محافظ الغربية: ملف الصحة فى الجمهورية الجديدة يلقى اهتماماً غير مسبوقًا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن ملف الصحة فى الجمهورية الجديدة، بالمحافظة يلقى اهتماماً غير مسبوقًا من القيادة السياسية ويظهر ذلك من خلال إنشاء مستشفى طنطا العام الجديد ومستشفى الاورام بطنطا، بمواصفات عالمية، وتدريب الاطقم الطبية على تقديم رعاية صحية أفضل للمواطنين، فضلًا عن تطوير الأداء والعمل سواء بالمستشفيات القائمة أو المستشفيات الجديدة التي يتم انشاؤها، وهو ما يضمن خدمة طبية فائقة تليق بالمواطن فى الجمهورية الجديدة.
جاء ذلك خلال جولته الصباحية لمتابعة الموقف التنفيذي لمستشفى طنطا العام الجديد ومستشفى الاورام بطنطا.
بدأت الجولة بمتابعة الاعمال بمستشفى طنطا العام والاطمئنان على معدلات الإنجاز العالية، موجهاً بسرعة الانتهاء من التشطيبات النهائية لمبنى المستشفى حتى يتسنى دخولها الخدمة في الوقت المحدد، وتقع مستشفى طنطا العام الجديد على مساحة ١٣ ألف و١٠٠ متر مربع وتضم ٤ طوابق وتقدم خدمات الطوارئ والغسيل الكلوي والأشعة والعلاج الطبيعي والقسطرة القلبية والمناظير، وتضم حضانات وغرف رعاية مركزة وقسم للنساء والتوليد وسكن للأطباء والتمريض.
وتابع المحافظ جولته بمتابعة الاعمال بمستشفى أورام طنطا الجديد الذي يستهدف خدمة حوالي 20 ألف مريض جديد سنويا، وأكثر من ٤٠٠ ألف متردد، كما يهدف الى استكمال جميع خدمات علاج وتشخيص الأورام غير الموجودة في المركز القديم مثل: (العلاج الإشعاعي - الطب النووي - الرنين المغناطيسي - زرع النخاع ) ليكون مركزاَ متكاملا لتقديم خدمة طبية مميزة، ليس فقط من داخل محافظة الغربية ولكن سيخدم مواطني المحافظات المجاوره كفر الشيخ والمنوفية والبحيرة، وأشار رحمي الى أن المستشفى تقع على مساحة ٥٨٧٤ متر مربع، بإجمالي طاقة استيعابية تقدر بـ244 سريرا، ومزودة بصيدلية وعيادات خارجية وقسم استقبال وطوارئ وقسم للعلاج الإشعاعي والمسح الذري ووحدة أشعة وبنك دم ومعامل، وقسم للعلاج الكيميائي ووحدة مناظير، ووحدة رعاية مركزة ووحدة رعاية أطفال وسكن للأطباء وغرف عمليات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية محافظة الغربية مستشفى طنطا العام مستشفى طنطا طنطا العام
إقرأ أيضاً:
التهنئة الملكية لولد التاه الرئيس الجديد للبنك الأفريقي تلقى اهتماماً واسعاً في موريتانيا
زنقة20| علي التومي
بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الموريتاني سيدي ولد التاه، على إثر انتخابه رئيسا لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، معبرا عن خالص تهانيه وأصدق تمنياته له بالتوفيق في أداء مهامه الجديدة.
وجاء في برقية جلالة الملك:
“إن انتخابكم في هذا المنصب الرفيع ليعبر عن تقدير أعضاء مجلس محافظي البنك لما تتمتعون به من خبرة غنية، وما أبنتم عنه من حنكة وكفاءة مهنية عالية في مختلف المهام الاقتصادية والمالية التي تقلدتموها، سواء في بلدكم الشقيق موريتانيا، أو على رأس مؤسسات بنكية متعددة الأطراف.”
وأضاف جلالته:
“واثق بأنكم، بفضل هذه المؤهلات، ستعطون دفعة قوية لعمل هذه المجموعة البنكية، وتعزيز مكانتها ودورها الريادي في دعم جهود التنمية المستدامة والشاملة في قارتنا الإفريقية.”
كما أكد جلالة الملك استعداد المملكة المغربية لمواكبة جهود الدكتور ولد التاه، قائلا:
“وفي هذا الصدد أود أن أؤكد لكم أن المملكة المغربية سوف لن تدخر جهدا لمؤازرتكم من أجل تحقيق ما تنشدونه من أهداف نبيلة، ودعم كافة المبادرات الإستراتيجية التي تعتمدونها لمرافقة الدول الأعضاء الإقليمية والدولية في تمويل مشاريعها البنيوية وتحقيق أهداف التنمية والاندماج الاقتصادي.”
وسائل إعلام موريتانية تحدثت عن تهنئة تجاوزت الإطار البروتوكولي المعتاد، لتشكّل إعلانًا سياسيًا واضحًا عن توجه استراتيجي للمملكة نحو توسيع وتعميق شراكاتها الإفريقية، لا سيما مع موريتانيا، في سياق إقليمي ودولي يتسم بتغيرات متسارعة وتنافس محموم على مواقع النفوذ داخل القارة.
و قالت صحيفة “أنباء إنفو” الموريتانية ، إن الملك محمد السادس لم يكتف بتهنئة ولد التاه على انتخابه، بل أكد بعبارات دقيقة على الكفاءة العالية التي يتمتع بها، وعلى الثقة التي يحظى بها من طرف المجتمع الدولي، مع الإشارة إلى أن “المملكة المغربية لن تدخر جهداً لمؤازرتكم” في مهامه. هذا الالتزام الصريح لا ينفصل عن رؤية المغرب لتعزيز التعاون جنوب–جنوب، وهو ما يجعل من الرسالة الملكية وثيقة دعم سياسي واقتصادي ذات بعد استراتيجي.
و سجلت الصحيفة أن الرسالة بالرغم من أنها تتوجه إلى شخصية موريتانية، فإنها تحمل في خلفيتها رسالة مضمّنة إلى الفاعلين في إفريقيا، مفادها أن المغرب مستعد للعمل الوثيق مع القيادات الإفريقية القادرة على الدفع بمسارات التنمية، بعيدًا عن الحسابات الضيقة أو الاصطفافات الإيديولوجية. وهو موقف يعزّز صورة المغرب كفاعل استباقي ومبادر في دعم الكفاءات الإفريقية وتفعيل التضامن القاري.
يأتي هذا الدعم وفق الصحيفة، في سياق دبلوماسي جديد بين المغرب وموريتانيا، عنوانه الأبرز هو التقارب المتزايد على المستويين الاقتصادي والسياسي. ويبدو أن المغرب ينظر إلى فوز شخصية موريتانية بهذا الوزن على رأس مؤسسة مالية كبرى كفرصة لتوطيد هذا التقارب من خلال تعاون ثلاثي الأبعاد: مغربي–موريتاني، مغاربي–إفريقي، وتمويلي–تنموي.