إبرة الظهر أثناء المخاض تقلل خطر المضاعفات الشديدة وقت الولادة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أفادت دراسة بأن النساء اللائي خضعن لتخدير فوق الجافية -وهو ما يعرف بإبرة الظهر أو أبيديورال- أثناء عملية المخاض يواجهن خطرا أقل لحدوث مضاعفات شديدة وقت الولادة.
وأشار الباحثون إلى أهمية أن تكون إبرة الظهر متاحة على نطاق أوسع، مع تقديم المزيد من المعلومات لهؤلاء اللاتي يمكنهن الاستفادة منها، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وشملت الدراسة -التي أجرتها جامعتا غلاسكو وبريستول- 567 ألفا و216 امرأة كن في المخاض بمستشفيات جهاز الصحة الوطني الأسكتلندي خلال الفترة من عام 2007 إلى 2019، ثم ولدن بطريقة طبيعية أو قيصرية لم تكن مقررة سلفا.
ومن هذا العدد تلقت نحو 125 ألفا و24 امرأة إبرة الظهر التي تمنع الألم في أجزاء معينة من الجسم.
وحلل الباحثون معدل المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك النوبات القلبية والارتعاج (تسمم الحمل) واستئصال الرحم خلال الولادة.
وخلصت الدراسة إلى أن أخذ إبرة الظهر يقلل خطر حدوث مثل تلك المخاطر بواقع 35%.
وكانت الحقنة فوق الجافية أكثر فعالية في النساء اللائي دخلن في المخاض قبل الأوان أو كانت لديهن مشاكل طبية أو تتعلق بالولادة في السابق.
كما أشار معدو الدراسة -التي نشرتها دورية "ذا بي إم جيه"- إلى أن المضاعفات الشديدة خلال الولادة تضاعفت تقريبا بين 2009 و2018 في المملكة المتحدة.
وقالوا إن ذلك يعكس اتجاه أن كثيرات ينتظرن حتى يتقدمن في السن لينجبن أطفالا، أو لأنهن بدينات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة نحو 4000 يمنية بانتهاكات مليشيات الحوثي
لقيت أكثر من 1400 امرأة يمنية مصرعها، بانتهاكات مروّعة ارتكبتها مليشيات الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها في اليمن ، خلال السنوات الأربع الماضية.
وكشفت “شبكة حقوقية”، في تقريرها الصادر امس الاثنين، عن إحصائية توضح ضحايا العنف الممارس ضد النساء، في المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، منذ مطلع العام 2021 وحتى مطلع العام الحالي.
وبحسب التقرير، قُتلت 1456 امرأة يمنية وأصيبت 2379 أخريات بجروح مختلفة، خلال القصف المدفعي العشوائي لميليشيا الحوثي، وانفجار الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها في المناطق السكنية، وعمليات القنص واستخدام الرصاص الحيّ من قبل عناصرها.
كما وثّق التقرير 447 حالة اختطاف واختفاء قسري وعمليات تعذيب بحق النساء اليمنيات في مناطق سيطرة الحوثيين.
وذكرت الشبكة الحقوقية أن “هذه الانتهاكات الجسيمة، التي تحدث في ظل الغياب التام للرقابة الدولية، ترقى في كثير من الأحيان إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وشدّدت على ضرورة ممارسة ضغوط دولية على الحوثيين؛ للسماح بدخول فرق التحقيق الدولية إلى مناطق الانتهاكات، لتوثيق الجرائم بدقة واتخاذ خطوات عاجلة “لوقف هذه المجازر المستمرة بحق النساء والأطفال في اليمن