سلطان يعتمد مشروع «مزرعة الأحياء المائية» في خورفكان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الشارقة: جيهان شعيب
اعتمد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، مشروع «مزرعة الأحياء المائية» في مدينة خورفكان، وهي الأولى في الدولة، لأن المزارع الموجودة تجارية بحتة. وستكون قريبة من جامعة خورفكان، ومركز الأبحاث، وستوفر التدريب العملي لطلبة كلية علوم البحار بالجامعة، الذي يعدّ من متطلبات التخرّج، ويستغرق 3 أشهر.
أعلن ذلك علي أحمد أبوغازيين، عضو المجلس التنفيذي للإمارة، رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية في برنامج «الخط المباشر» مع الإعلامي أحمد سلطان، وقال إن المزرعة ستدعم مستقبلاً توظيف طلبة كلية علوم البحار، وأبناء مدينة خورفكان، وستديرها إحدى الشركات في السنة الأولى، ومن ثمّ سيتولّاها عدد من أبناء المدينة، منهم خريجو الجامعة. لافتاً إلى أن توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، تؤكد أن تصبّ المشاريع في خدمة الجانب التعليمي، أو البيئي، أو الاستدامة، ومصلحة المواطنين.
وكشف عن دراسة إنشاء معهد تعليمي للراغبين في بدء مشروع الاستزراع السمكي، بتنظيم دورات تدريبية نظرية لهم، ومن ثم تطبيقية، عبر الاستزراع السمكي في إمارة الشارقة، قائلاً إن صاحب السموّ حاكم الشارقة وجّه الهيئة بتوفير قطعة أرض للبناء منحة من الحكومة، للراغبين في إقامة مشاريعهم عليها. وستتولى الهيئة توجيههم إلى ما يتعلق بتفاصيل إدارتها، وبكيفية تسويق منتجاتها في الاسواق المحلية والخارجية، مشيراً إلى عقد مذكرة تفاهم مع جامعة خورفكان، والعمل على تنفيذ بنودها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة خورفكان
إقرأ أيضاً:
حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان
حذر حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي من خطر تقسيم السودان، متهما في الوقت ذاته مسؤولين سودانيين بالتخلي عن دارفور بعد السيطرة على وسط البلاد.
ونبه مناوي أمام حشد لزعماء القبائل بمدينة بورتسودان، أمس الجمعة، من "خطط لتقسيم السودان"، مؤكدا أن الشعب سيعمل على إفشال هذه الخطط. وأوضح أنه لا يمكن تقسيم البلاد بالطريقة التي تريدها قوات الدعم السريع.
ولفت إلى أن سفير دولة عظمى (لم يسمها) اتصل به في بدايات الحرب طالبا رأيه بشأن تشكيل 3 حكومات في السودان.
وأكد أنه حال توحد كل الأطراف الرافضة لمشروع الدعم السريع فإن ذلك كفيل بمنع تشكيل الحكومة الموازية (التابعة لقوات الدعم السريع).
وقال مناوي إن بعض المسؤولين السودانيين يعتقدون أن السيطرة على ولايتي الجزيرة (وسط البلاد) والخرطوم يكفي بحجة أن المناطق الطرفية تشهد صراعا منذ ما قبل استقلال.
وبينما أشار إلى "وجود مسؤول سوداني كبير يعتقد أن الحرب خارج الخرطوم غير مهمة"، نبّه مناوي إلى أن دارفور ليس مجرد جغرافيا، بل هو إقليم زاخر بالثروات والموارد وذو مجموعات سكانية متداخلة مع دول أفريقية.
وخلال يناير/كانون الثاني ومارس/آذار الماضيين استعاد الجيش السيطرة على ولايتي الجزيرة والخرطوم وأجزاء من ولاية النيل الأبيض وأجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب إلى دارفور وكردفان.
وأعلنت قوات الدعم السريع، السبت الماضي، تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة حذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة البلاد.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، في حين سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.