتر خلال المعركة، وهي رؤوس لمورسكيين، بالنسبة للرواية الغربية، وفقا لعدة مصادر.
لكن مصادر أخرى، أشارت إلى أن الرؤوس هي لمغاربة في الأندلس لم تحدد أنهم قادة، وهي فقط رؤوس قطعت في المعارك.
أين يستخدم العلم؟
هذا العلم استخدم للمناطق التي حكمها الملك وقتها، مثل جزيرة سردينيا وعاصمتها كالياري، وجزيرة كورسيكا.
ولا تزال الأندية الرياضية التي تتبع لسردينيا أو كورسيكا، تحمل هذا العلم المثير للجدل إلى يومنا هذا.
ويستخدم البعض الرؤوس والأعين مغطاة، وأحيانا بقطعة قماش على الجبين، أو مع أعين مكشوفة مثل تلك على شعار نادي كالياري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كالياري إنجلترا الأندلس سردينيا كالياري فريق كالياري سردينيا جزيرة سردينيا كالياري إنجلترا الأندلس سردينيا دوري إيطالي
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر ليست أرض التاريخ فقط.. بل أرض العلم والابتكار
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تسعى لتلبية احتياجات السوقين المحلية والعالمية من خلال تعزيز التعاون العلمي الدولي، موضحًا أن مصر أصبحت وجهة عالمية للشراكات البحثية في ظل استراتيجية وطنية تستهدف رفع القدرة الإنتاجية ودعم الابتكار.
وقال مدبولي، خلال مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، إن الحكومة تعمل على تهيئة البيئة التشريعية التي تمكّن الباحثين والمبتكرين من تحويل نتائج أبحاثهم إلى قيمة اقتصادية حقيقية، مشددًا على أن مصر تؤمن بأن "مستقبل الأمم يُبنى بالعلم والمعرفة".
ودعا رئيس الوزراء المشاركين في الفعاليات إلى التعارف وبناء شراكات جديدة، كما دعا الباحثين إلى تقديم أبحاثهم وابتكاراتهم للاستفادة من الفرص التي توفرها الدولة.
وأكد أن العلم "لغة عالمية توحد الشعوب"، وأن الجمهورية الجديدة تعمل لخدمة هذا الهدف من خلال سياسات داعمة للبحث العلمي.
وأضاف مدبولي أن مصر تسعى إلى توظيف نتائج البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، إلى جانب ترسيخ مفهوم تسويق العقول كأحد محركات دعم الابتكار وبناء اقتصاد المعرفة.
واختتم بالتأكيد على أن استضافة مصر لهذه الفعاليات للمرة الأولى في العالم العربي تعد حدثًا تاريخيًا يعكس الثقة الواسعة في قدرة مصر على قيادة منظومة البحث العلمي على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن مصر لم تعد فقط أرض التاريخ، بل أصبحت أرض العلم والابتكار المستندة إلى رؤية استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة.