إعلام عبري: إسرائيل تتوقع أن تحكم "العدل الدولية" ضدها في قرار يوم الجمعة المنتظر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تتوقع إسرائيل أن تحكم محكمة العدل الدولية ضدها غدًا الجمعة، حيث ستعلن المحكمة عن قرارها بشأن طلب جنوب أفريقيا بإصدار أمر بوقف عملية الجيش الإسرائيلي، وفقًا لتقارير وسائل إعلام عبرية.
وكانت جنوب أفريقيا قد طلبت الأسبوع الماضي من محكمة العدل الدولية أن تأمر بوقف عملية الجيش الإسرائيلي في غزة كُلََّها، وفي رفح على وجه الخصوص، زاعمة أن الحملة الحالية ستجعل الحياة في القطاع غير محتملة ،ولذا تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1948.
وهذا هو رابع طلب تتقدم به جنوب أفريقيا إلى المحكمة الأممية العليا منذ إعلان إسرائيل الحرب على حماس في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
ونقلت القناة الإسرائيلية الـ12 عن مسؤولين لم تسمهم قولهم إنه في الوقت الذي تعتقد فيه إسرائيل أن محكمة العدل الدولية ستأمر بوقف الحرب ضد حماس في غزة في جلسة غد الجمعة، لا تنوي تل أبيب الالتزام بالقرار.
محكمة العدل الدولية تصدر قرارها الجمعة بشأن هجمات إسرائيل في رفحوحسب التقرير فإنه إذا حكمت المحكمة لصالح طلب جنوب أفريقيا، فإن الأمر سيُرفع إلى مجلس الأمن الدولي، حيث تتوقع إسرائيل أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ومساندة حليفتها الوثيقة إسرائيل.
وفي تقرير آخر مجهول المصدر، قدّر موقع واي نت الإخباري العبري أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن تصدر المحكمة أوامر إضافية لزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
كما يقول موقع واي نت إن هناك فرصة ضئيلة بأن ترفض محكمة العدل الدولية طلب جنوب أفريقيا بوقف الأعمال العدائية، وفرصة متوسطة بأن تقبل المحكمة الطلب الأصلي لجنوب أفريقيا بوقف الحرب في غزة، وفرصة متوسطة إلى عالية بأن تركز أمرها بوقف إطلاق النار في رفح.
وهذا الطلب الجنوب أفريقي هو جزء من قضية أكبر رفعتها جنوب أفريقيا أمام المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرًا لها وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ـ وهي اتهامات رفضتها تل أبيب جملة وتفصيلًا.
"لم تكن مفاجأة": قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. تقرير يكشف محادثات الثلاثي الأوروبي مع واشنطنوقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية في القدس قبيل صدور القرار: "لن تمنع أي قوة على وجه الأرض إسرائيل من حماية مواطنيها وملاحقة حماس في غزة."
وطلبت جنوب أفريقيا اتخاذ تدابير طارئة إضافية لحماية رفح، حيث يحتمي أكثر من مليون فلسطيني. كما طلبت من اللجنة المكونة من 15 قاضيًا دائمًا وقاضٍ إسرائيلي أن تأمر إسرائيل بالسماح لمسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية والصحفيين والمحققين بالوصول إلى غزة دون عوائق.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإدعاء العام الهولندي ينظر في الشكوى المقدمة ضد بوكينغ دوت كوم بسبب تأجير بيوت فلسطينية مسروقة ملك البحرين يلتقي الرئيس الروسي في موسكو ويكشف عن تنظيم مؤتمر سلام دولي بتهمة الفساد.. اعتقال رابع مسؤول عسكري كبير في روسيا والكرملين ينفي وجود حملة "تطهير" تستهدف الجيش الشرق الأوسط جنوب أفريقيا غزة رفح - معبر رفح إبادة محكمة العدل الدوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا روسيا حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا روسيا حركة حماس الشرق الأوسط جنوب أفريقيا غزة رفح معبر رفح إبادة محكمة العدل الدولية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين ضحايا قطاع غزة غزة رياضة فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا یعرض الآن Next فی غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
طقس العالم هذا الأسبوع.. حرائق صيف أوروبا وثلوج جنوب أفريقيا
تتهيأ القارة الأوروبية هذا الأسبوع لاستقبال موجة حارة استثنائية، بعد أيام من العواصف الرعدية العنيفة التي اجتاحت أجزاءً واسعة منها. ووفقًا لتقارير الأرصاد الجوية، من المتوقع أن تسجل درجات الحرارة ارتفاعًا يصل إلى 10 درجات مئوية فوق المعدلات الموسمية، لا سيما في إيطاليا، التي تستعد لمواجهة ذروة الحرارة خلال الأيام المقبلة.
ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة في مدينة فلورنسا بمنطقة توسكانا إلى 39 درجة مئوية يوم الخميس، وتستمر على هذا النحو حتى نهاية الأسبوع. وتشمل موجة الحر ألمانيا وفرنسا وبلجيكا، حيث يُتوقع أن تسجل درجات الحرارة ارتفاعًا بمعدل 9 درجات مئوية فوق المتوسط لشهر يونيو، فيما ستتأثر مناطق أوروبية أخرى بارتفاعات تتراوح بين 5 و7 درجات مئوية.
وتُعزى هذه الظاهرة إلى تكون "قبة حرارية" ناجمة عن نظام ضغط جوي مرتفع، يؤدي إلى هبوط الهواء وضغطه وارتفاع درجة حرارته، ما يتسبب في احتباس الحرارة بالقرب من سطح الأرض.
وعلى النقيض من الأجواء الحارة في أوروبا، تواجه جنوب إفريقيا عاصفة قوية اجتاحت أجزاءً من البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، خصوصًا في منطقتي كيب الغربية والشمالية. وتشير التوقعات إلى أن العاصفة ستشتد هذا الأسبوع وتتجه شرقًا لتؤثر على المناطق الوسطى والشرقية، مسببةً أحوالًا جوية قاسية.
وتسببت هذه الظروف الجوية في انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، حيث وصلت بعض المناطق إلى مستويات أدنى بأكثر من 7 درجات مئوية من المعدلات المعتادة، وزادت الرياح العاتية من الإحساس بالبرودة.
وشهد إقليم كيب الشرقية هطول أمطار غزيرة تجاوزت 100 ملم في بعض المناطق الساحلية يوم الإثنين، مع تحذيرات من فيضانات محتملة. كما يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 100 كيلومتر في الساعة، ما قد يزيد من حدة تأثيرات العاصفة.
وتشير التوقعات أيضًا إلى تساقط الثلوج بكثافة، ما قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في حركة النقل وتحديات للبنية التحتية.
وترجع هذه الظواهر الجوية إلى نظام منخفض جوي قوي يُعرف بـ"المنخفض المنعزل"، حيث ينفصل عن التيار النفاث الرئيسي، ما يسمح بتدفق الهواء البارد والجاف من المرتفعات، ويتفاعل مع الرطوبة السطحية لينتج مزيجًا متقلبًا من الأمطار والرياح والثلوج.
وقد دعت السلطات الجنوب إفريقية المواطنين إلى توخي الحذر، وتقييد التنقلات، ومتابعة التحديثات الرسمية للأحوال الجوية خلال الأيام المقبلة.