11 شهيدا في جنين والاحتلال يفرض طوقا أمنيا على المخيم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 11 شخصا وإصابة 25 آخرين جراء الهجوم الإسرائيلي على جنين شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الثاني على التوالي منذ صباح أمس.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل الحملة منذ أمس الثلاثاء في جنين، شمالي الضفة الغربية، وإنها تخوض اشتباكات مع مسلحين، وصادرت عتادا عسكريا.
وفرض جيش الاحتلال طوقا أمنيا على مخيم جنين، وإجراءاتٍ مشددة على المواطنين الذي حاولوا النزوح من المخيم. وعلى مركبات الإسعاف التي حاولت الوصول للمصابين.
وأكد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية سماع دوي انفجارات وإطلاق نار في داخل مخيم جنين للاجئين، بينما أطلق الجنود النار من آلياتهم المدرعة على شبان ملثمين وسط المدينة.
وأشعل شبان ملثمون إطارات مركبات انبعثت منها سحب كثيفة من الدخان.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح الثلاثاء عن عمليته التي شنها "بناء على معلومات استخباراتية على صلة بأنشطة يقوم بها مسلحون تابعون لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في منطقة جنين".
وعملت آليات الجيش الثلاثاء على تجريف الطرقات خشية وجود عبوات مزروعة فيها، وإزاحة الركام جانبا.
تحذيرات فلسطينية
وحذرت الرئاسة الفلسطينية في بيان الثلاثاء من "حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في مختلف المدن الفلسطينية ومن بينها جنين.
كما حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في بيان اليوم الأربعاء من "خطورة التصعيد العسكري الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية" المحتلة.
ودانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "المجزرة" في جنين.
وارتفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية، الأربعاء، إلى 8825 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بحسب بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.
وأضاف البيان أن قوات الاحتلال اعتقلت بين يومي الثلاثاء والأربعاء، 12 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسيرتان سابقتان وأسرى سابقون، مؤكدا أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات بيت لحم والخليل ونابلس والقدس.
ولفت إلى وجود عمليات اقتحام وتنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير منازل المواطنين.
وبموازاة الحرب المدمرة على غزة، تشهد الضفة الغربية توترات أمنية جراء استمرار اعتداءات المستوطنين والاقتحامات الإسرائيلية للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية التي أدت إلى استشهاد 514 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ127 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها
الثورة نت/..
تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ121 على التوالي، ولليوم الـ108 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني، واستفزازات متواصلة، ومداهمات لمحلات الصرافة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن قوات العدو أقدمت صباح اليوم، على إغلاق شارع نابلس (المعروف بشارع البنوك) وسط مدينة طولكرم بشكل مفاجئ، مانعة حركة المركبات والمواطنين تحت تهديد السلاح، فيما استولت على مفاتيح عدد من المركبات ووضعتها حاجزا على منتصف الشارع بعد احتجاز سائقيها.
وأضافت أن المنطقة شهدت دفعا بتعزيزات عسكرية كبيرة، وانتشارا لفرق المشاة، حيث تم إغلاق الشارع بالكامل، إلى جانب إغلاق كل المنافذ الفرعية المؤدية إليه، بما في ذلك المؤدية إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي ودوار الشهيد ثابت ثابت، ما أدى إلى شلل تام في حركة المرور والأنشطة التجارية في المنطقة.
وانتشرت قوات العدو في شارع الكنيسة، ومحيط ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، في ظل حالة من الاستنفار في المنطقة مع منع المواطنين والمركبات من المرور بتهديد السلاح.
وداهمت قوات العدو في هذه الحملة محلات الخليج وفخر الدين للصرافة في المناطق المذكورة، وأجرت عمليات تفتيش وتخريب واسعة داخلها.
كما داهمت مكتب حركة إقليم “فتح” وسط المدينة، وخلعت أبوابه وخرّبت بعض محتوياته، وعبثت بالأوراق والملفات.
وفي سياق متصل، داهمت قوات العدوان فجر اليوم عددا من منازل المواطنين في المدينة وتحديدا الحي الجنوبي، وفتشتها وخرّبت محتوياتها وأخضعت سكانها للاستجواب.
وخلّف العدوان المستمر حتى الآن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت حاملا في شهرها الثامن، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات، إثر عمليات هدم وإحراق ونهب.