الجزائر تدعم محاكمة إسرائيل.. وسعي أمريكي لمنع اعتقال نتنياهو
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
مذكرة اعتقال دولية في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، قرار تاريخي تحضر محكمة الجنايات الدولية لاستصداره،
لكنه لا يستثني بعضا من قادة حركة حماس، حيث وضعت المحكمة الجميع في سلة واحدة واتهمتهم بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.
ردود الفعل الإسرائيلية والفلسطينية لم تختلف كثيرا، ففيما ترفض تل أبيب الامتثال إلى القرار، تعبر حماس عن امتعاضها، وتقول إنه مساواة بين الضحية والجلاد، فكيف تبدو الخطوة هنا في الجزائر، بعد أن رافعت السلطات مطولا من أجل محاسبة إسرائيل، وانهاء المعاملات التفضيلية لقادتها، الذين يواصلون مجازرهم بحق الفلسطينيين إلى غاية هذه اللحظة؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبحث وقف الحرب .. وترامب يقترب من صفقة غزة الكبرى تشمل الرهائن
أفاد مصدر مطّلع لشبكة CNN أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المتوقع أن يعقد، في وقت لاحق من اليوم الخميس، اجتماعًا مغلقًا لمناقشة مستقبل الاستراتيجية الإسرائيلية في قطاع غزة، وذلك بعد يوم واحد من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "قريب جدًا" من التوصل إلى صفقة لحل النزاع.
وبحسب المصدر، سيضم الاجتماع فريقًا مصغّرًا من الوزراء وكبار المسؤولين العسكريين، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تزال مهتمة بالإطار الذي اقترحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والذي ينص على وقف إطلاق نار مقابل الإفراج عن رهائن إسرائيليين – سواء أحياء أو من القتلى.
ترامب يدعو لإلغاء جميع القضايا بحق نتنياهو
نتنياهو يأمر بوضع خطة خلال 48 ساعة لمنع سيطرة حماس على المساعدات في غزة
وفي الوقت الذي تطالب فيه الأحزاب اليمينية المتطرفة داخل الحكومة بمواصلة العمليات العسكرية حتى القضاء التام على حركة حماس، أبدى زعيم حزب شاس الديني، أرييه درعي، في مقابلة يوم الأربعاء، تفاؤله قائلاً: "أعتقد أن هناك فرصة كبيرة الآن فيما يتعلق بالرهائن في غزة، وبشكل عام فيما يخص الحرب... أعتقد أن الظروف لوقف الحرب باتت متوفرة الآن أكثر من أي وقت مضى".
ويُعد حزب شاس أحد مكونات الائتلاف الحكومي الحالي.
من جهته، صرّح ترامب أن الضربات الأمريكية الأخيرة على المواقع النووية الإيرانية قد تُسهم في تحقيق اختراق على صعيد الأزمة في غزة، مؤكداً أنه "قريب جداً" من إبرام اتفاق في هذا الملف.
وتنصّ الخطة الأخيرة التي طرحها ويتكوف على الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين، بالإضافة إلى تسليم جثامين 18 آخرين ممن تم اختطافهم خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، مقابل هدنة تمتد لـ60 يوماً.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض المقترح، لكنها طالبت بضمانات أقوى بشأن وقف دائم للحرب.
في السياق ذاته، دعا منتدى أهالي الأسرى والمفقودين إلى توسيع نطاق وقف إطلاق النار القائم بين إسرائيل وإيران ليشمل أيضاً قطاع غزة.
وبحسب الحكومة الإسرائيلية، لا يزال نحو 50 رهينة محتجزين داخل القطاع، يُعتقد أن 20 منهم على الأقل لا يزالون على قيد الحياة.