تواصل مصر تحقق «أعلى إنتاجية» لفدان القمح، عالميا، من واقع الدراسات الفنية لتحديد زراعة المحاصيل اللازمة لكل منطقة وفق نوعية المياه والتربة، والاعتماد على الأساليب العلمية الحديثة فى الزراعة وطرق الرى المحورية كالرش والتنقيط، عبر التعاون بين الجهات المعنية بالملف، والدور الذي تقوم به وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى في ملف التركيب المحصولي، سواء الاستراتيجية، كالقمح، أو التصنيعية كالبنجر وعباد الشمس.

من خلال الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية يجرى العمل، على زيادة إنتاجية الفدان، ضمن رؤية استراتيجية في مجال الزراعة، تعتمد على الاستعانة بخبرات مراكز البحوث التابعة لوزارة الزراعية في تنفيذ هذا المستهدف، خلال السنوات الأخيرة، وقد تحققت نتائج مبهرة في هذا الشأن، وفي تنفيذ المشروعات الزراعية -توشكى، وسط سيناء، الوادي الجديد، والريف المصري- تتم الاستعانة بالخبراء من الجامعات المصرية لإجراء حصر وتصنيف وتقييم الأراضي بالمناطق المستهدفة (تنفيذ ثلاث مراحل للدراسات الميدانية والتحليلات المعملية، وجمع البيانات وإعداد خرائط صلاحية الأراضي للزراعة وإعداد التقرير النهائي.

توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تقتصر على المطالبة بزيادة الرقعة الزراعية، لكنه يتابع مراحل التنفيذ، ويعمل على تنسيق الجهود بين الجهات المعنية لتذليل العقبات، ولا يكتفي الرئيس السيسى كعادته دائما فى كل المشروعات التى يجرى تنفيذها بتوجيه الشكر لكل من ساهموا فى إنجاز المشروعات، لكنه يناقشهم فى كل صغيرة وكبيرة، مرسخا لضوابط مهمة فى عملية التنمية الشاملة التى يجرى تنفيذها على مستوى الجمهورية، وضرورة توافر جميع العناصر الأساسية لأى مشروع قبل وضع حجر الأساس له، لاسيما الدراسات الفنية والمالية الجادة، ووصول جميع المعدات اللازمة للتنفيذ إلى موقع المشروع، قبل الإعلان عنه.

خلال نقاشاته الدائمة مع المسئولين يتطرق الرئيس لخطط العمل، تطوير المقترحات، فرص النجاح، حجم التحديات، مواجهة المعوقات.. وتذليلها، ولا يترك الأمور للصدفة، لذا تبادر جهات الاختصاص بالبحث والدراسة، ووضع دراسات الجدوى، فيما يتمسك الرئيس بثلاثية شهيرة: «أقل تكلفة.. أقل مدة.. أعلى جودة في التنفيذ».

يتبنى الرئيس استراتيجية للتنمية تسهم فى تقليص البطالة وتمكين الفقراء وتحسين أوضاع القطاعات والمناطق المهمشة فى مصر، زيادة قدرات المجتمع، وتوفير الحاجات الأساسية وتحقيق مستويات من الرفاهية، ويشدد دائما على المصداقية والشفافية بين الدولة والمواطن، ويؤكد أن العمل والثقة والصبر هم مفتاح النجاح لهذا البلد، وأن الفترة المقبلة ستشهد حجم عمل وجهدا كبيرا جدا على جميع المستويات، وسيتم افتتاح مشروعات عملاقة، ومن ثم لابد أن يعرف المصريون التفاصيل المتعلقة بالمشروعات التى يتم تنفيذها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الريف المصري شرق العوينات استصلاح الأراضي مشروع توشكى

إقرأ أيضاً:

وزير التموين يستهل زيارته للدقهلية بتفقد صومعة ومطحن سندوب..محور حيوي لتأمين القمح

