حكومة كندا تواجه ضغوطا حزبية داخلية للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه حكومة كندا، بقيادة جستن ترودو، الضغوط الداخلية من الكتلة الليبرالية والحزب الديمقراطي الجديد لاتباع خطوات النرويج وأيرلندا وإسبانيا بالاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية.
أعلنت تلك الدول الثلاث يوم أمس الأربعاء نيتها منح الاعتراف بها الأسبوع المقبل، وأعربت عن أملها في أن تنضم الدول الغربية الأخرى إلى هذه الخطوة.
في مجلس العموم اليوم، عندما تحدى المنتقد للشؤون الخارجية في الحزب الديمقراطي هيذر ماكفرسون ترودو "لاتخاذ موقف"، رد رئيس الوزراء بأن "كندا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطين في الوقت المناسب، وليس بالضرورة كخطوة أخيرة على الطريق. نحن بحاجة ماسة إلى بناء طريق موثوق به نحو السلام الدائم. نحن نعارض الجهود التي تقوم بها حكومة نتنياهو لرفض حل الدولتين. وفي الوقت نفسه، تسيطر حماس حاليًا على مناطق في غزة ولم تلتزم بإطلاق سراح الرهائن لديها".
النائبة الليبرالية سلمى زاهد رحبت بمبادرة إسبانيا والنرويج وإيرلندا، مؤكدة أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يجب أن يكون مرتبطًا بالانتظار لحل نهائي لجميع القضايا بين فلسطين وإسرائيل. الشعب الفلسطيني له نفس الحق في تقرير مصيره كأي شعب آخر. كندا تؤيد حل الدولتين، وحان الوقت لاتخاذ الخطوة التالية نحو تعزيز هذا الهدف".
وفي أوتاوا، أكد الحزب الديمقراطي الجديد أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية الآن يمكن أن يسهم في تعزيز التسوية السلمية في الشرق الأوسط".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا لسطين ترودو النرويج إسبانيا
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يدين العدوان الإيراني على قاعدة العديد بدولة قطر
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط العدوان الذي قامت به إيران على قاعدة العديد الجوية بدولة قطر، عادًا ذلك أنه يمثل اعتداءً مرفوضًا بالكامل على سيادتها.
وأكد أبو الغيط، في بيان له اليوم، تضامن جامعة الدول العربية التام مع دولة قطر، في مواجهة هذا الانتهاك الإيراني المُخالف للقانون الدولي.
ودعا الأمين العام للجامعة العربية إلى العمل بشكلٍ سريع على خفض التصعيد، بدلًا من توسيع دائرة الصراع الدائر على نحو غير محسوب ينطوي على عواقب وخيمة، مشددًا على حق الدول العربية في الدفاع عن سيادتها وصونها في مواجهة أي اعتداءات خارجية.