باحث في الشؤون الإسرائيلية: بيان «CNN» ليس جديدًا وهدفهم الضغط على مصر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن الأكاذيب الإسرائيلية بشأن الموقف المصري سببها جهود مصر في التفاوض والوصول لصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، والموقف المصري تجاه المعبر ورفض تهجير الفلسطينيين، وهو الهدف الرئيسي لإسرائيل.
أكاذيب الغربوأوضح «قاعود»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج «مساء DMC»، المُذاع عبر شاشة «DMC»، أن تصريحات «CNN» ليست جديدة، ولكن هناك العديد من التصريحات التي كان لها دوافع بالضغط على الإدارة المصرية، وأول هذه التصريحات هي تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه حث الرئيس عبدالفتاح السيسي على فتح معبر رفح البري، وهو ما أكدت عليه مصر بأن المعبر مفتوح دائمًا والشاحنات تقف على الجانب المصري تنتظر الدخول.
وتابع: «ما نشهده في معبر رفح البري تعطيل من الجانب الفلسطيني والذي تحتله الآن القوات الإسرائيلية»، مشددًا على أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تحشد الرأي العام العالمي تجاه المعبر وإغلاقه حتى تستطيع أن تشرعن الممر البحري والميناء العائم الذي أنشأته بالتنسيق مع إسرائيل، لمحاولة الضغط على مصر أكثر وهدم دورها المهم.
وأشار إلى أن أمريكا تريد أن تتعامل الدول الأوروبية مع الممر البحري الجديد في غزة؛ لأنهم يريدون أن يكون رئيسيا وليس الهدف إدخال المساعدات وأن يكون الممر هو ذهاب وإياب ويأتي بمساعدات ويعود بسكان قطاع غزة، وهدف الحرب هو الإنهاء على الوجود الفلسطيني، ولذلك يكون هناك العديد من التقارير وبعض التصريحات لقادة أمريكيين وإسرائيليين يتهمون مصر بفعل موقفها الرافض للتهجير منذ بداية الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الإدارة الأمريكية الممر البحري غزة قطاع غزة الموقف المصري
إقرأ أيضاً:
باحث في التراث: القاهرة تضم سكانًا أصليين والتاريخ يكتب في الحكايات الشعبية
كشف عبد العظيم فهمي، الباحث في التراث ومؤسس مبادرة "سيرة القاهرة"، عن تفاصيل تجربته في توثيق التراث الشفاهي للقاهرة، مؤكدًا أن المدينة تضم سكانًا أصليين، وأن تاريخها لا يُكتب فقط في الكتب الأكاديمية، بل أيضًا من خلال الحكايات الشعبية التي يرويها أهل الأحياء.
وأضاف عبد العظيم فهمي خلال لقائه على قناة صدى البلد، قائلًا: "أنا دائمًا ما أقول إنني أحب المشاركة مع الناس في شيء أحبّه، ولذلك أبدأ بتوثيق الأماكن التي أزورها، وعندما أجد مكانًا أثار اهتمامي، أقرر أن أشارك الناس في هذا الاكتشاف من خلال تنظيم تمشيات داخل الأحياء المختلفة في القاهرة".
وأوضح فهمي أن "القاهرة تحتفظ بتنوع سكاني، حيث يعتقد البعض أن معظم سكانها من الوافدين من المناطق الأخرى مثل الصعيد والأرياف، ولكن هناك بالفعل سكان أصليون يعيشون في المدينة منذ مئات السنين، وهم يعرفون تفاصيلها وتاريخها بشكل دقيق".
وتابع: "تعد الحكايات الشعبية التي يرويها أهل القاهرة جزءًا لا يتجزأ من تراثها، ولذلك نحن في سيرة القاهرة نولي اهتمامًا كبيرًا بتوثيق هذه الحكايات، لأن العالم الآن يولي اهتمامًا كبيرًا بجمع التراث الشفاهي".
وفي سياق متصل، استعرض فهمي تجربة ميدانية له في منطقة "الدراسة" بالقاهرة، حيث قال: "وأنا بتمشى في منطقة الدراسة، التقيت بسيدة تدعى أم شروق، وهي بائعة خضار، وعندما علمت أننا مهتمون بتاريخ المنطقة، افتتحت لنا باب منزلها وأظهرت لنا العديد من المعالم القديمة التي كانت لديها"