استهل الدكتور شريف فاروق  وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، زيارته لمحافظة الدقهلية بتفقد منشأتين حيويتين في قطاع تأمين القمح: صومعة ومطحن سندوب. تأتي هذه الزيارة في إطار جهود الوزارة لمتابعة سير العمل في المنشآت التموينية وضمان توافر السلع الاستراتيجية للمواطنين


تعد صومعة سندوب إحدى الركائز الأساسية في منظومة تخزين القمح بالجمهورية، وهي منشأة ذات تاريخ عريق وتحديث مستمر.
* تاريخ الإنشاء والتصميم: أنشئت الصومعة عام 1986 بتقنيات كندية متطورة، وتضم 8 خلايا تخزين، تبلغ سعة كل خلية 3750 طنًا.
* القدرة التخزينية: يصل إجمالي القدرة التخزينية للصومعة إلى 30 ألف طن.
* التطوير المستمر: خضعت الصومعة لعملية رفع كفاءة شاملة في عام 2022، مما يعكس التزام الدولة بتحديث البنية التحتية للحفاظ على جودة وأمان المخزون الاستراتيجي.
* المخزون الحالي: تضم الصومعة حاليًا 3560 طنًا من القمح المستورد.
* استقبال القمح المحلي: استقبلت الصومعة كميات كبيرة من القمح المحلي لموسم توريد 2025، حيث بلغت الكمية المستلمة 21375 طنًا. هذا يؤكد الدور المحوري للصومعة في استيعاب محصول القمح المحلي ودعم المزارعين.
مطحن سندوب: قلب إنتاج الدقيق
بعد تفقد الصومعة، توجه الوزير إلى مطحن سلندرات سندوب، الذي يمثل حلقة وصل أساسية في سلسلة توريد الدقيق للمخابز.
* تاريخ الإنشاء والتقنية: أنشئ المطحن أيضًا في عام 1986، وهو من نوع "أوكرم إيطالي"، المعروف بجودته وكفاءته في عمليات الطحن.
* تطوير القدرة: تم تطوير المطحن لتبلغ قدرته الطحن 500 طن يوميًا، فيما تبلغ القدرة المتاحة للعمل 400 طن.
* القدرة الإنتاجية الفعلية: ينتج المطحن حاليًا 315 طنًا من الدقيق يوميًا، مما يسهم بشكل مباشر في تلبية احتياجات المحافظة من الدقيق المدعم

وأكد  الوزير خلال جولته على أهمية هذه المنشآت في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، مشيدًا بجهود العاملين في الصومعة والمطحن لضمان سير العمل بكفاءة عالية. ومن المتوقع أن تستمر جولة الوزير في محافظة الدقهلية لتشمل عددًا آخر من المواقع التموينية لمتابعة سير العمل بها.

جانب من الجولة 1000197431 1000197425 1000197419 1000197416 1000197395 1000197397 1000197400 1000197404

مقالات مشابهة

  • الأعلى فى تاريخ مصر.. أسباب زيادة إنتاجية القمح هذا الموسم
  • الشرقية تشن حملات مكبرة لرصد محاولات البناء على الأراضي الزراعية
  • ضوابط التشغيل والتعيين بالقطاع الخاص..إجراءات جديدة تنفذ قريبا
  • الرئيس عباس يتسلم التقرير السنوي لسلطة الأراضي
  • وزير التموين يستهل زيارته للدقهلية بتفقد صومعة ومطحن سندوب..محور حيوي لتأمين القمح
  • طاقة الشيوخ: 3% من الأراضي الزراعية مهددة بالتصحر بسبب الملوحة والري غير المستدام
  • الرئيس عون بحث مع الدويهي مسار تنفيذ القرار 1701
  • العميد العايش لـ سانا: تم خلال الاجتماع التوافق على عدد من الملفات المهمة أبرزها تشكيل لجان فرعية تخصصية لمتابعة تنفيذ اتفاق العاشر من آذار، الموقّع بين السيد الرئيس أحمد الشرع والجنرال مظلوم عبدي
  • الرئيس السيسي يوجه بمواصلة العمل على تحسين مناخ الاستثمار
  • سياسات التشغيل.. شروط جديدة يقرها القانون للقطاع الخاص