اجتماع الحوار اللاهوتي بين الكنيسة الأرثوذكسية والاتحاد اللوثري العالمي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بمباركة بابا بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا ثيودورس الثاني، تستضيف بطريركية الإسكندرية اجتماع اللجنة الدولية للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الأرثوذكسية والاتحاد اللوثري العالمي في الفترة من 24 إلى 31 مايو 2024. سيحضر هذا الاجتماع المهم 14 ممثلًا أرثوذكسيًا و10 ممثلين لوثريين وإكليروس وعلمانيين لاهوتيين.
للحدث أهمية خاصة لأنه سيتم بمباركة أبوية وبطريركية من البابا والبطريرك ثيودورس الثاني للكرسي البطريركي التاريخي لكنيسة الإسكندرية، على أرض النيل، مهد المسيحية ومنشئة اللاهوت، من خلال رواد وأعمدة حق الإيمان الحقيقي، آباء الإسكندرية العظام ورؤساء أساقفة الإسكندرية القديسين، من خلال المدرسة المسيحية التعليمية الشهيرة للكرسي الرسولي بالإسكندرية، ومن خلال المدرسة الرهبانية الواسعة في المدينة المقدسة (الإسكندرية)، وكذلك من خلال الصحاري الواسعة التي ولدت النسك والنساك وشكلت الرهبنة وقواعدها بشكل نهائي تحت السماء.
يُشار إلى أن الحوار الثنائي الرسمي بين الأرثوذكس واللوثريين بدأ منذ نحو 40 عاماً بمبادرة ودعوة من البطريركية المسكونية إلى الاتحاد اللوثري العالمي، مع أول لقاء مشترك عام 1981 في مدينة إسبو بهولندا (27 أغسطس – 4 سبتمبر 1981). والهدف من عمل اللجنة، كما ورد في بيانها المشترك الأول، هو "الحوار مع الهدف الأسمى المتمثل في مجتمع كامل... وهي حقيقة تتجاوز توقعات الإنسان عند دراسة تجربة القرون الماضية". تلا ذلك أكثر من 17 اجتماعًا في مدن مختلفة في أوروبا والبحر الأبيض المتوسط، حيث تمت دراسة ومناقشة مسائل علم الكنيسة والإفخارستيا والأسرار المقدسة، من بين أمور أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس من خلال
إقرأ أيضاً:
«إتش إس بي سي»: المستثمرون الأثرياء في الإمارات يقودون التحول العالمي خلال 2025
أبوظبي (الاتحاد)
يتصدر المستثمرون من أصحاب الثروات في دولة الإمارات مشهد التحول العالمي في إدارة الثروات، وذلك حسب تقرير لبنك «إتش إس بي سي» «HSBC» بعنوان «لمحة عن المستثمرين الأثرياء لعام 2025» يسلط الضوء فيه على كيفية تجاوز المستثمرين المقيمين في دولة الإمارات للمتوسطات العالمية في مستويات الثقة والمرونة، بالإضافة إلى تعميق انخراطهم في التعامل بالأصول البديلة والفرص الدولية، مما يعكس النهج الديناميكي للمنطقة في تعزيز الثروات وحمايتها.
كما تُظهر البيانات التي جُمعت من 10.79 ألف مستثمر فردي في 12 سوقاً إقبالاً متزايداً على التنويع عبر فئات الأصول والمناطق الجغرافية ويقود المستثمرون من الشباب، وخاصةً جيل «Z»، هذا التحول، حيث قاموا بمضاعفة مخصصاتهم المالية للاستثمار في الأصول البديلة ثلاث مرات خلال الأشهر الـ 12 الماضية، وبشكل عام، يتوقع 5 من كل 10 مستثمرين من أصحاب الثروات حول العالم حيازة استثمارات بديلة في محافظهم الاستثمارية خلال العام المقبل «أي ضعف مستوى الحيازة الحالي» مع 3 من كل 10 صرّحوا بأنهم سيستثمرون في الأسواق الخاصة.
وانخفضت المخصصات النقدية في المحافظ المالية في الإمارات إلى 13%، مما يدل على توجه المستثمرون لتوظيف أموالهم وتُظهر البيانات المستخلصة من دولة الإمارات ارتفاع مخصصات الذهب بمقدار 5 نقاط، حيث يخطط 57% من المستثمرين الأثرياء للاستثمار في الذهب، بينما يهتم ما يقرب من 4 من كل 10 منهم بالتداول بالأصول الذهبية المرمزة «رقمية» ويمتلك 36% من المستثمرين الأثرياء بدائل استثمارية «مثل صناديق الأسواق الخاصة وصناديق التحوط» بزيادة قدرها 4% عن العام الماضي.
وقال دينيش شارما، رئيس إدارة الثروات الدولية وخدمات «Premier» المصرفية «IWPB» في منطقة الشرق الأوسط: مع انخفاض مخصصات السيولة النقدية عالمياً إلى أدنى مستوياتها، يقوم المستثمرون في دولة الإمارات باستثمار وتوظيف أموالهم بشكل نشط، بما في ذلك البحث عن استثمارات بديلة ويعتبرون الذهب جزءاً من محافظهم الاستثمارية المتنوعة، وتُظهر نتائج أبحاثنا أن المستثمرين في دولة الإمارات لا يركزون على الفرص المحلية، مثل امتلاك العقارات السكنية فحسب، بل يعتمدون أيضاً أسلوب تنويع الاستثمار على المستوى الدولي، حيث تُعتبر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من بين أسواقهم الخارجية المفضلة.