الأسهم الأمريكية تنخفض بعد محضر أحدث اجتماع للاحتياطي الاتحادي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت الأسهم الأمريكية الأربعاء في الوقت الذي يدرس فيه المستثمرون محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميريي) قبل ظهور النتائج الفصلية لشركة إنفيديا لصناعة رقائق الذكاء الاصطناعي المقرر صدورها بعد انتهاء التداول.
وكافحت الأسهم لتحديد الاتجاه أثناء معظم الجلسة لكنها هبطت بعد أن أظهر المحضر أن مسؤولي البنك المركزي الأمريكي ما زالوا على ثقة بأن ضغوط الأسعار ستتراجع، لكن ببطء، بسبب خيبة الأمل بشأن معدلات التضخم.
وانخفضت أسهم إنفيديا في الجلسة، لكنها حققت هذا العام ارتفاعا بنحو 90 بالمئة بعد ارتفاعها 240 بالمئة تقريبا في عام 2023.
ووفقا لبيانات أولية، تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 عند الإغلاق 14.32 نقطة، أي 0.27 بالمئة، عند 5307.09 نقطة. وخسر المؤشر ناسداك المجمع 31.08 نقطة أي 0.18 بالمئة إلى 16801.54 نقطة. وانحسر المؤشر داو جونز الصناعي 21 نقطة، أو 0.50 بالمئة، إلى 39672.78 نقطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسهم الأمريكية محضر الاحتياطي الاتحادي
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: ترامب أحدث تغييرا جذريا في شكل السياسة الأمريكية
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحدث تغييرًا جذريًا في شكل السياسة الأمريكية، معتمدًا على خطاب شعبوي يلامس الشارع الأقل تعليمًا، ويعكس انقسامًا حادًا بين النخب الحضرية وسكان قلب أمريكا.
وأضاف عبد المنعم سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن ترامب استطاع كسب تأييد أغلبية شعبية للمرة الأولى في تاريخ الحزب الجمهوري، مشيرًا إلى أن قوته لم تكن في النخبة بل في القواعد الجماهيرية التي استجابت لخطابه المباشر وغير التقليدي.
واستكمل: ترامب أظهر قدرة على إحداث تغييرات واسعة داخل المؤسسة السياسية الأمريكية، ونجح في التأثير على الإعلام وترويضه لصالحه، فضلًا عن فرض شخصيته على الحزب الجمهوري بالكامل.
القواعد والتقاليد السياسيةكما أعرب سعيد عن قلقه من استمرار هذا النمط من الحكم القائم على كسر القواعد والتقاليد السياسية، واعتبار كل شيء قابلا للتفاوض والمساومة، حتى في القضايا الكبرى مثل الضرائب والجمارك والسياسة الخارجية.
وأوضح أن الولايات المتحدة لم تعد تتبع النموذج المؤسسي المعتاد، بل دخلت في مرحلة من "الفوضى المقننة" التي يقودها رئيس يستند إلى أغلبية جماهيرية متعصبة، ما قد ينعكس سلبًا على موقع أمريكا العالمي واستقرار النظام الدولي.