تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان مساعد القائد العام الفريق مهندس ابراهيم جابر، أن الحكومة لا تتدخل ولا تستلم أي مساعدات إغاثية، وسمحت للمنظمات بايصال المساعدات الي داخل السودان الا أن بعض المنظمات تستخدم الاغاثة كسلاح وتدعي أن الحكومة تعرقل ايصال المساعدات الانسانية.
موضحا أن الحكومة أثبتت فشل بعض المنظمات في الحصول على تمويل من المانحين لتوفير الإغاثة.
وقال جابر في تصريحات صحفية اليوم، إن الحرب خلفت نحو 9 ملايين نازح منهم 3 ملايين لاجئ في دول الجوار السوداني، مؤكدا ان الحكومة السودانية سمحت لكافة المنظمات بادخال المساعدات الانسانية للمتأثرين بالحرب وأنها لا تتدخل في أي اغاثة وأن مهمة الحكومة تنحصر في القيام بالاجراءات الجمركية دون التدخل في عمليات التوزيع.
وأضاف أن الحكومة فتحت العديد من المعابر الحدودية وثلاثة مطارات لايصال المساعدات في السودان، وأنها قامت بتخصيص مطارات الأبيض والفاشر وكادوقلي لنقل الاغاثة عبر الجو بجانب معبر الطينة الحدودي مع تشاد وبعض المعابر الاخري.
وشدد على ان الحكومة تعمل على فرض سيادتها على المعابر لمنع دخول السلاح ولضمان مطابقتها للمواصفات والاجراءات الجمركية دون التدخل في توزيع الاغاثة.
وأعرب جابر عن اسفه لعدم إدانة الدول قيام قوات الدعم السريع المتمردة بالاستيلاء على مخازن برنامج الغذاء العالمي بولاية الجزيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
المساعدات الإنسانية
السودان
مساعدات إغاثية
الفاشر
أن الحکومة
إقرأ أيضاً:
15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع
الجديد برس| حذرت 15 منظمة حقوقية “مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في
جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء. وقالت
المنظمات في رسالة مفتوحة، إن “هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات” بواسطة جهة خاصة ومسلّحة “يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات
الإنسانية الدولية المعمول بها”. وأدانت المنظمات النظام “غير الإنساني والفتّاك” لتوزيع المساعدات، ودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها. وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره. وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة “الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان” و”المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” و”المركز الأميركي للحقوق الدستورية” وأيضا “لجنة الحقوقيين الدولية”. وترفض الأمم
المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها. وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد استشهد 467 شخصًا من المواطنين المجوّعين وجُرح أكثر من 3600 آخرين منذ أن بدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع. وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل “تسليم الطعام بأمان”، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة. ومنذ 7 أكتوبر 2024 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 187 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.