عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بعد سلسلة من المراوغات والأكاذيب.. مجلس الحرب الإسرائيلي يقر استئناف مفاوضات غزة».

الاحتلال مارس الأكاذيب ضد الدور المصري

وأفاد التقرير: «أنه بعد سلسلة من المراوغات والأكاذيب مارسها الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية ضد الدور المصري في الوساطة، صادق مجلس الحرب الإسرائيلي على استئناف المحادثات المُجمدة لإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، وذلك بعد أن جُمدت من قبل، نتيجة تعنت الاحتلال في بعض بنود الاتفاق».

 

ملف تبادل الأسرى والمحتجزين الإسرائيلين مع حماس

وواصل التقرير: «اجتماع مجلس الحرب الذي استمر أكثر من 4 ساعات، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أقر بالإجماع خلال اجتماعه مبادئ توجيهية مُحدثة لفِرق التفاوض الإسرائيلي، وذلك بعد أن رفض نتنياهو خلال اجتماع سابق عرض قدمه مسؤول حول ملف تبادل الأسرى والمحتجزين الإسرائيلين مع حركة حماس».

وأضاف التقرير: «الاقتراح الذي قدمه المسؤول ورفضه نتنياهو من قبل، تضمن استعداد إسرائيل لتقديم تنازلات فيما يتعلق بعدد المحتجزين الأحياء الذين يتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، وهو المقترح الذي وافق عليه أعضاء مجلس الحرب، الذين أعربوا عن دعمهم لاقتراح المسؤول، وطلبوا السماح لفريق التفاوض بحرية العمل الكاملة من أجل التوصل إلى اتفاق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو غزة الأسرى الاحتلال فلسطين مجلس الحرب مجلس الحرب

إقرأ أيضاً:

لماذا توقفت مفاوضات إطلاق الأسرى والمعتقلين في اليمن؟

حملت الحكومة اليمنية، جماعة الحوثي، مسؤولية تعثّر ملف الأسرى والمعتقلين، مشيرة إلى أن الآلاف منهم يعيشون ظروفا قاسية في سجون الجماعة التي تستغل الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز.

وقال ماجد فضائل المتحدث باسم الحكومة اليمنية في فريق مشاورات الأسرى، إن:"المفاوضات توقفت بسبب تعنّت الحوثيين ورفضهم الالتزام بمبدأ تبادل "الكل مقابل الكل"، إضافة لاستغلال الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز، مع تعطيل متكرر لخطوات التنفيذ المتفق عليها".

وأوضح فضائل -وهو عضو الفريق المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان- أن السبب المباشر في توقف وتعطيل ملف الأسرى هو "رفض الحوثيين الكشف عن مصير المخفيين قسرا، أو السماح لهم بالتواصل مع أهلهم وذويهم أو زيارتهم، خصوصا السياسي البارز في حزب الإصلاح الإسلامي محمد قحطان المخفي لدى الحوثيين منذ عام 2015، والذي يمثل العقبة الحقيقية حاليا في هذا الملف".

وأشار فضائل في تصريح للجزيرة نت إلى أن المعتقلين في سجون الحوثي يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية، ويتعرضون لشتى أصناف التعذيب، بما يشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء القسري وسوء المعاملة، إضافة إلى الحرمان من الزيارات والرعاية الصحية، بينما هناك أكثر من 350 مختطفًا وأسيرا قتلوا في السجون تحت التعذيب.

ونبّه إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين يتغير باستمرار، لكن ما يزال هناك آلاف يقبعون في سجون الحوثي وهم في زيادة مستمرة، بينهم قيادات مجتمعية وموظفون في منظمات دولية وصحفيون وسياسيون، وغيرهم من المحتجزين من فئات أخرى.

وحول مستقبل هذا الملف، يرى المسؤول اليمني أنه ما لم يكن هناك ضغط دولي وإقليمي حقيقي وتغيير في آلية التفاوض تضمن إلزام الأطراف بالتزاماتهم من أجل الكشف عن المخفيين والسماح بزيارات والتواصل بين الضحايا وأهلهم وذويهم، فإن الملف سيظل رهينة الابتزاز السياسي والإعلامي والتجاذبات التي تؤثر عليه سلبا.

ومنذ يوليو من العام الماضي تعطلت كل المبادرات لإعادة استئناف جهود التفاوض حول الملف الإنساني مايزيد من معاناة آلاف المختطفين وأسرهم التي تزداد آمالهم مع قرب كل مناسبة دينية بالإفراج عنهم.

ونُفذت آخر عملية تبادل بين الحكومة والحوثيين في أبريل/نيسان 2023، وشملت نحو 900 أسير ومعتقل من الجانبين، تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

مقالات مشابهة

  • استئناف عملية تبادل الأسرى بين الأمن السوري وقوات قسد
  • ما قصة النفق الذي ظهر منه نتنياهو في ذكرى احتلال القدس؟
  • لافروف وروبيو يبحثان أزمة أوكرانيا وخطط استئناف الجولة الثانية من مفاوضات اسطنبول
  • لماذا توقفت مفاوضات إطلاق الأسرى والمعتقلين في اليمن؟
  • بن غفير: نتنياهو يخطئ بالمضي في مقترح ويتكوف
  • والد أسير إسرائيلي يطالب ترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
  • والد أسير إسرائيلي بغزة يطلب من ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
  • عائلات أسرى الاحتلال بغزة: نطالب ترامب بمنع نتنياهو من تعطيل الاتفاق
  • قيادي بحماس: مرونة المقاومة عالية لكن نتنياهو يراوغ ويفاوض فقط على ملف الأسرى
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف.. وحماس تواصل الرفض