أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على تنفيذ تمرين تكتيكي ليلي بالناحية العسكرية الثانية.
ونفذ التمرين التكتيكي الليلي بالذخيرة الحية على مستوى الميدان الثاني للرمي والمناورة برجم درموش بعنوان “شهاب 2024”.
ونفذت التمرين التكتيكي وحدات اللواء 38 للمشاة الميكانيكية ومشاركة وحدات من مختلف القوات.
ووحدات للإسناد التقني والجوي وكذا الدفاع الجوي عن الإقليم.
وتابع الفريق أول السعيد شنقريحة عن كثب التمرين الذي نفذ ليلا في ظروف قريبة جدا من الواقع. وفقا للخطة الموضوعة وتماشيا مع أهداف المسطرة.
وأكد تنفيذ التمرين القدرة التي تتمتع بها الوحدات المشاركة والتحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة ذات التكنولوجيا العالية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“حلف قبائل حضرموت” يستعرض أول دفعه العسكرية.. ورسائل تصعيدية تجاه الانتقالي
الجديد برس| استعرض
رئيس “حلف قبائل حضرموت” المدعوم من السعودية، عمرو بن حبريش، اليوم الخميس، تخرج أول دفعة من فصائل “حماية حضرموت” في منطقة الهضبة. ونشر
الحلف صورا لتخريج الدفعة الأولى من ما يسمى “اللواء الأول
حماية حضرموت”، وذلك لتعزيز الأمن والاستقرار و”الحكم الذاتي”
الذي أعلن عنه الحلف في أبريل الماضي. ويتجه الحلف بدعم من
السعودية لفرض الشراكة السياسية وانتزاع حقوق أبناء
حضرموت بقوة السلاح على الأرض بالسعي نحو ما يسمى “الاستقلالية الإدارية” بحضرموت بعيدا عن القوى الموالية للتحالف. واعتبر مراقبون استعراض رئيس الحلف لفصائل “حماية حضرموت” رسالة نارية لـ”الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، الذي يطلق بين الحين والآخر تهديدات باجتياح مديريات وادي حضرموت. وجاءت تحركات الحلف منذ يوليو 2024م، في إطار التنسيق بين السعودية و “رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي”، لإنهاء وجود الفصائل الممولة من الإمارات، في مديريات ساحل حضرموت، عقب نشر الحلف عناصره المسلحة حتى مداخل مدينة المكلا، التي تسيطر عليها الإمارات. يذكر أن السلطات السعودية قد احتجزت “محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي”، في الرياض بعد استدعائه في أبريل الماضي، بتهمة التواطؤ في إدخال نحو 3 آلاف عنصر من الانتقالي إلى مديريات الساحل، الأمر الذي افسح المجال للحلف التحرك بكل يسر دون أي عوائق، وسط حالة انهيار للأوضاع المعيشية والخدمية، منها انقطاع الكهرباء لأكثر من 13 ساعة متواصل مقابل ساعتين باليوم الواحد.