بالي : البلاد

 أكد مدير التخطيط بوكالة المياه في وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور سعود المرشد، أن القدرة الإنتاجية لمحطات تحلية المياه في المملكة تبلغ حاليًا 9.4 ملايين متر مكعب في اليوم، وتستهدف الوصول إلى 16.2 مليون متر مكعب يوميًا، موضحًا أن المملكة نجحت في بناء قاعدة بيانات جيومكانية ضخمة تتضمن المواصفات الفنية والمكانية لجميع الأصول في مناطق إمداد المياه وأنه يعمل على تطبيق استخدامها للتقنيات الحديثة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأتمتة عمليات الإدارة والتخطيط.

 وأكد في جلسة حوارية على هامش المنتدى العالمي العاشر للمياه في إندونيسيا، أن خطوط نقل المياه المحلاة في المملكة تبلغ أطوالها الحالية 14 ألف كيلو متر، وتستهدف الوصول إلى 18 ألف كيلو متر، بينما تبلغ قدرة شبكات التوزيع الحالية 78%، وتستهدف الوصول إلى 100% لتغطية السكان بحلول 2030م، مشيرًا إلى أن قدرات الخزن الحالية تجاوزت 24 مليون متر مكعب في 2023م، وتستهدف الوصول إلى 120 مليون متر مكعب بحلول 2030م.

 وبين المرشد أن التميز في أنظمة إمدادات المياه في المملكة، مكّنها من تحقيق هدف إيصال المياه المحلاة إلى جميع التجمعات السكانية في المملكة. وفيما يخص إعادة الاستخدام.

 أشار إلى أن المملكة تقدمت في هذا المجال باستخدام أحدث التقنيات، وتطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية، حيث تستهدف بناء شبكات نقل إعادة الاستخدام بأطوال خطوط تتجاوز 5 آلاف كيلو متر.

 يشار إلى أن المنتدى العالمي العاشر للمياه، يعد الحدث الأكبر في مجال إدارة المياه عالميًا؛ حيث تلتقي فيه الحكومات والمنظمات والمسؤولون والمتخصصون في جميع المجالات ذات العلاقة لتبادل الخبرات وفتح أوجه التعاون في سبيل تطوير القطاع وضمان استدامته.

 ويوفر المنتدى منصة لتبادل الأفكار والمعرفة والتعاون بين الأطراف المعنية حول العالم، ويتيح الفرص لطرح أفضل الممارسات الدولية، وإيجاد سبل تعاون من شأنها ضمان الإدارة المستدامة لموارد المياه على مستوى العالم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المياه المحلاة ملیون متر مکعب فی المملکة

إقرأ أيضاً:

حازم المنوفي: المصانع المصرية استقبلت حتى منتصف يونيو 12 مليون طن بنجر

أكّد حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في إنتاج بنجر السكر خلال موسم 2025، ما يمثل تحولًا استراتيجيًا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر لأول مرة في تاريخها الحديث، ويُبشّر بانعكاسات إيجابية على المستهلك والتاجر معًا.

وأشار المنوفي إلى أن المصانع المصرية استقبلت حتى منتصف يونيو أكثر من 12 مليون طن من بنجر السكر، تم توريدها من مساحات زراعية تجاوزت 551 ألف فدان، لافتًا إلى أن المساحة المزروعة ارتفعت إلى 780 ألف فدان لأول مرة، بفضل السياسات الزراعية المشجعة، وعلى رأسها رفع سعر التوريد إلى 2400 جنيه للطن، ما حفّز المزارعين على التوسع في الزراعة.

وأضاف أن منطقة توشكى سجلت أعلى إنتاجية للفدان بمتوسط 45.7 طن، ما يعكس إمكانات واعدة للأراضي الجديدة في المساهمة بتأمين احتياجات السوق المحلي. 

وأوضح أن إنتاج هذا الموسم من بنجر السكر وحده يُتوقع أن يصل إلى 2.5 مليون طن من السكر، وهو ما سيُضاف إلى إنتاج القصب، ليُقلّص حجم الفجوة الاستيرادية بشكل كبير.

وبيّن المنوفي، أن واردات السكر تراجعت بنسبة 54% خلال الربع الأول من 2025، في مؤشر على تحسن ملموس في الاكتفاء المحلي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز بدأ ينعكس فعليًا على الأسعار في الأسواق، حيث انخفض سعر السكر في التجزئة إلى نحو 35 جنيهًا للكيلوغرام، مقارنةً بـ60 جنيهًا في ذروة الأزمة بنهاية عام 2023.

وأكد المنوفي، على أهمية مواصلة دعم الفلاح المصري، وتشجيع التصنيع الزراعي كأداة رئيسية لتحقيق الأمن الغذائي، وحماية الأسواق من تقلبات الأسعار العالمية، مشددًا على أن استقرار السوق المحلي لا يمكن فصله عن تمكين المنتج الوطني وتعزيز الشراكة بين المزارع والحكومة والقطاع الخاص.

طباعة شارك حازم المنوفي المواد الغذائية إنتاج بنجر السكر

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد: القطاعات غير النفطية تقود نمو اقتصاد المملكة
  • أكثر من 666 مليون شخص حول العالم ما زالوا محرومين من الكهرباء (تقرير أممي)
  • تقرير: أكثر من 666 مليون شخص حول العالم ما زالوا محرومين من الكهرباء
  • منظمة الصحة العالمية: أكثر من 666 مليون شخص يعيشون دون كهرباء
  • حازم المنوفي: المصانع المصرية استقبلت حتى منتصف يونيو 12 مليون طن بنجر
  • الجزيرة: ضخ 16 مليون متر مكعب
  • مستحيل المسافة أكثر من 2200 كيلو.. رئيس هيئة المحطات النووية السابق يكشف هل تتعرض مصر للإشعاع النووي
  • الحكومة تستهدف الوصول بالاستثمارات الخضراء لـ60% بحلول 2027
  • صرف 724 ألف متر مكعب من 6 سدود بالمدينة المنورة لتعزيز المياه الجوفية
  • البترول: حقل ظهر لا يزال واعدًا وخطة لإضافة 200 مليون متر مكعب غاز عبر آبار جديدة