شاهد: الصين تختبر قدراتها "للاستيلاء على السلطة" في تايوان وتطوّقها بطائرات وسفن حربية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
في اليوم الثاني من مناورات كبيرة يجريها جيش التحرير الشعبي الصيني، تعقبت تايوان عشرات الطائرات الحربية والسفن البحرية الصينية قبالة سواحلها، حيث تجري الصين مناورات، رداً على القيادة الجديدة للجزيرة.
قالت تايوان إنها رصدت 49 طائرة حربية و19 سفينة تابعة للبحرية بالإضافة إلى سفن خفر السواحل الصينية يوم الجمعة، وقالت إن 35 طائرة حلقت عبر منتصف مضيق تايوان، وهو الحدود الفعلية بين الجانبين.
وزار رئيس تايوان الجديد لاي تشينغ تي قاعدة بحرية أمس الخميس، في وقت قال مسؤول في بكين إن لاي بمجرد توليه منصبه "تحدى مبدأ الصين الواحدة"، الذي يؤكد أن تايوان جزء من الصين.
من جانبها أعلنت الصين الجمعة، أنّ المناورات العسكرية التي تجريها حالياً حول تايوان تهدف إلى اختبار قدرة جيشها على “الاستيلاء على السلطة” في الجزيرة المتمتّعة بحكم ذاتي.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن متحدث باسم جيش التحرير الشعبي الصيني قوله إنّ المناورات التي بدأت الخميس وتنتهي الجمعة تهدف إلى اختبار "القدرة على الاستيلاء على السلطة وتوجيه ضربات والسيطرة على مناطق رئيسية".
وقال الجيش الصيني إن مناوراته التي استمرت يومين حول تايوان، كانت عقابًا للقوات الانفصالية التي تسعى إلى الاستقلال.
وترسل الصين سفنًا بحرية وطائرات حربية إلى مضيق تايوان ومناطق أخرى حول الجزيرة بشكل شبه يومي، لإضعاف دفاعات تايوان.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير خارجية تايوان يقول إن الصين وروسيا تدعمان "النزعة التوسعية" لبعضهما البعض شراكة "بلا حدود": روسيا والصين تؤكدان على تعميق العلاقات خلال زيارة بوتين إلى بكين الصين تحث الولايات المتحدة على وقف "التواطؤ العسكري" مع تايوان تايوان الصين انفصاليون دفاع تدريبات عسكرية قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا حركة حماس غزة تايوان الصين انفصاليون دفاع تدريبات عسكرية قوات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا حركة حماس غزة ضحايا إسبانيا إيران قطاع غزة رفح معبر رفح محكمة العدل الدولية السياسة الأوروبية العدل الدولیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
قصة حطام سفينة حربية مصرية يحتاج اكتشافها مئات السنين
قبل أن تتربع الإسكندرية على عرش المتوسط، كانت مدينة ثونيس-هرقليون، الواقعة قرب دلتا النيل، هي القلب النابض للتجارة والعبادة في مصر القديمة، لكن في القرن الثامن الميلادي، ابتلعت مياه البحر هذه المدينة، وابتلع معها التاريخ أحد أهم موانئ العالم القديم.
ووفقا لموقع "سلاش جير"، مرت أكثر من ألف سنة قبل أن يُعاد فتح هذا الفصل المفقود من التاريخ. ففي عام 2001، تم الإعلان عن اكتشاف المدينة الغارقة من قِبل فريق استكشافي بقيادة المعهد الأوروبي للآثار التعاون مع مصر، ومنذ ذلك الوقت بدأ البحث عن كل حطامها.
بعد أكثر من عشرين عامًا من العمل تحت الماء، عثروا على بقايا سفينة حربية قديمة بطول 80 قدمًا، مدفونة أسفل أنقاض معبد آمون في قلب المدينة الغارقة.
وبحسب الموقع الأمريكي، كانت السفينة ترسو بجوار المعبد حين انهار الحرم الضخم حوالي عام 140 قبل الميلاد، إثر كارثة غير معروفة دفنتها تحت 16 قدمًا من الطين والحطام.
تعد هذه السفينة قطعة نادرة تم الحفاظ عليها بفضل الظروف الطينية والرواسب المضغوطة في قاع البحر، وحمت هيكلها الخشبي من التآكل.
ماذا تعرف عن السفينة القديمة؟لاحظ الخبراء أن السفينة لا تعود لثقافة واحدة فقط، وأنها تمثل مزيجًا من الهندسة البحرية المصرية واليونانية. واستخدمت في بنائها مواد خشبية مُعاد تدويرها، واشتملت على مفاصل “نقر ولسان” — وهي تقنية كانت منتشرة في العالم الهيليني.
كما أن قاع السفينة المسطح وعارضتها الضحلة يشيران إلى تصميم مناسب لمياه النيل الهادئة، بالإضافة إلى قدرة على الإبحار على سواحل المتوسط.
يبحث الغواصون في أعماق ثونيس-هرقليون، لكن أسرارها ما زالت غامضة، وتشير تفاصيل بناء السفينة الحربية المكتشفة إلى تنوع سكان المدينة في أواخر العصر المصري القديم.
ومنذ أوائل القرن الرابع قبل الميلاد، بدأ التجار والمستوطنون اليونانيون يتوافدون إلى ثونيس-هرقليون، واسسوا مقابرهم ومزاراتهم حول المعابد المصرية العريقة.
وبالنسبة إلى أهمية هذه السفينة الحربية الغارقة، فإنها استغرقت كل هذا الوقت لاستخراجها من المياه، حتى يتم جمعها بشكل كامل، إلا أنها ستسغرق المزيد من السنين حتى يتم الانتهاء من تجميعها وحل لغزها التاريخي.