إستحداث مجمع عمومي في مجال السكك الحديدية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عقد مجلس مساهمات الدولة، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، دورته 184، اليوم الخميس. لإحداث مجمع عمومي كبير مخصص للهندسة و لإنجاز مشاريع السكك الحديدية. وذلك من خلال إعادة هيكلة القطاع العمومي للهياكل القاعدية للسكك الحديدية.
ويهدف النهج المتبع إلى الاستفادة من البرنامج الكبير للسكك الحديدية المقرر لتضافر القدرات الهندسية والإنشائية للشركات العمومية.
وفي هذا الإطار، يرتكز النموذج التنظيمي المخطط على تكوين مجموعة كبيرة مكونة من الشركة الأم EPE/SPA. والتي ترتبط بها أربع (04) شركات تابعة متخصصة في السكك الحديدية. وهي الشركات الاقتصادية العامة التالية: Setirail Spa. متخصصة في هندسة السكك الحديدية (دراسة ومراقبة الأعمال) Infrarail Spa المتخصصة. في أعمال البنية التحتية للسكك الحديدية، Railelect Spa المتخصصة في كهربة السكك الحديدية وInfrafer Spa المسؤولة عن البنية التحتية.
وبهذا ستتمكن بلادنا من امتلاك مؤسسة كبرى للهندسة والإنجاز في مجال السكك الحديدية. بما يسمح بالتكفل بالمشاريع الكبرى المهيكلة التي أقرها السيد رئيس الجمهورية. في إطار الربط السككي عبر التراب الوطني، من خلال تكثيف الشبكة. وهو ما يتطلب تعبئة معتبرة للقدرات الوطنية في مجال الهندسة والإنجاز.
كما يهدف إنشاء هذا المجمع، الذي يندرج وفق نظرة استراتيجية، إلى:
- تعزيز الاستقلال التكنولوجي للبلاد،
– تعزيز مكانة المؤسسات الوطنية في مواجهة المنافسة الأجنبية من خلال رفع قدراتها التفاوضية مع مختلف الشركاء الأجانب.
– ترقية التحكم في التسيير من خلال ترشيد استعمال الموارد وتقليص التكاليف خاصة فيما يتعلق بالتموين،
– وأخيرا، الأثر الإيجابي غير المباشر لصالح المؤسسات الوطنية خارج الحافظة. ولاسيما في إطار عمليات المناولة في مراحل ما قبل سلاسل القيم وما بعدها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: السکک الحدیدیة فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
مصر وسلوفاكيا توقعان مذكرة تفاهم في مجال حماية البيئة وتغير المناخ
وقعت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، وتوماس تارابا وزير البيئة بجمهورية سلوفاكيا، مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال حماية البيئة وتغير المناخ، بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للإتفاقيات متعدة الأطراف وعدد من القيادات المعنية.
جاء ذلك على هامش افتتاح اسبوع القاهرة الثامن للمياه، والذى يعقد خلال الفترة من 12إلى ١٦ أكتوبر الجارى ، تحت شعار "حلول مبتكرة من أجل الصمود المناخي واستدامة المياه"، وذلك بمشاركة واسعة من الوزراء والمحافظين وصناع القرار والخبراء الدوليين وممثلي المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأكدت الدكتورة منال عوض ان توقيع المذكرة يأتي انطلاقاً من علاقات الصداقة الوثيقة بين البلدين، ورغبة في دعم الجهود المتبادلة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، وإدراكاً لأهمية تحقيق التنمية المستدامة التي تضمن حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية من أجل صحة ورفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية.
واوضحت عوض، ان مذكرة التفاهم تهدف إلى تطوير وتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال حماية البيئة، بما في ذلك تبادل الخبرات والمعرفة والتكنولوجيا من خلال وسائل متعددة، تقوم على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة.لافتة ان مذكرة التعاون تشمل عدد من المجالات ذات الأولوية منها التخفيف والتكيف من آثار تغير المناخ ، والتخطيط البيئي ، وحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي ، بالإضافة الى عدد من مجالات التعاون الأخرى التي يتفق عليها الطرفان مستقبلاً.
وتابعت عوض موضحة ان التعاون بين الطرفين سيتم تنفيذه من خلال عدد من الأنشطة، منها تنظيم ندوات وورش عمل واجتماعات مشتركة بين مؤسسات البحث والتطوير في البلدين بمشاركة العلماء والخبراء ، وتبادل الزيارات بين الوفود والمتدربين من الجانبين ،وايضا تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في المجالات البيئية ذات الاهتمام المشترك، والتعاون بين الهيئات النسائية كوسيلة داعمة للتغيير في القطاع البيئي ، بالإضافة الى أي أشكال أخرى للتعاون العلمي والفني يتم الاتفاق عليها مستقبلاً. على ان تتولى الإدارة المركزية للتعاون والعلاقات الدولية والدعم الفني بوزارة البيئة المصرية، ووزارة البيئة بجمهورية سلوفاكيا من خلال إدارة الشؤون الخارجية، مسئولية تنفيذ بنود المذكرة والتنسيق بين الجانبين.
ولفتت د. منال عوص ان مذكرة التفاهم تشجع على إشراك المنظمات والمؤسسات ذات الصلة من الجانبين، بما في ذلك الهيئات الأكاديمية والاقتصادية، من أجل إقامة وتعزيز التعاون في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، مؤكدة ان توقيع تلك المذكرة يأتي استمراراً لجهود مصر في تعزيز الشراكات الدولية لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، ودعم تبادل الخبرات مع الدول الصديقة، بما يعزز خطط الدولة فى مجالات العمل المناخى .