الاتحاد الأوروبي: الاعتراف بدولة فلسطينية ليس هدية لحماس
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس هدية لحماس، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية هي الحاجز الرئيسي في سعي إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية، وبالتالي هذا الحاجز هو ما يمنع إسرائيل من إقدامها على تصفية شاملة وكاملة لقطاع غزة ولكل الأراضي الفلسطينية ليست فقط قطاع غزة ولكن القضية الفلسطينية برمتها.
وأضاف فارس، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى كانت ثابتة على مواقفها وهذا الثبات في الموقف غير المعادلة الدولية وجعل العالم يؤمن بالسردية المصرية وبالرؤية المصرية من ضرورة لتنفيذ مبدأ حل الدولتين وهذا ما شاهدناه من مكاسب سياسية كثيرة حققتها القضية الفلسطينية في الفترة الأخيرة نتيجة ثبات الموقف المصري.
وأوضح أن ثبات الموقف المصري وجعل مصر بؤرة مهمة جدًا والركيزة الأساسية لدعم القضية الفلسطينية ظهر من الزيارات المتكررة للكثير من قادة دول العالم وكانت الواجهة الرئيسية لهؤلاء القادة هي معبر الرفح الذي عقد الكثير من اللقاءات وظهر ذلك من اعتراف 12 دولة أوروبية لأول مرة في التاريخ بالدولة الفلسطينية وحقها في الحصول على العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الدور المصري جوزيف بوريل اسرائيل القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
شنيكات: الأمن المصري يمتد لغزة وسوريا وإثيوبيا.. وتصفية القضية الفلسطينية خطر على المنطقة
قال الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تواجه ضغوطًا دولية متزايدة وتحاول عبر إعلامها العبري ومسؤوليها التنصل من مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة من دمار وقتل، عبر توجيه الاتهامات إلى دول عربية، سواء بشكل فردي مثل مصر والأردن، أو بشكل جماعي للدول العربية، وكأنها شريكة في المأساة الإنسانية المتفاقمة.
الأوضاع في غزةوأضاف شنيكات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمن القومي المصري لا ينحصر داخل حدود الدولة فقط، بل يمتد إلى غزة وسوريا ويصل إلى إثيوبيا وربما أبعد من ذلك، وهو ما يفسر حرص مصر والأردن على استقرار الأوضاع في غزة ورفض سيناريوهات التهجير التي تهدد الأمن الإقليمي برمّته.
وأشار إلى أن الاتهامات المتكررة التي يوجهها الإعلام العبري للدول العربية، بزعم مشاركتها إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أن الموقف العربي كان وما زال واضحًا قبل وبعد 7 أكتوبر، ويتركز على أن الحل الوحيد الذي يحقق الأمن والاستقرار هو إقامة دولة فلسطينية، لأن القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة بل تمتد لعقود من النضال والمعاناة.